25.12.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 25.12.2024, 15:05
بوخارست – يحتفل المسيحيون الأورثوذكس من أتباع التقاليد الجديدة، والروم- الكاثوليك، والكاثوليك في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رومانيا، الدولة ذات الأغلبية الأورثوذكسية، في 25 ديسمبر/ كانون الأول بعيد الميلاد المجيد، الذي يرمز إلى ميلاد المسيح، والذي يعد أحد أعظم أعياد المسيحية. إن عيد ميلاد المسيح هو الاحتفال الذي يعتمد على الرواية الكتابية المسيحية التي رواها الإنجيليان: متى ولوقا، منذ أكثر من 2000 عام، حيث سافرت السيدة مريم العذراء، وخطيبها يوسف، من الناصرة إلى بيت لحم للتسجيل في التعداد السكاني الذي أمر به الإمبراطور الروماني/ أغسطس. السيدة مريم أصبحت حاملاً بعد ظهور الملك جبرائيل، الذي أخبرها أنها ستلد المسيح. وفي بيت لحم، بقي الاثنان في كهف يُستخدم كمأوى للمواشي. هناك ولدت السيدة مريم ابنها المسيح (مخلص العالم – وفقاً للعقيدة المسيحية). ثلاثة حكماء جاءوا من الشرق، متتبعين النجم، إلى المكان الذي ولد فيه المسيح، وأحضروا هدايا للطفل الذي كانوا يتوقعون أن يصبح ملكاً. “عيد الميلاد هو احتفال بالكرم والرحمة، وإحياء للأمل في مستقبل أفضل” – كتب الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. “عيد الميلاد هو احتفال بالفرح، أما الإيمان الحقيقي فهو الذي يعمل من خلال المحبة” – نقل بدوره أيضاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية/ دانييل. البابا فرنسيس ترأس، مساء الثلاثاء، مراسم خاصة في الفاتيكان للاحتفال بمناسبة بدء عام اليوبيل. حيث فتح الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس، الذي عادة ما يكون مغلقا. شعار اليوبيل في عام 2025، الذي يحتفل به كل 25 عامًا هو “حجاج الأمل”.
بوخارست ـ أعدم الزوجان الديكتاتوريان: نيكولايه وإيلينا تشاوشيسكو، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1989، في وحدة عسكرية في مدينة تيرغو- فيشتيه (جنوب رومانيا)، قبل 35 عاما، بعد محاكمة موجزة أمام محكمة عسكرية، حيث قبض عليهما بعد وقت قصير من فرارهما في 22 ديسمبر/ كانون الاول بطائرة مروحية من مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروماني في بوخارست. أما التهم الرسمية التي وجهت إليهما فكانت: الإبادة الجماعية، وتقويض الاقتصاد الوطني. المحاكمة استغرقت أقل من ساعة، وانتهت بإصدار حكم فوري بإعدامهما. من ناحية أخرى، بدأت حدة العنف المسجل خلال الثورة المناهضة للشيوعية في رومانيا بالانخفاض بعد ذلك. الأيام الثلاثة التي تلت هروب الدكتاتور، وحتى إعدامه، كانت الأكثر دموية خلال الثورة. رومانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا الشرقية التي حدث فيها الانتقال من الشيوعية إلى الديمقراطية بإراقة دماء، بعد اندلاع شرارة الثورة في 16 ديسمبر/ كانون الأول في تيميشوارا (غرب رومانيا)، التي اتسع نطاقها ليشمل العاصمة بوخارست ومدن أخرى. وفي المجمل، قُتل أكثر عن 1000 شخص وجُرح حوالي 3000 آخرين.
بوخارست – “إن تنصيب الحكومة الجديدة في بوخارست، المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD– والحزب الوطني الليبرالي PNL– والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، نقل إشارة إيجابية إلى رجال الأعمال الرومانيين وإلى المستثمرين الأجانب” – يؤكد رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أعلن مساء الإثنين، في أول جلسة لحكومته، أن أسعار الفائدة على القروض الخارجية لرومانيا بدأت بالفعل في الانخفاض. ومن بين أولويات الحكومة الجديدة إعداد ميزانية العام المقبل، وهو ما يبدو، في نفس الوقت، الصعوبة الرئيسية التي ستواجهها الحكومة في جهودها لتقليص النفقات. مشروع الموازنة مبني على أساس قرار عاجل جديد بشأن التدابير المالية- الضريبية، هو ما يسمى بقرار “القطار الصغير”، والذي سيشمل جزءاً كبيراً من التدابير غير الشعبية التي يجب على الحكومة تنفيذها لتقليص العجز.