إحصاءات عن الحالة المادية للأسر
ومع ذلك، من حيث القدرة على سداد النفقات الجارية، في وقتها، مثل مصاريف صيانة المسكن، وأقساط القروض، وتكاليف الخدمات، لوحظ أن أقل من ثلث الأسر عانت من مُتأخرات متكررة في المدفوعات، ويرجع السبب في ذلك، بشكل أساسي، إلى الوضع المالي غير المرضي. .ومن بين المدفوعات التي سجلت متأخرات، العام الماضي، كانت الحالات الأكثر شيوعًا هي: فاتورة الكهرباء، وصيانة المنزل، واشتراك الهاتف. أما وفقًا للحالة المهنية لرب الأسرة، فيُلاحظ أن الأسر العاطلة عن العمل تعاني من أصعب المواقف، حيث تبلغ نسبة الذين لم يتمكنوا من سداد المبالغ المستحقة عليهم في الوقت المناسب 59.5٪، وهي نسبة أعلى مقارنة بالفئات الأخرى من الأسر. كما لوحظ أيضا أن ظاهرة المتأخرات كانت أكثر انتشارًا في حال الأسر التي لديها أطفال، وخصوصًا تلك التي تتكون نت شخصين بالغين وثلاثة أطفال أو أكثر من الأطفال المُعالين، أو في حال الأسر التي لديها والد وحيد وطفل واحد على الأقل – وفقًا لما يظهر التحقيق الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء.
Leyla Cheamil, 17.09.2019, 15:37
يُظهر تحقيق حول جودة الحياة أجراه المعهد الوطني للإحصاء في رومانيا، العام الماضي، أن أسرتين تقريباً من كل خمس أسر – أي حوالي نسبة 37.6٪ – تتحمل بصعوبة أو بصعوبة كبيرة نفقات الحياة اليومية. وإذا أخذنا في الاعتبار تلك التي تواجه صعوبة ما في تغطية النفقات اليومية، فإن النسبة قد تصل إلى 80 ٪ من إجمالي عدد الأسر- يؤكد المعهد الوطني للإحصاء ((INS. من ناحية أخرى، بالنسبة لأسرة واحدة من خمس أسر، النفقات اليومية لا تثير مشاكل خاصة، لأنها تنجح في تخطيها بسهولة. ومن بين أنواع الأسر التي تواجه صعوبة أو صعوبة كبيرة، في تغطية نفقات المعيشة اليومية، نجد الأسر التي تقودها نساء – بنسبة 47.4 ٪ – أو أشخاصٌ تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق – بنسبة 44.7 ٪ ، وكذلك الأسر التي يشكلها شخصان بالغان، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال أو أكثر تحت رعايتهما – بنسبة 57.1 ٪. وبالمثل، نجد في هذه الحالة، نسبة 59.9٪ من الأسر التي يقودها شخص من العاطلين عن العمل، و52.6 ٪ من الأسر التي يترأسها مُزارع.
ومع ذلك، من حيث القدرة على سداد النفقات الجارية، في وقتها، مثل مصاريف صيانة المسكن، وأقساط القروض، وتكاليف الخدمات، لوحظ أن أقل من ثلث الأسر عانت من مُتأخرات متكررة في المدفوعات، ويرجع السبب في ذلك، بشكل أساسي، إلى الوضع المالي غير المرضي. .ومن بين المدفوعات التي سجلت متأخرات، العام الماضي، كانت الحالات الأكثر شيوعًا هي: فاتورة الكهرباء، وصيانة المنزل، واشتراك الهاتف. أما وفقًا للحالة المهنية لرب الأسرة، فيُلاحظ أن الأسر العاطلة عن العمل تعاني من أصعب المواقف، حيث تبلغ نسبة الذين لم يتمكنوا من سداد المبالغ المستحقة عليهم في الوقت المناسب 59.5٪، وهي نسبة أعلى مقارنة بالفئات الأخرى من الأسر. كما لوحظ أيضا أن ظاهرة المتأخرات كانت أكثر انتشارًا في حال الأسر التي لديها أطفال، وخصوصًا تلك التي تتكون نت شخصين بالغين وثلاثة أطفال أو أكثر من الأطفال المُعالين، أو في حال الأسر التي لديها والد وحيد وطفل واحد على الأقل – وفقًا لما يظهر التحقيق الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء.
يرتبط تقدير الأسرة للحد الأدنى من الدخل الذي يسمح لها بتغطية نفقاتها الجارية ارتباطًا مباشرًا بالدرجة التي تستطيع فيها تغطية النفقات تفرضها الحياة اليومية. ويرى أكثر من ربع أرباب الأسرـ أن بإمكاتهم دفع النفقات الجارية، بحد أدنى من الدخل الشهري يتراوح بين 1001 ليو (208 يورو) و 2000 ليو (416 يورو). لكن ثلاثة من كل خمس أسر تحتاج إلى 2000 ليو (أي ما يقارب من 419 يورو)، على الأقل لتغطية المصاريف الشهرية. بينما يعتقد أكثر من ثلث الأسر أن الدخل اللازم لتغطية النفقات الحالية يجب أن يكون أكثر من 3000 ليو (أي ما يعادل 625 يورو) شهريًا.