آثار إنتشار وباء الحصبة
إنَ حالاتِ الوفاةِ الثلاثَ سُجِلَتْ في صفوف أطفال يبلغون مِنَ العمر أقلَ مِنْ عام ولكنْ بسبب وُجُودِ أطفالٍ يبلغون عاما أوْ أكثر غيرِ مُلَقَحِينَ يُصابُونَ بِمَرَضِ الحَصْبَة، فهؤلاء يُصْبِحُونَ ناقلين للمَرَض وتهديدا على صحة الأطفال البالغين أقلَ مِنْ عام. إذن، لقد وقعت هذه الحالاتُ الثلاثُ قبل بلوغ الأطفال العمرَ المُناسِبَ للتلقيح ضد مرض الحَصْبَة وهذا أمرٌ مُقْلِقٌ جدا.
Roxana Vasile, 22.09.2016, 19:21
تُواجِهُ رومانيا تَفَشِيًا لِوَباءِ الحَصْبَة وعلى الرغم مِنْ عدم وجود مشاكلَ كبيرةٍ فيما يخص التزَوُدَ باللقاح في السنَتَيْنِ الأخيرتين. وأوضح المتحدثُ باسم وزارة الصحة، Laurentiu Colintineanu ، يقول:
إنَ حالاتِ الوفاةِ الثلاثَ سُجِلَتْ في صفوف أطفال يبلغون مِنَ العمر أقلَ مِنْ عام ولكنْ بسبب وُجُودِ أطفالٍ يبلغون عاما أوْ أكثر غيرِ مُلَقَحِينَ يُصابُونَ بِمَرَضِ الحَصْبَة، فهؤلاء يُصْبِحُونَ ناقلين للمَرَض وتهديدا على صحة الأطفال البالغين أقلَ مِنْ عام. إذن، لقد وقعت هذه الحالاتُ الثلاثُ قبل بلوغ الأطفال العمرَ المُناسِبَ للتلقيح ضد مرض الحَصْبَة وهذا أمرٌ مُقْلِقٌ جدا.
بكلمات أخرى، لقد سُجِلَت حالاتُ الوفاةِ الثلاثُ في صفوف أطفال دون عُمْرِ السنة، أي دونَ العُمْرِ الذي يتم فيه التلقيحُ ضد المرض. وفي مُجتَمَعٍ يتم فيه تلقيحُ الأطفال، يَسْتَفِيدُ جميعُ الأطفال الآخرين البالغين أقلَ مِنْ عامٍ مما يُسَمَى بتأثير الحِماية الجَماعية. هذا يعني أنَ الأطفالَ الثلاثةَ الذي ماتُوا كانَ مِنَ المُمْكِنِ حِمايتُهُمْ مِنْ خلال عدمِ ظُهُورِ حالاتِ إصابةٍ بالحَصْبَةِ لدى الأطفال الكِبارِ الذين تجاوَزوا العُمْرَ المناسِبَ والوقتَ المُحَدَدَ للتلقيح لَوْ تَمَ تلقيحُهُمْ. ولَكِنْ ما هو مرضُ الحَصْبَة؟ إنه مَرَضٌ مُعْدٍ يُؤَثِرُ خُصُوصا على الصغار ومِنْ أعراضه ارتفاعٌ في درجة الحرارة مصحوبٌ بسُعال وطَفْحٍ جلدي. وما هي الطرقُ للوِقاية منه؟ التقليحُ حَصْرا. وتُشِيرُ بعضُ الدراساتِ الحديثة إلى أن رومانيا تشهَدُ أكبَرَ تراجُعٍ في المُعَدَلِ العام للتلقيح وستستمر وزارةُ الصحة في إخبارِ المُواطِنينَ عَنْ فَوائده. هذا مِنْ جديد المتحدثُ باسم الوزارة، Laurentiu Colintineanu:
إنَ الحملاتِ المختلفةُ الجاريةَ تُمَثِلُ مُشكلةً حقيقيةً يَجِبُ أنْ تُؤخَذَ بعين الاعتبار وتَرْغَبُ وِزارةُ الصحة في إطلاقِ حملةٍ إعلامية في أقصَرِ وقتٍ مُمكِن -أتحدث هنا عَنْ بضعة أسابيع- حول فوائد التلقيح لأنَ أمنَ وسلامةَ الأطفال فيما يخص صِحتَهُمْ يُمَثِلانَ أولوية.
هذا وَوَجَهَتْ وِزارةُ الصحة نِداءا إلى الآباء والأمهات دَعَتْهُمْ فيه إلى احترامِ جَدْوَلِ التلقيح ضد أمراض الحَصْبَةِ والنُكافِ والحُمَيْرَاء. ويُوصِي المعهدُ الوطني للصحة العامة بتلقيحِ الأطفال دون الشهر السابع في المناطقِ المُتَأَثِرَة على أَنْ يُعادَ تلقيحُهم في عُمْرِ السنة. وجدير بالذكر أنَ مُعظمَ حالاتِ الإصابة سُجِلَت في وسط رومانيا وغربها. وبشكل مُتَقَطِعٍ، تتأثر أكثرُ من نصف مُحافظاتِ البلاد مِنْ هذا المرض.