مأساة حريق مستشفى الأمراض المعدية الرئيسي في العاصمة
استئناف التحريات في موقع الحادثة للكشف عن أسباب الحريق الذي نشب في معهد ماتي بالش للأمراض المعدية في بوخارست
Newsroom, 30.01.2021, 20:56
بوخارست – استأنف المدعون وخبراء الشرطة الجنائية والمتخصصون في الانفجارات التحقيقات، يوم السبت، في موقع الحادثة لمعرفة أسباب الحريق الذي نشب صباح الجمعة في أحد أجنحة مستشفى الأمراض المعدية الرئيسي في رومانيا – معهد ماتي بالش في العاصمة بوخارست. وفي نفس الوقت، يُستمع إلى الطاقم الطبي للمستشفى في مقر شرطة العاصمة. في المعهد الذي يُعالج المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 أسفر الحريق عن مقتل خمسة منهم، حيث احترقت عدة صالات وتأثر المبنى بأكمله من جراء الدخان. أكثر من مائة مريض أجلوا ونقلوا إلى وحدات صحية أخرى. كما فتح ملف جنائي بتهمة القتل بالخطأ. مثلو معهد ماتي بالش يقولون إن التراخيص والموافقات الخاصة بالوحدة الطبية مُحدثة، وأنهم سيدعمون التحقيق الجاري، لتوضيح الجوانب التي كان من المحتمل أن تؤدي إلى نشوب الحريق. من الضروري إصلاح النظام الصحي والاستثمار في البنية التحتية في هذا المجال حتى لا تحدث مآسي من هذا النوع مرة أخرى – أعلن كل من رئيس البلاد/ كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء/ فلورين كيتسو. ومن المعارضة، أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD أن من الصادم والمفجع والمقزز أن الحكومة لم تفعل شيئًا حتى لا تتكرر المأساة التي وقعت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، في مستشفى المحافظة للطوارئ في مدينة بياترا نيامتس (شمال- شرق رومانيا)، التي أودت بحياة عشرة مرضى. عشرات الأشخاص تظاهروا مساء الجمعة أمام معهد ماتي بالش، الذي يعد من أفضل المؤسسات الممولة في البلاد، بينما دعت عشرون منظمةً غير حكومية إلى الشفافية بعد المأساة الجديدة.