أحداث الأسبوع
استأنف المحققون الرومانيون هذا الأسبوع عمليات التفتيش في منزل جورجي دينكا في مدينة كاراكال (جنوب رومانيا)، والذي صرح، بعد احتجازه قبل أسبوعين، بأنه قتل مراهقتين اثنتينح في السن 15 و18 وأحرقهما. كما أجريت جلسات للاستماع إلى العديد من الأشخاص وأجريت تفتيشات على بعض وسائط التخزين المعلوماتية. وأدت سلسلة غير مقبولة من الأخطاء في عمل السلطات في قضية كاراكال إلى استقالات وإقالات على رفيع المستوى. وقد طلب القسم الخاص بالمدعين العامين بالمجلس الأعلى للقضاء من هيئة التفتيش القضائي إجراء تحقيقات في إدارة التحقيق في جرائم الجريمة المنظمة والإرهاب DIICOT وفي النيابات التابعة للمحاكم. وتهدف هذه التحقيقات إلى كيفية إدارة الملفات الجنائية المتعلقة بالاتجار بالأشخاص والقاصرين، وكذلك جرائم الحرمان من الحرية والقتل، التي يتم التحقيق فيها في سياق البلاغات المتعلقة باختفاء الأشخاص. وفي هذا السياق، أعلن وكيل وزارة الداخلية الرومانية، رائد عرفات، عن إجراءات عديدة لإصلاح نظام الطوارئ. وفي مؤتمر صحفي أشار وكيل الوزارة إلى أنه يجب تحسين التشريع على المدى القصير وعلى المدى المتوسط والطويل سيكون الهدف تأهيل وتدريب متخصصين في نظام الطوارئ 112 وتكاثر المراكز في البلاد لتدريب هؤلاء المتخصصين.
România Internațional, 09.08.2019, 17:05
التحقيق بشأن جرائم مدينة كاراكال لا يزال مستمراً.
استأنف المحققون الرومانيون هذا الأسبوع عمليات التفتيش في منزل جورجي دينكا في مدينة كاراكال (جنوب رومانيا)، والذي صرح، بعد احتجازه قبل أسبوعين، بأنه قتل مراهقتين اثنتينح في السن 15 و18 وأحرقهما. كما أجريت جلسات للاستماع إلى العديد من الأشخاص وأجريت تفتيشات على بعض وسائط التخزين المعلوماتية. وأدت سلسلة غير مقبولة من الأخطاء في عمل السلطات في قضية كاراكال إلى استقالات وإقالات على رفيع المستوى. وقد طلب القسم الخاص بالمدعين العامين بالمجلس الأعلى للقضاء من هيئة التفتيش القضائي إجراء تحقيقات في إدارة التحقيق في جرائم الجريمة المنظمة والإرهاب DIICOT وفي النيابات التابعة للمحاكم. وتهدف هذه التحقيقات إلى كيفية إدارة الملفات الجنائية المتعلقة بالاتجار بالأشخاص والقاصرين، وكذلك جرائم الحرمان من الحرية والقتل، التي يتم التحقيق فيها في سياق البلاغات المتعلقة باختفاء الأشخاص. وفي هذا السياق، أعلن وكيل وزارة الداخلية الرومانية، رائد عرفات، عن إجراءات عديدة لإصلاح نظام الطوارئ. وفي مؤتمر صحفي أشار وكيل الوزارة إلى أنه يجب تحسين التشريع على المدى القصير وعلى المدى المتوسط والطويل سيكون الهدف تأهيل وتدريب متخصصين في نظام الطوارئ 112 وتكاثر المراكز في البلاد لتدريب هؤلاء المتخصصين.
من ناحية أخرى، أعلنت رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا عدم التسامح إزاء قلة الإنسانية وعدم احترام المواطن قائلةً إن السلطة التنفيذية ستصدر قراراً حكومياً عاجلاً بتشديد العقوبات، بما في ذلك السجن مدى الحياة، للمجرمين والمغتصبين والمولعين جنسياً بالأطفال. وبدوره، قال وزير الداخلية المؤقت، ميهاي فيفور، إنه يهدف إلى إصلاح الوزارة التي يرأسها ووعد بأنه سيبذل قصارى جهده لمحاربة الجريمة في رومانيا. وحللت السلطة التنفيذية، أثناء جلسة القراءة الأولى، مشروع قانون البحث عن المفقودين. وينص المشروع على إمكانية وجود الشخص المفقود دون فتح ملف جنائي مقدمًا وإنشاء الوحدة المركزية “الأشخاص المفقودين” التابعة للشرطة ومركز الطوارئ “القصار المفقودين”.
تأجيل تصحيح الميزانية
أجلت الحكومة في بوخارست أول تصحيح للميزانية هذا العام. ويشمل ذلك التصحيح التخفيضات في وزارة النقل ووزارة الصناديق الأوروبية ووزارة بيئة الأعمال والزراعة والبحث والتعليم والأمانة العامة للحكومة. وستستفيد وزارة المالية من زيادة مهمة في الأموال. ويمثل جزء كبير من هذه الأموال مساهمة رومانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي. كما ستستفيد من زيادات في الأموال وزارتا البيئة والعمل وجهاز المخابرات الروماني وكذلك وزارة التنمية الإقليمية. ويضمن مشروع تصحيح الميزانية المبالغ اللازمة للمعاشات التقاعدية والمرتبات. في الوقت نفسه، يتم أيضًا ضمان المبلغ لاستكمال عملية استعادة الضريبة الخاصة وضريبة التلوث للسيارات والمركبات. في الوقت نفسه، وفقًا للوزير الروماني للمالية، فإن تصحيح الميزانية لا يعني اقتطاع أموال من وزارات وإن التصحيح سيكون إيجابياً.
لقاء بين الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس والرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض
سيستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، في 20 من أغسطس الجاري، في البيت الأبيض. وجاء الإعلان الليلة الماضية في بوخارست وواشنطن. ويشير بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب سعيد بالاحتفال مع نظيره الروماني بالذكرى الثلاثين لسقوط الشيوعية في رومانيا ومرور خمسة عشر عامًا منذ أن أصبحت رومانيا عضوًا في الناتو. كما يذكر الجانب الأمريكي أن الزعيمين سينظران في طرق للرد على التحديات الأمنية لرومانيا والولايات المتحدة، وكذلك الطرق التي يمكن من خلالها تطوير الشراكات التي تعود بالنفع على كلا الجانبين في مجال التجارة والطاقة. ووفقًا للإدارة الرئاسية في بوخارست، سوف يسلط كلاوس يوهانيس الضوء على أن رومانيا ستظل شريكًا استراتيجيًا قويًا وحليفًا مسؤولًا وموثوقًا للولايات المتحدة الأمريكية.