اجتماع الدبلوماسية الرومانية
ضيف الشرف المدعو للمشاركة في الاجتماع، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ جوزيب بوريل، أكد بدوره، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصلوا العمل معًا بطريقة متكاملة من أجل استجابة مشتركة للتحديات الجيوسياسية الجديدة. ضيفة أخرى مشاركة في الاجتماع، كانت وزيرة الخارجية الإسبانية/ أرانتشا غونزاليس- لايا، التي أكدت أن مدريد ليس لديها أي طموح جيو-سياسي” في روسيا البيضاء (بيلا روسيا)، وأن مشاركتها، في سياق التوترات في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، إنما هي من أجل القيم الثمينة ” للاتحاد الأوروبي. وهذه هي الرسالة الضمنية التي نقلها، يوم الأربعاء، السفير الروماني في مينسك/ فيوريل موشانو، الذي ذهب مع زملائه من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لزيارة إحدى الشخصيات الرمزية من المعارضة في روسيا البيضاء، وهي الكاتبة/ سفيتلانا أليكسيفيتش، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب قبل خمس سنوات، وهي معارضة شديدة للرئيس ألكساندر لوكاشينكو والتي – وفقًا لتصريحاتها الخاصة – تخشى من احتمال اعتقالها من قبل الشرطة السياسية التابعة لنظامه، والتي احتفظت بالاختصار السوفيتي الشرير KGB.
Bogdan Matei, 10.09.2020, 19:15
الإحداثيات الأساسية لنشاط بوخارست الخارجي تبقى دون أي تغيير، وهي: تعميق الدور الذي تلعبه في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وهو ما عُزز في اجتماع الدبلوماسية الرومانية، الذي نُظم هذا الأسبوع في بوخارست، عبر نظام المؤتمرات عن بعد باستخدام تقنية المهاتفة المرئية، حيث شدد كل من رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، وكذلك وزير الخارجية/ بوغدان أوريسكو على ذلك بالإجماع. وفي رسالة نقلها إلى المشاركين، أكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الروماني/ ميرتشيا جيوانا، أن رومانيا عضو حيوي وفعال في الحلف، وتحظى بدور ركيزة إقليمية للدفاع وتثبيط وصد التهديدات الموجهة ضد التحالف. كما لفت الانتباه إلى حقيقة أن المخاطر الأمنية القديمة، قد تضاعفت من جراء جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد -19)، بما في ذلك في منطقة البحر الأسود. وأشار ميرتشيا جيوانا إن إلى روسيا تواصل أسلوبها المعهود بنهج سلوك عدواني، عبر حملات تضليل وهجمات إلكترونية وأعمال عسكرية. الرئيس السابق للدبلوماسية الرومانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أضاف أن نهوض الصين على المستوى العالمي يغير التوازنات الدولية التي كانت سائدة حتى الآن، ويجب على الحلفاء الانتباه إلى هذا المشروع.
ضيف الشرف المدعو للمشاركة في الاجتماع، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ جوزيب بوريل، أكد بدوره، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصلوا العمل معًا بطريقة متكاملة من أجل استجابة مشتركة للتحديات الجيوسياسية الجديدة. ضيفة أخرى مشاركة في الاجتماع، كانت وزيرة الخارجية الإسبانية/ أرانتشا غونزاليس- لايا، التي أكدت أن مدريد ليس لديها أي طموح جيو-سياسي” في روسيا البيضاء (بيلا روسيا)، وأن مشاركتها، في سياق التوترات في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، إنما هي من أجل القيم الثمينة ” للاتحاد الأوروبي. وهذه هي الرسالة الضمنية التي نقلها، يوم الأربعاء، السفير الروماني في مينسك/ فيوريل موشانو، الذي ذهب مع زملائه من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لزيارة إحدى الشخصيات الرمزية من المعارضة في روسيا البيضاء، وهي الكاتبة/ سفيتلانا أليكسيفيتش، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب قبل خمس سنوات، وهي معارضة شديدة للرئيس ألكساندر لوكاشينكو والتي – وفقًا لتصريحاتها الخاصة – تخشى من احتمال اعتقالها من قبل الشرطة السياسية التابعة لنظامه، والتي احتفظت بالاختصار السوفيتي الشرير KGB.
وبدوره، أكد وزير الشؤون الخارجية/ بوجدان أوريسكو، أن هدف زيارة الدبلوماسي الروماني هو ضمان احترام حقوق الإنسان. أعتقد أننا يجب أن نواصل الضغط على النظام، لإجباره على إجراء حوار مفتوح مع المعارضة، وليس عبر وسائل قمعية – أضاف رئيس الدبلوماسية الرومانية. انتهاكات لوكاشينكو المعمر في السلطة منذ ستة وعشرين عامًا، والذي كثيرًا ما يوصف بأنه آخر ديكتاتور في أوروبا، شكلت موضوع بيانات تبناها مؤخرًا مجلسا البرلمان في بوخارست، تدعو سلطات مينسك إلى احترام حقوق الإنسان وإنهاء القمع ضد مواطنيها.