مسابقة عطلة في جنوب الساحل الروماني للبحر الأسود
أيها الأصدقاء الأعزاء، ندعوكم للمشاركة في مسابقة جديدة مع الجوائز، بعنوان عطلة في الساحل الروماني الجنوبي للبحر الأسود.
Eugen Cojocariu, 16.02.2015, 16:21
المسابقة مكرسة لإحدى مناطق الجذب الرئيسية في رومانيا للسياح الأجانب والرومانيين، مع التركيز على مدينة مانغاليا، ومدينة كالاتيس المحصنة القديمة، وسلسلة من ستة منتجعات في الجزء الجنوبي من الساحل الروماني وهي: جوبيتير وفينوس وساتورن، ونيبتون وأوليمب وكاب أورورا.
لمعرفة الإجابات على جميع أسئلة المسابقة، ندعوكم إلى متابعة برامج إذاعة صوت رومانيا العالمي، و الإطلاع على موقعنا الإليكتروني www.rri.ro، و صفحاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وتويتر وغوغل +، لتجيبوا بشكل صحيح تحريرياً على بضعة أسئلة للفوز بإحدى جوائز المسابقة، التي تستمر حتى 30 أبريل/نيسان 2015، وفقاً لتاريخ ختم البريد.
الجائزتان الكبريان ستكونان رحلتين لمدة ثمانية أيام، مع الإقامة لمدة سبع ليال في غرفة مزدوجة، وضيافة كاملة، إحداهما في الفترة بين 12-19 يونيو/حزيران، والأخرى بين 6- 13 سبتمبر/أيلول 2015، كلتاهما في فندق “دلتا” في منتجع جوبيتير — في محافظة كونستانتا. وكالعادة، سيتوجب عليكم أن تتحملوا على حسابكم الخاص، تكاليف السفر إلى رومانيا، وإذا استدعت الحاجة، رسوم تأشيرة الدخول.
المسابقة مدعومة من فندق “دلتا” — شركة “دلتا أورورا” التجارية، ومنظمة بالتعاون مع بلدية مدينة مانغاليا، ومتحف آثار “كالاتيس” في منغاليا، بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين.
المدينة مذكورة في وثائق جنوة القرن التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادي. ويظهر اسم “مانغاليا” بهذه الصيغة في عام 1593م، أما التشابه مع أسماء تتارية في المنطقة، مع تواجد أقلية تتارية هامة في المدينة، فيوثق الأصل التتاري للإسم. وقبل القرن الثالث عشر، كانت تعرف المدينة باسمها القديم “كالاتيس”، التي كانت مستعمرة يونانية لمدينة هيراقليا بونتيكا الساحلية (مدينة إيرغلي في تركيا حالياً)
في أواخر القرن السادس قبل الميلاد. وتغطي المياه حالياً الميناء ونصف المدينة القديمين. وعلى الرغم من الحروب وتغيير السيادان، ازدهرت المدينة طوال 1200 سنة، أحيانا حرة، وأحياناً أخرى تحت الإحتلال المتعاقب للفرس والمقدونيين والداقيين والروم القدامى، مع الإحتفاظ بعملتها الخاصة. المدينة المحصنة دمرت من جراء الغزوات المتتابعة للشعوب المهاجرة خلال القرنين الثامن والتاسع. وأعيد بناؤها جزئياً في القرن الحادي عشر الميلادي، بالتزامن مع دخولها مجدداً تحت الحكم البيزنطي، ولكنها دمرت مرة أخرى في عام 1225م، بعدما أحرقها التتار.
مانغاليا أصبحت ميناءً حديثاً (حيث تعد الميناء الروماني الثاني بعد كونستانتسا) مع تواجد ثلاثة آلاف من السكان المقيمين الدائمين في عام 1938 (و بأكثر من عشرة آلاف في موسم الصيف). المدينة نمت بسرعة بفضل الشاطئ، والذي يمتد لعدة كيلومترات. وعقب الحرب العالمية الأخيرة، أصبحت منطقة عسكرية حدودية، مع ركود السياحة. وفي عام 1954 فتحت أبوابها مرة أخرى للجميع، ومنذ عام 1962 أصبحت المدينة مركزاً سياحياً هاماً: ففي غابة كوموروفا،على امتداد شاطئ البحر، شيدت ستة منتجعات علاجية وترفيهية، هي: أوليمب ونيبتون وجوبيتير وفينوس وساتورن وكاب أورورا.
المدينة تحظى بالعديد من مناطق الجذب السياحي، أهمها مسجد السلطانة أسمهان، ومتحف آثار “كالاتيس” (الذي يضم البردي الوحيد في رومانيا)، ومتحف البحرية، ونصب الأبطال التذكاري، واسطبل خيول مانغاليا، ومحمية “هاجيين” الطبيعية، والميناء السياحي، وكهف الروابي “موفيلا” (غير مفتوح للجمهور، الذي أدهش المجتمع العلمي الدولي بنظامه الإيكولوجي المعزول تماماً عن الخارج)، وكهف ليمانو، وغابة كوموروفا، وربوة دوكوماتش، والصرح البيزنطي، وبحيرة مانغاليا، وحصن كالاتيس. كهف ليمانو.
والآن إلى أسئلة المسابقة:
– ماذا كانت تسمى منغاليا في العصور القديمة؟
– ماهو الكهف الفريدة من نوعه في العالم الموجود بجوار مانغاليا؟
– ماهي أسماء المنتجعات الموجودة في جنوب الساحل الروماني للبحر الأسود؟
– عددوا خمسة أماكن للجذب السياحي في مانغاليا أو على مقربة منها.
نرجو منكم أن تكتبوا لنا ما الذي دفعكم للمشاركة في المسابقة، وبشكل أخص، لماذا تستمعون لبرامج إذاعة صوت رومانيا العالمي، أو تتابعونها على الشبكة الإفتراضية؟
احداثياتنا لا تتغير، حيث يمكنكم التواصل معنا عبر الوسائط التالية :
على الفاكس رقم : 0040.21.319.05.62
أو بإستكمال إستمارة المسابقة على موقعنا الإليكتروني: www.rri.ro
أو بالبريد الإليكتروني على عنواننا: arab@rri.ro
أو بالبريد العادي : صوت رومانيا العالمي — ص ب : 111 — بوخارست — رومانيا.
و نحن بإنتظار إجاباتكم، حتى موعد أقصاه 30 أبريل/نيسان 2015، وفقاً لختم البريد. وسنعلن الفائزيْن بالجائزة الكبرى، مباشرة عقب انتهاء المسابقة، ليتسنى لهما حزم أمتعتهما، استعداداً لقضاء رحلتين في رومانيا، في شهري يونيو/حزيران، سبتمبر/أيلول… حظاً وفيراً!