19.01.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 19.01.2024, 22:35
بوخارست — وافقت السلطة التنفيذية الرومانية، يوم الخميس، على الإجراءات الأولى التي طلبها الناقلون والمزارعون الذين يحتجون منذ عدة أيام في جميع أنحاء البلاد. “من الواضح أن الاحتجاجات كانت مبررة، وهذه القرارات تؤكد أن معظم المطالب مشروعة تمامًا” — أعلن رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو. ورغم الإجراءات التي اتخذتها السلطة التنفيذية، إلا أن الاحتجاجات مستمرة. وفي العاصمة بوخارست، سمحت بلدية المدينة بتنظيم مظاهرة بمشاركة خمسة آلاف شخص ومائتي جرار ورأس شاحنة، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء. من جهة أخرى، نظم أطباء الأسرة والعيادات الخارجية المتخصصة وقفة احتجاجية ضد تخفيض المبالغ المخصصة لدفع الخدمات الطبية.
بيرنا – أدانت وزيرة الخارجية الرومانية/ لومينيتسا أودوبيسكو، مرة أخرى، بشدة الحرب العدوانية التي تشنها روسيا، وأكدت، مجدداً، دعم رومانيا الثابت لاستقلال وسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا المجاورة. وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، شددت المسؤولة الرومانية على المخاطر التي تشكلها الهجمات الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية الحيوية الأوكرانية وعلى الأمن الإقليمي.
بوخارست — رفعت شركة فايزر دعوى قضائية ضد رومانيا، في بروكسل، لإجبار الحكومة على دفع ثمن جرعات اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد (كورونا) التي تعاقدت عليها خلال الجائحة. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، يقول إن الحديث يدور حول نحو ثمانية وعشرين مليون جرعة بقيمة خمسمائة وخمسين مليون يورو تقريبا. حيث جرى التفاوض على هذه الكمية بموجب عقد، ولكن رومانيا لم تطلبها، ولم تستلمها ضمنيًا. وزير الصحة أوضح أن في ظل الاهتمام المنخفض بالتطعيم، لم يكن لدى رومانيا مكان لتخزين هذه الكمية الكبيرة من اللقاحات ثم تدميرها. وأضاف أنه كان يتوقع تصرف فايزر، معتبرا أن الشيء نفسه قد حدث في حال دولتين أوروبيتين أخريين، وهما: هنغاريا وبولندا. وفي قضية جرعات اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد، بدأت الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، في نهاية العام الماضي، التحقيق الجنائي مع رئيس الوزراء السابق/ فلورين كيتسو، ومع وزيري الصحة السابقين: فلاد فويكوليسكو، ويوانا ميهاييلا، بالإضافة إلى وكيل وزارة الصحة السابق/ أندريه باتشيو. حيث اتهموا بإساءة استخدام المنصب، والتواطؤ في إساءة استخدام السلطة، لأنهم كانوا سيطلبون كميات أكبر بكثير من اللقاحات. ويقدر المدعون أن الضرر الذي كان سيلحق بالميزانية يقدر بأكثر من مليار يورو.