العثور على وثائق مزورة في المطارات
ازدياد عدد الوثائق المزورة المكتشفة في المطارات.
Akram Ibrahim, 23.11.2022, 16:54
أعلن رجال شرطة الحدود الرومانية أنهم يكتشفون يومياً أشخاصاً مختلفين، من المواطنين الرومانيين أو الأجانب، ممن يستخدم وثائق سفر مزورة، أو يقدمون وثائق أصلية تخص أشخاصاً آخرين، على أمل أن يسمح لهم التشابه مع حامل بطاقة الهوية، بمواصلة الرحلة غير القانونية.
وقد زادت نسبة الأشخاص الذين عُثر بحوزتهم على وثائق مزورة أو مزيفة، لا سيما مع الأشخاص الداخلين إلى البلاد، وفي مناطق الترانزيت في المطارات، ولا سيما في المطار الدولي «هنري كواندا – أوتوبين»، المطار الأكبر في رومانيا. كما حدثت مثل هذه الحالات أيضاً في مطارَي كلوج – نابوكا (شمال غرب البلاد)، ومطار باكاو (شمال شرق البلاد).
ومنذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، اكتشفت شرطة الحدود في مطار أوتوبين، 21 وثيقة سفر مزورة أو مزيفة، منها: 8 تصاريح إقامة، و 4 رخص قيادة، و 3 بطاقات هوية، و 4 تأشيرات وغيرها، حيث يعتزم أشخاص مختلفون استخدامها لعبور الحدود بشكل غير قانوني.
واعتماداً على جنسية الشخص الذي أضفى الشرعية على نفسه/نفسها بوثيقة مزيفة، فقد وُجد أن معظمهم من مواطني دول ثالثة، مثل (المغرب، جورجيا، سوريا، توغو، باكستان، الصين، إلخ)، والذين يحتاجون إلى تأشيرة للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي. وكانت معظم الوثائق المزورة، وثائق بلجيكية، أو أوكرانية، أو إسبانية، أو ألمانية، أو بريطانية، بغية الوصول إلى بلدان أوروبا الغربية.
ومن خلال نقاط العبور في المطارات الدولية، حاول مواطنو بلدان ثالثة استخدام طريقة تسجيل الوصول المزدوج في منطقة العبور (بحيث يشترون تذكرتي طائرة، واحدة إلى بلد ثالث لا يحتاجون إلى تأشيرة للدخول للدخول إليه، والتذكرة الأخرى إلى وجهة داخل الاتحاد الأوروبي). وهكذا، وبعد وصولهم إلى منطقة العبور في المطار، يضفون الشرعية على أنفسهم بجواز سفر ساري المفعول للرحلة حيث لا يحتاجون إلى تأشيرة، يحاولون تغيير اتجاه الصعود إلى الطائرة إلى رحلة من الاتحاد الأوروبي، باستخدام وثائق سفر مزيفة أو مزورة، مع بيانات بعض المواطنين الأوروبيين. وإحدى الطرق التي تمارس في كل من نقاط العبور الحدودية الجوية والبرية، هي نقل الوثائق الأصلية الصادرة عن سلطات دول الاتحاد الأوروبي، من قبل أطراف ثالثة، من خلال الأمتعة أو شخصياً، كي يتم تسليمها.