11.12.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 11.12.2024, 19:38
بوخارست ـ اتفق الحزب الاشتراكي الديمقراطيPSD ، والحزب الوطني الليبرالي PNL (من الائتلاف الحاكم الحالي)، واتحاد أنقذوا رومانيا USR، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، ومجموعة ممثلي الأقليات القومية في رومانيا، على تشكيل أغلبية برلمانية وحكومة مؤيدتين لأوروبا. الأحزاب الأربعة ومجموعة الأقليات القومية، التي تسيطر مجتمعة على حوالي ثلثي السلطة التشريعية ستعمل على برنامج حكومي مشترك، مبني على التنمية والإصلاحات الرامية إلى خفض النفقات العامة، وتقيص البيروقراطية في الإدارة. كما ينص الاتفاق المبرم بين الأحزاب على زيادة الوتيرة الحالية للاستثمارات والإصلاحات في إطارل الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود. أما فيما يخص الانتخابات الرئاسية، فقد تعهدت التشكيلات المؤيدة لأوروبا بدعم مرشح مشترك محتمل.
بوخارست – انضمام رومانيا وبلغاريا الكامل إلى منطقة شنغن اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني سيكون مدرجاً في جدول أعمال اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي الذي يعقد يوم الخميس. النمسا أعلنت مؤخرا أنها ستتخلى عن حق النقض الذي منع انضمام البلدين عبر الحدود البرية إلى منطقة حرية الحركة. أما الذريعة، فكانت أن إصرار السلطات النمساوية على مكافحة الهجرة غير الشرعية، أدى إلى انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين اكتشفوا بالقرب من حدود النمسا مع هنغاريا، وهو طريق الدخول الأكثر شيوعا إلى النمسا. الشيء الوحيد الذي تحيط به حالة من عدم اليقين، هو استمرار وجود ضوابط على الحدود البرية بين هنغاريا ورومانيا وبين رومانيا وبلغاريا، بعد الأول من يناير/ كانون الثاني، لمدة ستة أشهر على الأقل. هذه الضوابط ضرورية لتقليص تأثير أي تغيير محتمل في طرق الهجرة، وللوقاية من أي تهديد خطير على النظام العام أو الأمن الداخلي. ونذكر أن رومانيا وبلغاريا كانتا قد انضمتا جزئيًا إلى منطقة شنغن بحدود جوية وبحرية في نهاية شهر مارس/ آذار الماضي.
بوخارست – “ستبقى رومانيا ملتزمة التزاماً راسخاً بالمسار الأورو- أطلسي المفترض، أما قرارنا بتقديم مساهمتنا الخاصة في تعزيز الأمن في المنطقة فيبقى راسخاً” – أكد وزير الدفاع في حكومة بوخارست، آنجيل تيلفار، الذي أجرى، برفقة سفيرة الولايات المتحدة لدى رومانيا/ كاثلين كافاليك، زيارة إلى قاعدة ميهائيل كوغالنيشيانو الجوية (جنوب- شرق البلاد)، حيث التقيا مع وفد مكون من ملحقين عسكريين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، المعتمدين في بوخارست، ومع عسكريين من دول التحالف يمارسون نشاطهم هناك.
دمشق – دعا رئيس الوزراء السوري الجديد/ محمد البشير إلى الاستقرار والهدوء بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية في بلده. البشير، وهو عضو في منظمة تحرير الشام، الفاعل الرئيسي في الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع/ بشار الأسد مؤخراً، من المنتظر أن يؤمن المرحلة الانتقالية في سوريا حتى شهر مارس/ آذار من العام المقبل، على خلفية مخاوف من أن الجماعات التي قاتلت ضد الرئيس المخلوع قد تدخل في صراع بينها، كما يمكن أن تهاجم أيضًا الأقليات الدينية أو العرقية التي كانت محمية من قبل نظام الأسد. وفي نفس الوقت، حثت الولايات المتحدة المجتمع الدولي على دعم مشروع سياسي شامل في سوريا، مع الامتناع عن أي تدخل.