15.02.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 15.02.2023, 19:40
بوخارست – أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن رومانيا كانت وستبقى بجانب جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) وأدان بشدة أية محاولة لزعزعة الاستقرار بمبادرة من خارج البلاد. تبدو مقلقةً جداً الإشاراتُ العامة بشأن أية محاولة من جانب روسيا الاتحادية للتدخل غير الشرعي للإطاحة بالنظام الديمقراطي والدستوري لجمهورية مولدوفا، وهي دولة ذات سيادة، اختارت اتجاهها السياسي عبر التصويت الحر – يقول رئيس الدولة في بيان صحفي نشر يوم الأربعاء. كلاوس يوهانيس أعاد التأكيد على أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في مواجهة هذه التحديات، كما أعاد التأكيد على دعم رومانيا الثابت لاحترام سيادة هذه الدولة وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا ومستقبلها الموالي لأوروبا. وفي نفس الوقت، يشير رئيس الدولة إلى أن مكان جمهورية مولدوفا هو في الأسرة الكبرى للاتحاد الأوروبي وأن هذا المسار لا رجعة عنه، ويجب اتباعه باتساق وشجاعة وطموح. تأتي هذه التصريحات، بعدما أعلنت، الزعيمة الموالية للغرب في كيشيناو/ مايا ساندو، أن موسكو تسعى، خلال الفترة المقبلة، إلى فرض تغيير السلطة السياسية في جمهورية مولدوفا، عبر أعمال عنف من شأنها زعزعة استقرار هذا البلد.
بوخارست – تواصل رومانيا إرسال مساعدات إنسانية إلى تركيا وسوريا لملايين الأشخاص الذين عانوا كم جراء الزلازل التي وقعت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي أربعين ألف شخص. حيث نظمت مهمة طيران إنسانية جديدة، بثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الروماني، تنقل ما يزيد عن إثنين وعشرين طناً من المعونات الإنسانية التي تبرعت بها الدولة الرومانية، لدعم السكان المتضررين من جراء الزلازل في تركيا وسوريا. كما أرسل قطاران آخران بعشرات العربات المحملة بالمنتجات الضرورية إلى تركيا حتى الآن. ويوم الثلاثاء، أرسلت طائرتان محملتان بمساعدات لإغاثة المنكوبين في سوريا. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، يحتاج تسعة ملايين سوري ومليونان ومائتا ألف تركي إلى المساعدة. وبحسب الاتحاد التركي للشركات والأعمال، قد تصل كلفة الأضرار التي سببتها الكارثة إلى أربعة وثمانين مليار دولار، في ظروف انهيار إثنين وأربعين ألف مبنىً أو لحقت بها أضرار جسيمة ويجب هدمهما في عشر مدن.
بروكسل – شارك وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار، ورئيس الهئية العامة لأركان الدفاع، الجنرال/ دانييل بيتريسكو، يوم الثلاثاء، في اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا، الذي عقد في بروكسل على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الوطني MApN، منذ بداية الحرب العدوانية لروسيا ضد أوكرانيا، وفرت رومانيا المأوى والمساعدة لأكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ أوكراني عبروا حدود البلاد، وشاركت في تسهيل عبور أكثر من أحد عشر مليوناً وثمانمائة ألف طن من الحبوب إلى الأسواق العالمية. وفي السياق الحالي، أوضحت رومانيا، عدة مرات، ضرورة الحفاظ على اتساق في وتيرة الدعم المقدم لأوكرانيا من قبل كل الشركاء والمنظمات الدولية – كما ورد في البيان الصحفي. وعلى هامش اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء ف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أجرى آنجيل تيلفار اجتماعات ثنائية مع نظيره البريطاني/ بن والاس، ونظيرته الإسبانية/ مارغاريتا روبليس- فرنانديز. حيث ناقش المسؤولون الوضع الأمني في منطقة البحر الأسود، وأكدوا على الحاجة إلى مساهمة الحلفاء في ضمان كفاءة ومصداقية الموقف الدفاعي الجماعي على الجناح الشرقي، الذي يعاني من جراء العدوان الروسي على أوكرانيا.
ستراسبورغ – جددت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، في البرلمان الأوروبي، التزامات الاتحاد بدعم أوكرانيا. رئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية أعلنت عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وكذلك ضد إيران، التي تزود الجيش الروسي بطائرات مُسيرة، قصفت بشكل متكرر مناطق مدنية. نواب البرلمان الأوروبي دعوا إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو، وتقديم الروس أمام محكمة لاهاي لمحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب. ووفقًا لمراسل الإذاعة الرومانية العامة، يؤيد أغلب نواب البرلمان الأوروبي المساعدة العسكرية المقدمة للجيش الأوكراني، بما في ذلك، إرسال طائرات مقاتلة، لأن، في رأيهم، ليس تسليم الأسلحة الغربية هو الذي يطيل أمد الحرب، بل الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين.
واشنطن – التقى وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، يوم الثلاثاء، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش. رئيس الدبلوماسية الرومانية ذهب إلى مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، للمشاركة، كمتحدث رئيسي، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع تهديدات السلام والأمن الدوليين: ارتفاع مستويات البحار والمحيطات – الآثار على السلام والأمن الدوليين. ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، تناول المسؤولان مسألة التغيرات المناخية وعواقبها. كما ناقشا تطور الوضع في أوكرانيا، بعد عام تقريبًا من بدء الحرب الروسية العدوانية غير القانونية. بوغدان أوريسكو سلط الضوء على حقيقة أن هذا السلوك غير المسؤول لروسيا، الذي ينتهك أسس نظام القانوني الدولي، يجب أن يتوقف، لكونه أكثر خطورة، حيث أن هذه الحرب شُنت من قبل بلد عضو في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.