19.10.2021
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 19.10.2024, 20:00
بوخارست – شارك وزير الدفاع الروماني، أنخيل تيلفار، يومي الخميس والجمعة، في بروكسل، في اجتماع لنظرائه من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث أكد بهذه المناسبة التزام رومانيا بدعم أوكرانيا، سواء عبر مبادرات ثنائية أو عبر تنسيق فعال على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). من ناحية أخرى، التقى وزير الداخلية الروماني/ كاتالين بريدويو في بوخارست، بنظيره الأوكراني/ إيهور كليمينكو. وبهذه المناسبة، أعلن الوزير بريدويو أن بعد انتهاء الحرب، رومانيا ملتزمة وقادرة، على أن تلعب دورًا هاماً في عملية إعادة إعمار أوكرانيا. وبدوره، شكر الوزير/ كليمينكو رومانيا على الدعم الكبير الذي قدمته منذ اليوم الأول للنزاع. ومن بين جملة أمور أخرى، عبر أكثر من عشرة ملايين مواطن أوكراني رومانيا دون وقوع أي حوادث، ومن بين هؤلاء، اختار أكثر من إثنين وثمانين ألفاً البقاء على الأراضي الرومانية، مائة وستة وأربعون منهم طلبوا اللجوء في رومانيا، بينما طلب أكثر من مائة ألف آخرين أشكالًا مختلفة من الحماية الدولية.
بوخارست – رصدت منظومة المراقبة الرادارية التابعة للجيش الروماني، بين مساء الجمعة وصباح السبت، هدفا جويا صغيرا قبالة البحر الأسود، على بعد 45 كيلومترا شرق مدينة سفينتو غيورغيه الرومانية المطلة على دلتا نهر الدانوب. وبما أن الهدف كان يتجه نحو الحدود الرومانية، فقد فعلت هياكل من الخدمة القتالية الموسعة للشرطة الجوية، تحت قيادة حلف شمال الأطلسي ومن الشرطة الجوية، تحت القيادة الوطنية.وضحت وزارة الدفاع الوطني أكدت عدم وجود أية إشارة باحتمال وجود منطقة تأثير على الأراضي الوطنية، ولكن أجريت تحريات في المنطقة. رومانيا – البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي- والتي لها حدود مع أوكرانيا بطول 650 كيلومترا واجهت عدة مرات، العام الماضي، حw2وادث سقوط بقايا طائرات مسيرة دون طيار على أراضيها، في سياق هجوم موسكو على البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا. ورغم أن معظم بقايا الطائرات سقطت في رومانيا بعد أن دمرتها الدفاعات الجوية الأوكرانية، إلا أن المخاوف من تفاقم الوضع، قد تكاثفت مع انتهاك بعض الطائرات الروسية المسيرة دون طيار للمجال الجوي الروماني واللاتفي.
كيشبناو – يختار المواطنون الذين يتمتعون بحق التصويت في جمهورية مولدوفا، يوم الأحد، رئيسهم ويقررون مستقبل دولتهم الصغيرة الناطقة باللغة الرومانية عبر استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. الرئيسة الحالية/ مايا ساندو، المؤيدة لأوروبا، هي المرشحة التي تحظى بأفضل الفرص، أما استطلاعات الرأي فتظهر أن أكثر من نصف الناخبين يؤيدون الانضمام إلى كتلة الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد ثبت أن الابتعاد والإنفصال عن النفوذ الروسي أمر صعب أيضاً، مثل الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، الذي تحقق قبل أكثر من ثلاثة عقود، حيث بذلت موسكو جهوداً كبيرة لتقويض العملية الديمقراطية. ولهذا ال