أهم أحداث الأسبوع
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 25.03.2023, 20:08
رئيس رومانيا في بروكسل:
كررت رومانيا، عبر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، خلال نهاية هذا الأسبوع، في الاجتماع الربيعي للمجلس الأوروبي في بروكسل، الحاجة إلى الوحدة في دعم أوكرانيا. وبشكل آخر، كان الموضوع الرئيسي لاجتماع القادة الأوروبيين هو مواصلة دعم هذا البلد في مواجهة الغزو الروسي. الرئيس/ كلاوس يوهانيس أشار إلى أن رومانيا تدعم النهج الأوروبي لتسهيل توريد الذخيرة إلى أوكرانيا. من ناحية أخرى، عرض رئيس الدولة على رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، الحالة الصعبة التي يعاني منها المزارعون الرومانيون، الذين يجب مساعدتهم نتيجة الخسائر التي تكبدوها بسبب صادرات الحبوب الكبيرة من أوكرانيا. الرئيس/ كلاوس يوهانيس طلب من المفوضية إعادة تحليل الدعم الذي مُنح لرومانيا، أما أورسولا فون دي لين فقد أعلنت أنها أنها ستعود إلى الأرقام لمراجعتها وتعديلها. يجب على مسؤولي المفوضية الأوروبية أن يأخذوا في الحسبان حقيقة أن رومانيا قدمت تضحيات لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية – أعلن كلاوس يوهانيس، الذي في رأيه من الغريب جدًا، في المفوضية الأوروبية، عدم مناقشة أي تفاصيل، بشأن هذه الأمور، وإنما مجرد استخدام صيغ. هذه الأشياء لا يمكن حلها بالمحاسبة – خلص الرئيس. رومانيا حصلت على عشرة ملايين يورو فقط، وهو مبلغ أقل بكثير من التقديرات، في المفاوضات داخل اجتماع مجلس الوزراء الأوروبيين للزراعة، بهدف تعويض المزارعين المتضررين بسبب تجارة الحبوب الرخيصة القادمة من أوكرانيا.
رئيس الوزراء الروماني في كيشيناو:
بينما أعلن رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس من بروكسل أن جمهورية مولدوفا ستتلقى مساعدات إضافية ملموسة من الاتحاد الأوروبي، كان رئيس الوزراء/ نيكولاي تشيوكا، يوم الخميس، في أول زيارة رسمية له إلى كيشيناو. حيث أعاد التأكيد على دعم بوخارست غير المشروط للجمهورية السوفيتية الصغيرة السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية في مسارها الأوروبي، وكذلك في تعزيز اقتصادها والحفاظ على استقرارها وأمنها في مواجهة التحديات في المنطقة. نيكولايه تشيوكا ناقش مع نظيره/ دورين ريتشيان تجديد أو بناء جسور فوق نهر بروت، وفتح نقاط عبور حدودية جديدة، وتطوير البنية التحتية للطاقة بين البلدين. كما تناقش المسؤولان حول وجود مستثمرين رومانيين في جمهورية مولدوفا، وخلق مناخ أعمال وفقًا للمعايير الأوروبية، لدعم زيادة الاستثمارات.
في السياق الجيو- سياسي الحالي، تحظى زيارة رئيس الوزراء الروماني إلى كيشيناو بدلالات خاصة – أشار المحللون السياسيون في جمهورية مولدوفا، الذين يقولون إن في خضم التغيير الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، تلعب رومانيا دورًا خاصًا في ضمان أمن الدولة الصغيرة المجاورة. وخلال السنوات الأخيرة، قدمت بوخارست مساعدات بأشكال مختلفة إلى جمهورية مولدوفا، والآن في سياق الحرب، أصبحت طوافة نجاة اقتصادية وتجارية للجمهورية، وكذلك شريان إمداد للتغلب على أزمة طاقة قوية. وخلال لقائها مع نيكولايه تشيوكا، شكرت رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، رومانيا على المساعدة المقدمة.
رومانيا – المملكة المتحدة – الولايات المتحدة الأمريكية:
وقعت رومانيا والولايات المتحدة بالأحرف الأولى، في بوخارست، على اتفاقية في مجال الضمان الاجتماعي، بهدف حماية حقوق التقاعد للعاملين الرومانيين والأمريكيين الذين يعملون على أراضي الدولة الأخرى. ووفقًا للوثيقة الموقعة من قبل وزير العمل/ ماريوس بوداي، والسفيرة الأميركية في بوخارست/ كاثلين كافاليك، ستتاح إمكانية الاستفادة من فترات العمل في كل من رومانيا والولايات المتحدة ، من منظور فتح الحق في الحصول على معاش تقاعدي. ومن المنتظر أن يصادق البرلمان الروماني على الاتفاقية.
من ناحية أخرى، في لندن، وقع وزير الشؤون الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في بريطانيا العظمى/ جيمس كليفيرلي، على الإعلان المشترك المحدث للشراكة الاستراتيجية الرومانية- البريطانية، وافتتحا الدورة الأولى من المنتدى الثنائي بين رومانيا والمملكة المتحدة، الذي يستهدف التعرف على فرص لتعزيز التعاون الثنائي.
الاحتفال بالفرانكوفونية:
احتفلت في 20 مارس/ آذار ثمانٌ وثمانون دولةً وحكومة، من خمس قارات، تحظى بوضع عضو أو مراقب في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، بالإضافة إلى ثلاثمائة وواحد وعشرين مليون ناطق بالفرنسية حول العالم، باليوم الدولي للفرنكوفونية. بالنسبة لرومانيا، البلد الذي يحظى بعضوية المنظمة الدولية للفرنكوفونية، فإن عام 2023 له أهمية احتفالية مضاعفة، حيث يصادف هذا العام مرور ثلاثة عقود على انضمامها إلى الفرانكوفونية المؤسسية. وبهذه المناسبة، حددت وزارة الشؤون الخارجية، عبر السفارات والقنصليات، وكذلك عبر فروع المعهد الثقافي الروماني، عشرات الأحداث في حوالي 50 دولة حول العالم.