14.09.2013
سيتم تشكيل لجنة خاصة في البرلمان الروماني لدراسة مشروع إستخراج مخزون الذهب والفضة في بلدة روشيا مونتانا (وسط رومانيا). جاء هذا الإعلان من قبل رئيس مجلس الشيوخ/كرين أنطونيسكو، عقب نقاش أجراه مع رئيس الوزراء/ فيكتور بونتا.
Florentin Căpitănescu, 14.09.2013, 17:14
كما أكد رئيس مجلس الشيوخ، أيضاً، سحب الإجراء الطارئ، الذي بودر به في الهيئة التشريعية، لتعجيل مناقشة المشروع المثير للجدل. الشركة الكندية التي تحظى برخصة التعدين كشفت أنها ستطالب الدولة الرومانية بتعويضات ضخمة، في حال عدم حصول مشروع الإستخراج بحد ذاته على الضوء الأخضر من البرلمان. المشروع خلق توترات داخل ائتلاف يسار الوسط الحاكم، الإتحاد الإشتراكي الليبرالي، و بين فئات المجتمع، على حد سواء. فحوالي عشرين من عمال المناجم، الذين ينادون باستئناف التعدين في بلدة روشيا مونتانا، إعتصموا تحت الأرض. و بالمقابل، منذ قرابة أسبوعين، في العاصمة بوخارست، و في مدن أخرى في البلاد، تنظم يومياً تقريباً، احتجاجات ضد المشروع. و تلفت المنظمات البيئية غير الحكومية الإنتباه إلى أن الجزء التقني من عملية التعدين، الذي يعتمد على مادة السيانيد، قد يسبب أضراراً دائمة للبيئة.
أقر البرلمان في بوخارست، قانوناً يسمح بالقتل الرحيم للكلاب الضالة، الحل المفضل، بشكل آخر، في الواقع، من قبل الغالبية العظمى من السكان. و ينص القانون، على أن أي كلب من المأوى يمكن المطالبة به أو تبنيه، مجاناً، في غضون 14 يوماً. أما في نهاية هذه الفترة، فيمكن للسلطات المحلية أن تقرر تمديد بقاء الكلاب في الملاجئ، أو إذا لم يكن لديها موارد مالية، أن تلجأ إلى القتل الرحيم. و لا يمثل ذلك الوحيد، بل الحل الأخير. الكلاب الشرسة و التي تعاني من داء عضال، فقط، سيتم قتلها على الفور. و بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين سيأخذون هذه الحيوانات من الملاجئ، سيوقعون على إعلان يتعهدون فيه بالإلتزام بمعايير الرعاية و التغذية، أما في حالة التخلي عنها، فيجب أن يسلموها إلى السلطات. الهيئة التشريعية تبنت القانون، على خلفية الناقشات الحادة التي أثيرت في الرأي العام، التي تفجرت بعدما مقتل طفل في الرابعة من عمره، إثر تعرضه لهجوم كلاب ضالة، بالقرب من حديقة عامة في بوخارست. و يقدر عدد الكلاب الضالة، في العاصمة بوخارست، بنحو خمسة و ستين ألفاً.
زارت ووزيرة العمل الرومانية/ماريانا كيمبيانو، هولندا و بلجيكا، من منظور آفاق فتح سوق العمل، في كلي البلدين، إبتداءً من مطلع يناير/كانون الثاني 2014، للعمال الرومانيين. و في لاهاي، حضرت المسؤولة الرومانية القمة — رفيعة المستوى — الخاصة بحرية حركة العمالة داخل الإتحاد الأوروبي، التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية و القوى العاملة الهولندية. و قد اتفق المسؤوولان في البلدين على ايجاد سبل تضمن أن فتح سوق أمام العمال الرومانيين لن يسبب مشاكل. و بعد ذلك، وقعت رومانيا و بلجيكا في بروكسل، على اتفاق ثنائي بشأن التعاون في مجال العمل و الحماية الاجتماعية. و أشارت ماريانا كيمبيانو، إلى أن الإتفاق يستهدف منع العمالة غير المشروعة (في السوق السوداء)، و التمييز المحتمل ضد الرومانيين الذين يريدون العمل في بلجيكا. و بعد إنضمام رومانيا و بلغاريا، الجارتين، إلى الإتحاد الأوروبي في مطلع عام 2007، فرض حظر مؤقت على مواطني البلدين، لمنعهم من الدخول إلى أسواق العمل في بعض الدول الأعضاء، بما فيها هولندا و بلجيكا. وسيتم رفع القيود تلقائياً و بصورة لا رجعة فيها، في 31 ديسمبر/كانون الأول 2013.
أرسلت الحكومة الرومانية خطاب نوايا إلى صندوق النقد الدولي، من أجل إبرام اتفاق إئتمان وقائي جديد. السلطات في بوخارست توصلت مع وفد صندوق النقد الدولي و المفوضية الأوروبية في يوليو/تموز الماضي، إلى اتفاق تقني على برنامج وقائي جديد، سيتمتد على مدى عامين، و ستبلغ قيمته أربعة مليارات يورو. و من المنتظر أن تتم مناقشة الإتفاق الإحيتاطي مع طاقم صندوق النقد الدولي في هذا الخريف. و كان رئيس الوزراء/ فيكتور بونتا، قد أعلن أن الزيادات الضريبية الوحيدة المتفق عليها في إطار العقد الجديد هي الرسوم المفروضة على السلع الكمالية الفاخرة، للتعويض عن تقليص ضريبة القيمة المضافة على سعر الخبز، و دفع مساهمة التأمين الصحي على الدخل المحرز من قبل الأفراد الطبيعين من الإيجارات. و ستقدم الخطوط الرئيسية للإتفاق المستقبلي، من قبل رئيس الوزراء، في الجلسة الموحدة لمجلسي البرلمان، الأسبوع القادم.
لقي عدة أشخاص حتفهم، و تم إجلاء بضع مئات آخرين، جنوب شرقي رومانيا، في المنطقة التي هطلت فيها أمطار غزيرة. و وفقا للسلطات، فقد تضررت مئات المنازل في محافظة غالاتس من جراء من الفيضانات. كما تم إيواء المنكوبين مؤقتاً في المراكز الثقافية و المدارس. أما الحصيلة الكلية، فتشير إلى أن ثماني محافظات في جنوب-شرق رومانيا قد تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة، التي وصلت إلى مستويات قياسية محلياًَ.
ضحى المنتخب الوطني الروماني لكرة القدم، بجزء كبير من فرصه للتنافس في المرحلة الحاسمة لبطولة العالم لكرة القدم في عام 2014، بعد خسارته في بوخارست، بنتيجة 0-2 لصالح تركيا. و بهذا الشكل، تراجعت رومانيا إلى المركز الرابع في المجموعة، بعدما كانت فقد فازت بنتيجة 3-0 على هنغاريا، قبل بضعة أيام، على أرضها، لتحتل المركز الثاني. و تبقى رومانيا تحت يد هولندا، التي ضمنت لنفسها مسبقاً، التواجد في بطولة العالم التي ستنظم في البرازيل، والتي ستلقتي في آخر مبارتين لها، بهنغاريا و تركيا. و تجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة لرومانيا في بطولة العالم كانت في عام 1998 .