موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 07.01.2020, 19:04
– برلين ـ أجرى رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء زيارة عمل، إلى ولاية بافاريا الألمانية، حيث حضر اجتماع الحكومة المحلية، والتقى رئيس الدولة برئيس وزراء الولاية/ ماركوس سودير، رئيس الاتحاد المسيحي- الاشتراكي (CSU). أعتقد أنه من المهم جداً أن نشير إلى أن علاقَتنا، بالنسبة لكل من رومانيا والألمانيين من رومانيا الذين يعيشون في بافاريا، تمثل جسراً خاصاً بين رومانيا وبافاريا – صرح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي أكد أن من المقرر عقد اجتماع للجنة رومانيا- بافاريا المشتركة، وهو أمر مهم جداً، ليس فقط بالنسبة للعلاقات السياسية، ولكن أيضًا للعلاقات الاقتصادية. رئيس وزراء حكومة ولاية بافاريا/ ماركوس سودير، رحب بإعادة انتخاب كلاوس يوهانيس رئيسًا، وأكد أن رومانيا شريك مهم. نحن نعتقد أن أوروبا ليست فقط تحت قيادة مركزية من بروكسل، ولا تتحرك بين ألمانيا وفرنسا فقط، ولكن يوجد أيضا اهتمام وشراكة مع بلدان أصغر في أوروبا. رومانيا، من ناحية جغرافية، مهمة جداً بالنسبة لأوروبا – صرح سودير. كما شارك الرئيس يوهانيس أيضًا، المشاركة في الاجتماع السنوي للمجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي- الاشتراكي CSU في البونديستاغ، المجلس الأدنى للبرلمان الألماني، والتقى مع رئيسة برلمان بافاريا/ إيلسي آغنر.
– بروكسيل – يجري رئيس الوزراء الروماني/ لودوفيك أوربان، زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، إلى بروكسيل، يجتمع خلالها مع مسؤولين في المؤسسات الأوروبية وفي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما يشارك أيضاً في اجتماع مجموعة حزب الشعب الأوروبي EPP في البرلمان الأوروبي. الزيارة بدأت، يوم الثلاثاء، باجتماع ثنائي مع رئيس المجلس الأوروبي/ شارل ميشيل. وفي نفس اليوم، استقبل رئيس السلطة التنفيذية في بوخارست من قبل النائب التنفيذي لرئيسة المفوضية الأوروبية/ فرانس تيمرمانز، وتباحث مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن انسحاب بريطانيا/ ميشيل بارنييه. الوفد الروماني بقيادة رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، سيلتقي مع كل من المفوضيْن الأوروبيين: أوليفر فاريلي، للجوار والتوسع، ويوهانيس هان، للميزانية والموارد البشرية. وفي بروكسل أيضا، سيتباحث لودوفيك أوربان مع كل من: رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، ورئيس السلطة التشريعية الأوروبية/ ديفيد ساسولي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ ينس ستولتنبرغ.
– بوخارست – استجابت وزارة الداخلية الرومانية للنداء الذي أطلق على المستوى الأوروبي، ولديها قوات جاهزة لإرسالها إلى أستراليا. آلية الحماية المدنية (EUCPM) فعلت على مستوى الاتحاد الأوروبي، عقب الحرائق واسعة النطاق التي نشبت في أستراليا. الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، أُبلغ بشأن الموارد المتاحة في بوخارست، وأعلن في أعقاب الدعوة، أن رومانيا ستقدم المساعدة في أقصر وقت ممكن. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، ستشكل قوة احتياطية للتدخل والإنقاذ في حالات الكوارث، وستوضع تحت تصرف الدول التي لديها إمكانيات في هذا المجال، بحيث يمكن للمسؤولين الأستراليين الوصول إليها كليًا أو جزئيًا، وفقًا لاحتياجات وتطورات الموقف في هذا البلد. الحرائق التي نشبت في جنوب- شرق أستراليا، دمرت أكثر من ثمانية ملايين هكتار من النباتات، وقتلت ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصًا، وأثرت بشدة على الحياة البرية. آلاف المنازل دُمرت أو تضررت، وتُركت بعض المناطق الريفية دون تيار كهربائي، ودون وسائل اتصالات، أو حتى مياه صالحة للشرب.
– بوخارست – أقيل الأستاذ الجامعي والطبيب الجراح الشهير/ ميرتشيا بيوريان، من منصب رئيس لجنة الجراحة العامة في وزارة الصحة – وفقاً لما أعلنه، يوم الثلاثاء، الوزير المعني/ فيكتور كوستاكيه، الذي قدم استنتاجات الفحوصات التي أجراها جهاز التفتيش التابع للوزارة، والذي وجد سلسلة من الأخطاء التي أدت إلى وفاة المريضة التي كانت تبلغ من العمر ستة وستين عاماً، في نهاية العام الماضي، بعد أن أشعلت فيها النار على طاولة العمليات، في مستشفى فلوراسكا في بوخارست، أكبر مستشفىً لعلاج الحالات الطارئة في البلاد. وفي الوقت نفسه، ثبت تشخيص المريضة بشكل خاطئ، ولم يكن أي طبيب من طاقم العمليات الجراحية في نوبة الخفارة، حيث أجريت العملية بواسطة أحد الأطباء المقميمين في المستشفى لدراسة الاختصاص. الطبيب ميرتشا بيوران، رئيس قسم الجراحة في المستشفى، الذي أقيل أيضاً من هذا المنصب، ولكن مع إمكانية ممارسته للمهنة، أعلن أنه سيطعن في القرار. كما فرضت غرامات على المستشفى، وفريق العمليات الجراحية بأكمله. الأطباء والممرضون والمضمدون، علقوا نشاطهم احتجاجاً على إقالة الطبيب بيوران – البارغ في هذا المجال – ومن المنتظر أن يؤمنوا الرعاية الطبية فقط في حالات الطوارئ الكبرى. ونذكر أن في نهاية الشهر الماضي، علقت السلطة الوطنية لإدارة الجودة في الصحة اعتماد المستشفى، لأن الوحدة الطبية لم تبلغ عن الحادث في غضون أربع وعشرين ساعة. وحالياً تجرى ثلاثة تحقيقات في هذه الحالة: تحقيق داخلي من قبل المستشفى، وآخر من قبل وزارة الصحة، والثالث من قبل شرطة العاصمة.