موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 03.02.2020, 20:10
– بوخارست — قرأت، يوم الإثنين، في إطار الجلسة المشتركة للبرلمان الروماني، مذكرة حجب الثقة عن الحكومة الليبرالية أحادية اللون في بوخارست، والتي قُدمت بمبادرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطيSD ، (من المعارضة) أما موعد مناقشتها والتصويت عليها، فمن المنتظر أن يحدد في جلسة جديدة للمكتبين الدائمين لمجلسي البرلمان. هذه هي أول مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الليبرالية في بوخارست. وقد اتخذ القرار بتقديم مذكرة حجب الثقة، بعدما تحملت السلطة التنفيذية بقيادة لودوفيك أوربان مسؤولية المشروع المتعلق بانتخاب رؤساء البلديات في جولتين، قبل حوالي نصف عام من موعد الانتخابات المحلية. ويشير نص المذكرة التي تحمل عنوان: “حكومة أوربان والحزب الوطني الليبرالي PNL- تخصخص الديمقراطية الرومانية”، أن من الضروري إقالة السلطة التنفيذية الحالية، حيث أن تعديل النظام الانتخابي على عتبة الانتخابات ينتهك المعايير الأوروبية، ولأن اعتماد هذه التعديلات كان من جانب واحد، دون أي تشاور أو نقاش. لكن الليبراليين يقولون إن العودة إلى انتخاب رؤساء البلديات في جولتين، تمنحهم مزيداً من الشرعية والتمثيل. الاشتراكيون- الديمقراطيون أكدوا كذلك أنهم جمعوا الأصوات اللازمة لتمرير المذكرة. رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان أعلن، يوم الاثنين، إن البرلمانيين الليبراليين سيصوتون علناً ضد مذكرة حجب الثقة، مؤكداً أن الإجراء لا يحظى بعدد كاف من الأصوات لتمريره. وللإطاحة بالحكومة، تستدعي الحاجة مائتين وثلاثة وثلاثين 233 صوتًا مؤيداً.
– بوخارست — أدين الرئيس السابق لمجلس النواب/ فاليريو زغونيا، يوم الاثنين، من قبل قضاة محكمة بوخارست، بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع التنفيذ في ملف استغلال للنفوذ، بتهمة التدخل لتعيين ابنة عضو مجلس محافظة — في منصب وكيل وزارة. أما المدافعون فيؤكدون عدم وجود أي دليل يثبت ذنب موكلهم. قرار المحكمة غير نهائي، ويمكن استئنافه أمام محكمة استئناف بوخارست. ملف فاليريو زغونيا وصل إلى طاولة القضاة في يناير/ كانون الثاني 2018.
– بوخارست – بلغ عدد الأشخاص الذين توفوا، في رومانيا، بسبب الأنفلونزا الموسمية أربعة عشر شخصاً — وفقاً لما أعلنه، يوم الاثنين، المركز الوطني لمراقبة الأمراض السارية ومكافحتها، في إطار المعهد الوطني للصحة العامة. ويدور الحديث حول امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا، من محافظة موريش (وسط رومانيا) لم تكن محصنة ضد الأنفلونزا. ونشير إلى أن الأنفلونزا الموسمية قد أدت إلى تعليق جزئي أو كلي للدروس والحصص في المدارس ورياض الأطفال في العاصمة بوخارست وفي مناطق أخرى من البلاد. وزارة الصحة أعلنت أنها اشترت خمسة وثلاثين ألف جرعة إضافية أخرى من لقاح الأنفلونزا لحملة التطعيم للأشخاص المعرضين لخطر المرض بشكل كبير.
– بكين – بعد عشرة أيام من عزل ووهان – المدينة الصينية الكبيرة، التي تعد مركز انطلاق العدوى بفيروس كورونا الذي انتشر في أربع وعشرين دولة — نشرت بكين تقريراً بحصيلة قياسية بلغت ثلاثمائة وإحدى وستين حالة وفاة، من بينها سبعٌ وخمسون حالة وفاة، في يوم الأحد فقط. الوباء أصاب أكثر من سبعة عشر ألف شخص في الصين، وأكثر من مائة وسبعين آخرين في الخارج. وفي الصين القارية، (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) سجلت، نتيجة لهذا الفيروس الجديد، حالات وفاة أكثر من التي سببها وباء سببها فيروس وباء متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، الذي أودى بحياة 349 شخصًا بين عامي 2002 و 2003. الفيروس تسبب للمرة الأولى بحالة وفاة خارج الصين — حيث توفي رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً من ووهان في الفلبين – وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية (WHO). العديد من دول العالم اتخذت تدابير وقائية لحماية سكانها من هذا الفيروس. وفي رومانيا، حيث لم يؤكد وجود أية حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، اتخذت تدابير إضافية لمراقبة العدوى والوقاية منها. الحكومة قررت شراء معدات خاصة للحماية والعزل، على وجه السرعة – حسبما أعلن وزير الداخلية/ مارتشيل فيلا. وبالمثل، سيخصص طاقم طبي إضافي في مطار أوتوبين، بالقرب من بوخارست، حيث يوجد مسار خاص للأشخاص الذين يدخلون رومانيا قادمين من الصين.
– بوخارست – أعلنت وزيرة العمل/ فيوليتا أليكساندرو، عن إجراء عمليات تفتيش في أحد المخابز في قرية ديتراو (وسط رومانيا)، حيث تمرد مئات من السكان المحليين لأن صاحب المخبز المعني، وظف عامليْن من سريلانكا. وأضافت الوزيرة، أن كل صاحب عمل حر في كيفية إدارة أعماله، وأنها قد تفاجأت بموقف المجتمع المحلي تجاه الشخصيْن اللذين يرغبان في العمل. الشرطة فتحت ملفاً جنائياً بتهمة التحريض على كراهية الأجانب أو التمييز العنصري، أما المجلس الوطني لمكافحة التمييز، فقد سجل تلقائياً بلاغاً بهذا الخصوص. أهالي البلدة يقولون إنهم يخشون من قدوم مهاجرين آخرين إلى القرية، قد يفرضون ثقافتهم، أو قد يعرضون للخطر سلامة المجتمع المحلي.