استعدادات للتناوب الحكومي

الحزب الوطني الليبرالي، لم يطلب شيئاً على الإطلاق، سوى البقاء في إطار البروتوكول. المكتب السياسي الوطني كلفا بمسؤولية الدخول في مفاوضات، وخلال المفاوضات سنرى ما هي مطالب الشركاء الآخرين، وبناءً على ذلك، سنتخذ قرارًا. وفي حال عدم الالتزام بالبروتوكول، فالخيار هو إعادة التفاوض على كل ما يعني توزيع مسؤولية الوزارات، بالشرط الذي أشرت إليه، وهو تقليص عدد الوزارات، وجميع المناصب في جهاز الدولة – من : وكلاء الوزارات، ونواب وكلاء الوزارات، والوكالات، والشركات الحكومية، وما إلى ذلك

Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 17.05.2023, 19:37

الحزب الوطني الليبرالي، لم يطلب شيئاً على الإطلاق، سوى البقاء في إطار البروتوكول. المكتب السياسي الوطني كلفا بمسؤولية الدخول في مفاوضات، وخلال المفاوضات سنرى ما هي مطالب الشركاء الآخرين، وبناءً على ذلك، سنتخذ قرارًا. وفي حال عدم الالتزام بالبروتوكول، فالخيار هو إعادة التفاوض على كل ما يعني توزيع مسؤولية الوزارات، بالشرط الذي أشرت إليه، وهو تقليص عدد الوزارات، وجميع المناصب في جهاز الدولة – من : وكلاء الوزارات، ونواب وكلاء الوزارات، والوكالات، والشركات الحكومية، وما إلى ذلك

وبدورهم، يريد الاشتراكيون الديمقراطيون حكومة أكثر رشاقة، بعدد أقل من الوزارات، وكذلك عدد أقل من وكلاء الوزراءات، وكذلك الوكالات. الزعيم الاشتراكي الديمقراطي، أعلن أنه يرغب لقيادة المؤسسات، أن تُرشخ شخصيات مناسبة. مارتشيل تشيولاكو:

لقد منحنا زملاؤنا تفويضًا، حصرياً بعد تشكيل الحكومة الجديدة، للنقاش مع كل وزير على حدة، أولاً مع الوزراء الذين شغلوا حقائب معينة، بهدف إجراء تحليل مع رئيس الحزب الوطني الليبرالي، السيد/ نيكولاي تشيوكا، فيما يخص تكوين وعدد الوكلاء في كل وزارة، اعتمادًا على أهمية الوزارة، والأشخاص الذين شغلوا هذه المناصب حتى الآن. أنا أتمنى أن يكون لدي حكومة مع أشخاص مناسبين في الأماكن المناسبة، وأرجو أن يكون هذا النهج السياسية الجديدة، حتى يأتي أفضل الأشخاص إلى الحكومة المستقبلية.

نيكولايه تشيوكا، ومارتشيل تشيولاكو شددا على حقيقة أنهما يريدان أن يكون الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR جزءًا من السلطة التنفيذية المستقبلية، بعد أن حذر ممثلوه من أن التشكيلة ستخرج من الحكومة، إذا خسرت حقائبها، نتيجة التناوب. الأساس السياسي لهذا التناوب بين رئيسي الوزراء هو الاتفاق السياسي الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بالتزامن مع تأسيس التحالف الوطني من أجل رومانيا، الذي يضم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، المدعوم من قبل مجموعة برلمانيي الأقليات الوطنية القومية. وتجدر الإشارة إلى حقيقة أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ السياسي لرومانيا، بعد ثورة عام 1989، التي يحدث فيها تناوب على رئاسة الحكومة.