21.12.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 21.12.2024, 18:30
بوخارست – نظمت، يوم السبت، في بوخارست مراسم إحياء ذكرى المقاتلين من أجل الحرية الذين لقوا حتفهم خلال الثورة المناهضة للشيوعية في ديسمبر/ كانون الأول 1989. وستستمر الفعاليات المخصصة لإحياء ذكرى الثورة الرومانية ضد الشيوعية في العاصمة بوخارست خلال نهاية هذا الأسبوع، عبر تنظيم العديد من الطقوس الدينية والمراسم العسكرية، أمام النصب التذكارية لأبطال ديسمبر/ كانون الأول ’89. يعتبر يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 1989 اليوم الأول للثورة المناهضة للشيوعية في بوخارست، بعد المظاهرة الفاشلة التي دعا إليها الدكتاتور السابق/ نيكولايه تشاوشيسكو، التي أعقبها وضع الحواجز في وسط المدينة، والقمع الدموي للمتظاهرين المناهضين للشيوعية. خطاب تشاوشيسكو، الذي كان مليئا بالوعود، مشيراً إلى إنجازات الشيوعية قوبل بصيحات استهجان. وانتهى التجمع، الذي بث عبر الإذاعة والتلفزيون، في وقت مبكر. وفي المساء، احتشدت مجموعات من المتظاهرون، أما قوات القمع، فقد أطلقت عليهم النيران، ما أسفر عن مقتل وجرح عديد منهم. كما اعتقل عدد من المتظاهرين. شرارة الثورة كانت قد اندلعت قبل أسبوع في مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا)، ثم اتسع نطاقها، وانتشرت في مدن كبيرة أخرى، وبلغت ذروتها في العاصمة بوخارست، في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، بالتزامن مع فرار نيكولايه تشاوشيسكو من مقر اللجنة المركزية للحزب الوحيد الحاكم. ولاحقاً قبض على نيكولايه تشاوشيسكو وزوجته إيلينا وأعدما في 25 ديسمبر/كانون الأول، بعد محاكمة صورية. رومانيا كانت الدولة الشيوعية الوحيدة في أوروبا التي حدث فيها تغيير النظام عبر إراقة الدماء. حيث قُتل أكثر من ألف شخص هنا في ديسمبر/ كانون الأول 1989.
بوخارست – عبر الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم السبت، عن فزعه إزاء الهجوم الإرهابي الذي وقع في ماغديبورغ، مؤكدا أن رومانيا تقف متضامنة مع الشعب الألماني في هذه الأوقات الصعبة. كما عبرت اللجنة التنفيذية عن تضامنها مع الشعب الألماني الصديق والحليف. الحكومة في بوخارست قدمت تعازيها لأسر ضحايا الهجوم المأساوي الذي وقع في مدينة ماغديبورغ الألمانية، وتأمل الشفاء العاجل للمصابين. وكان أربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون، كثير منهم في حالة حرجة، بعد أن قاد رجل سيارته وسط حشد من الناس في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ. المشتبه به قبص عليع بالفعل. وهو طبيب سعودي، لكنه مقيم بشكل دائم في ألمانيا، حيث يعيش هناك منذ عام 2006. السلطات تقول إن الهجوم كان إرهابيا، لكنها لم تكشف عن دوافع المهاجم، الذي يعتقد أنه تصرف بمفرده.