28.10.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 28.10.2023, 19:03
تل أبيب — أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه دخل الجزء الشمالي من قطاع غزة ليلاً ووسع عملياته العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، في سياق تكثيف هجماته على حركة حماس المسلحة. ولليلة الثالثة على التوالي، دخلت الدبابات المنطقة مدعومة جوا بمائة طائرة. آخر المعلومات تشير إلى أن القتال مستمر، وأن الجنود الإسرائيليين ما زالوا هناك. ومع ذلك، يتجنب الجيش الإسرائيلي الإعلان رسميًا عن الهجوم البري، حتى لا يعرض حياة أكثر من 220 رهينة لدى حماس للخطر – حسبما ذكرت الصحافة الإسرائيلية. وسابقاً، لم تقم إسرائيل سوى بعمليات توغل قصيرة داخل غزة، خلال ثلاثة أسابيع من القصف، لطرد نشطاء حماس الذين قتلوا أكثر من 1400 إسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول — وفق مصادر إسرائيلية. وبحسب وكالات الأنباء، يعد هذا التوغل الأكبر حتى الآن. أما الغارات غير المسبوقة على قطاع غزة فقد أدت إلى قطع شبكات الاتصالات الهاتفية والافتراضية. من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستسمح، للشاحنات المحملة بالأغذية والمياه والأدوية بالدخول إلى قطاع غزة. وفي نقاش جديد مع وزير الدفاع الإسرائيلي، طالب رئيس البنتاغون بحماية المدنيين خلال العمليات. ومساء الجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية. الهدنة ليست ملزمة، ولكنها تحظى بثقل سياسي. أما إسرائيل والولايات المتحدة فقد صوتا ضد القرار، بينما امتنعت رومانيا عن التصويت.
بوخارست – أجرت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أوديبيسكو، محادثة هاتفية، يوم الجمعة، مع وكيل وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة/ جيمس كليفيرلي، المناسبة التي قيم فيها المسؤولان الوضع الأمني في إسرائيل وقطاع غزة، مع التركيز على ضرورة ضمان تنسيق وثيق لمنع خطر التوسع في المنطقة. ووفقاً لوزارة الشؤون الخارجية، شُدد على أهمية مواصلة تقديم الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. كما أعيد التأكيد على ضرورة مواصلة الدعم القوي لأوكرانيا في سياق الحرب العدوانية وغير المشروعة التي تشنها روسيا الاتحادية. وفي هذا السياق، عبرت وزيرة الخارجية عن تقدير رومانيا لمشاركة المملكة المتحدة في الجهود الرامية إلى تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتعاون الوثيق في المجال الأمني – حسبما ذكر المصدر المقتبس.
فاليتا — تحاول أوكرانيا الحصول على دعم دولي لخطة السلام الخاصة بها في إطار اجتماع على مدى يومين، في مالطا، بمشاركة 50 دولة باستثناء روسيا. وكالة أنباء فرانس برس تلاحظ أن هذا هو الاجتماع الثالث من هذا النوع، حيث يأمل المنظمون أن ينجحوا هذه المرة في تبني بيان مشترك. خطة النقاط العشر التي اقترحها الرئيس/ فولوديمير زيلينسكي تنص، من بين أمور أخرى، على انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك دونباس، الخاضعة جزئيًا لسيطرة الانفصاليين منذ عام 2014، وشبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا وضمتها أيضًا في عام 2014. وفي العام الماضي، ضمت موسكو أيضًا أربع مناطق أوكرانية احتلتها قواتها جزئيًا، بعد غزو واسع النطاق في 24 فبراير/ شباط. من ناحية أخرى، قرر الاتحاد الأوروبي مواصلة منح الدعم المالي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا. ووفقاً لبيان مشترك صادر في ختام قمة على مدى يومين، تؤكد بروكسل، أن الدعم سيستمر ـ طالما كان ذلك ضروريا. المفوضية الأوروبية اقترحت حزمة دعم جديدة تبلغ قيمتها أكثر من خمسين مليار دولار.
بوخارست — “تلعب منطقة البحر الأسود دورًا هاماً بالنسبة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أما رومانيا، فهي شريك موثوق جدًا للولايات المتحدة الأمريكية” — أكدت سفيرة الولايات المتحدة في بوخارست/ كاثلين كافاليك. المسؤولة الأمريكية ذكرت في مقابلة مع الإذاعة الرومانية العامة، أن رومانيا، بسبب كونها على مقربة مباشرة من الصراع في أوكرانيا، تواجه مشاكل مثل: أزمة اللاجئين الأوكرانيين، والنقل البحري للحبوب التي تصل إلى الموانئ الرومانية، وفي هذا السياق، أصبحت علاقات الأمن والدفاع بين البلدين أقرب وأوثق. وأضافت: “لقد ضاعفنا عدد القوات الأمريكية الموجودة في رومانيا ثلاث مرات، والآن يوجد أكثر من 3000 جندي أمريكي هنا. نحن نأخذ بالحسبان جميع التفاصيل، مع شركائنا الرومانيين فيما يتعلق بالدفاع والردع، لحراسة كل جزء من أراضي حلف شمال الأطلسي” — أضافت كاثلين كافاليك.