إطلاق حملة “غابة بمساحة دولة” لتشجير رومانيا
أطالب رئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة، بإيجاد أدوات جديدة لحماية غابات رومانيا. الأدوات التي وضعت واستخدمت طوال فترات الحكومات السابقة، أثبتت أنها غير فعالة، وغير مُطبقة بشكل كاف.
Mihai Pelin, 09.03.2020, 20:30
أول حملة لتشجير رومانيا، في السنوات العشر الأخيرة، بدأت في نهاية الأسبوع الماضي. ومن خلالها، تقترح السلطات زراعة أكثر من خمسين مليون شتلة، وإعادة تشجير حوالي ألفي غابة. وبشكل آخر، افتتح أكثر من ثلاثة عشر ألف موقع تشجير في جميع المحافظات. الحملة الوطنية سُميت غابة بمساحة دولة، وانطلقت في محافظة ديمبوفيتسا (جنوب رومانيا)، بحضور الرئيس/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة الرومانية، لفت الانتباه إلى حقيقة أن الغابات مُهمة جداً من أجل بيئة نظيفة، أما رومانيا، فما زالت لديها غابات بكر، يجب علينا حمايتها. وأضاف كلاوس يوهانيس أيضًا، أن من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين، أن تُقطع الأشجار بشكل غير قانوني. كلاوس يوهانيس:
أطالب رئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة، بإيجاد أدوات جديدة لحماية غابات رومانيا. الأدوات التي وضعت واستخدمت طوال فترات الحكومات السابقة، أثبتت أنها غير فعالة، وغير مُطبقة بشكل كاف.
الحملة تأتي في سياق قطع ملايين الأمتار المكعبة من الأخشاب، في السنوات الأخيرة، بطريقة غير قانونية. في كل يوم تقريباً، يُبلغ عن عشرات حالات السرقات والتي، لسوء الحظ، تُسفر في كثير من الأحيان عن مقتل بعض حراس الغابات، منها حالتان في العام الماضي فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تعرض أكثر من ستمائة وخمسين من هؤلاء للضرب بالعصي والهروات، أو للهجوم بالفؤوس أو الخناجر أو حتى لإطلاق النار عليهم، عندما اكتشفوا أعمال قطع أخشاب غير قانونية. ونظرًا لعدم توقف هذه الظاهرة، اشتكت منظمات بيئية غير حكومية للمفوضية الأوروبية من تدمير الغابات. وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، أُطلقت إجراءات التعدي في حالة رومانيا. وقد اتخذ هذا الإجراء بسبب التشريعات غير الملائمة، التي لا تسمح للسلطات بالإدارة والتحقق من الكميات الكبيرة من الأخشاب المقطوعة بطريقة غير مشروعة من الغابات الرومانية.