10.10.2014
أهم الأحداث خلال الأسبوع
Florentin Căpitănescu, 21.10.2014, 09:43
أدين ثمانية أشخاص من بينهم عضو في مجلس الشيوخ ووزير سابق للاتصالات، بقرار نهائي من محكمة الإستئناف في بوخارست، بعقوبات بالسجن مع التنفيذ، في أحد أكثر الملفات إثارة للضجة في تاريخ رومانيا بعد الحقبة الشيوعية. عضو مجلس الشيوخ/ سورين روشكا ستانيسكو، المعروف بفضل نشاطه الصحافي عمله في الصحافة، تلقى عامين وأربعة أشهر، لاستخدام معلومات امتيازية حصرية وتأسيس جماعة إجرامية منظمة. أما الوزير السابق/ سورين بانتيش، المودع مسبقاً في السجن، لتورطه في ملف فساد آخر، تلقى حكماً بعامين وثمانية أشهر بتهمة التواطؤ في التلاعب في سوق الأسهم وتأسيس جماعة إجرامية. كما تلقى أربعة أشخاص آخرين أحكاماً بالسجن مع وقف التنفيذ. أما بطل الملف رجل الأعمال المثير للجدل/دينو باتريتشيو، الذين كان المدعون قد طالبوا بسجنه عشرين عاماً، فقد توفي في أغسطس/آب الماضي في عيادة في لندن. وفي الملف، كان متهماً، بأنه بين عامي 1999 و 2001، قد اختلس خمسة و ثمانين مليون دولار، الأموال التي بهذا الشكل، لم تصل إلى الميزانية العامة للدولة، وفي عام 2004، بالتلاعب في تداولات الأسهم في بورصة بوخارست للاوراق المالية. الحكم النهائي في ملف “روم-بترول” كما هو معروف للرأي العام على نطاق واسع، صدر بعد ثماني سنوات من بدء القضية.
تولى الجيش الأمريكي يوم الجمعة الماضي، قيادة القاعدة العسكرية في بلدة ديفيسيلو (جنوب رومانيا)، حيث سيتم في بادرة هي الأولى من نوعها، تركيب مكونات درع حلف شمال الأطلسي المضادة للصواريخ. القاعدة ستستضيف راداراً من نوع AEGIS من الجيل الأخير- ونحو خمسة و عشرين راصد لإعتراض الصواريخ. ومن المنتظر أن تصبح القاعدة جاهزة للتشغيل في 2015. وخلال العامين الماضيين، أنفقت الولايات المتحدة نحو مائة مليون دولار لتطوير قاعدة ديفيسيليو. وكانت رومانيا قد وافقت على تركيب هذه القاعدة على أراضيها كجزء من الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا في سبتمبر/أيلول 2011.
كامل المخطط الهندسي الذي صممته الولايات المتحدة في أوروبا، يهدف إلى مواجهة هجمات محتملة من بعض الدول التي تعتبر منبوذة من الغرب، مثل إيران.
رومانيا مستعدة لظهور حالات عدوى بمرض الإيبولا، حتى لو كان الخطر متدني للغاية — وفقاً للضمانات التي منحها سكرتير الدولة في وزارة الداخلية/ د.رائد عرفات. الحكومة في بوخارست خصصت، مسبقاً، خمسة وعشرين مليون ليو (أي ما يعادل نحو ستة ملايين يورو)، للإستعدادات. في حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس إيبولا، سيتم إجراء التحاليل في مختبرات في ألمانيا. أما المرضى المحتملين، فسيأخذون إلى إلى مستشفى عسكري ميداني، بجميع التجهيزات، قرب بوخارست. وقد اتخذت هذه التدابير على خلفية قلق متزايدة حول انتشار الفيروس في أوروبا.
شاركت وزيرة العمل الرومانية/روفانا بلومب، في ميلانو، في ندوة بخصوص شغل القوى العمالة في القارة، نظمتها الرئاسة الايطالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، حيث تحدثت الوزيرة عن التدابير الملموسة، التي اتخذتها حكومة اليسار في بوخارست لمكافحة البطالة. روفانا بلومب:
“بالدرجة الأولى، زيادة الراتب الأدنى في الاقتصاد، وعدم فرض ضرائب على الربح الذي يُعاد استثماره، وبالمثل، تقليص مساهمة التأمينات الاجتماعية، ابتداءً من نوفمبر/ تشرين الثاني، التي ستكون لها آثار إيجابية فيما يتعلق بشغل أماكن العمل”.
و كان من بين الحضور في لقاء ميلانو: الرئيس الفرنسي/ فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية/أنغيلا ميركيل، ورئيس الوزراء الإسباني/ ماريانو راخوي، ورئيس وزراء البلد المضيف/ ماتيو رينزي. وناقش المشاركون، بشكل أساسي، تخصيص نحو عشرين مليار يورو، على المستوى الأوروبي، و تبسيط الإجراءات التي سيتم من خلالها استخدام الأموال في مكافحة البطالة، التي أصبحت، في كثير من الدول الأوروبية مثل: إسبانيا أو اليونان، آفة اجتماعية حقيقية. في رومانيا، يبلغ معدل البطالة، منذ عدة سنوات، حوالي 7٪، ولكن مما يستدعي قلق السلطات، أنه قد تجاوز نسبة 25 نسبة مئوية، بين صفوف الشباب.
وافق مجلس الوزراء في بوخارست على برنامج “البيت الأول” للرومانيين الذين يعيشون ويعملون، شرعياً في الخارج. الحكومة أكدت أن بإمكانهم الحصول على قرض لشراء مسكن في مبنى أو بناء منزل. كما تؤكد السلطة التنفيذية أن، بالتزامن مع توسيع برنامجي “البيت الأولى” و”السيارة الأولى” للرومانيين في الشتات، سيتم تشجيعهم على العودة إلى الوطن. من ناحية أخرى، قررت السلطة التنفيذية أن الرسوم القنصلية لإصدار شهادات ميلاد للأطفال المولودين لأبوين رومانييْن في الخارج، لن تدفع، في حال طلب إصدار الوثائق خلال ستة أشهر من الولادة. وبالمثل، وثائق السفر اللازمة للقصر الرومانيين، حتى سن السادسة ستكون مجانية.
الباحث الألماني المولود في رومانيا/ ستيفان هيل، فاز بجائزة نوبل للكيمياء، بالإشتراك مع عالميْن أميركييْن، وقد حصل على هذا التكريم عن تطوير المجهرية الإشعاعية. ستيفان هيل حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هايدلبرغ، وهو مدير معهد “ماكس بلانك” للكيمياء والفيزياء الحيوية. وفي عام 2012، حصل على لقب دكتوراه فخرية من جامعة “فاسيلي غولديش” من آراد (غرب رومانيا)، المدينة التي ولد فيها.