09.12.2024
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 09.12.2024, 19:16
بوخارست – أربعة أحزاب مؤيدة لأوروبا، وهي: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، واتحاد أنقذوا رومانيا USR، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، وثلاثة أحزاب قومية سيادية، وهي: التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، ونداء النجدة (أو الاستغاثة) SOS رومانيا، وحزب الشباب POT، ستشكل جزءًا من البرلمان الجديد. الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD على أكبر عدد من مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب، متبوعاً بالتحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، والحزب الوطني الليبرالي PNL واتحاد أنقذوا رومانيا USR. وبقي مقعدان برلمانيان غير مشغولين، سيوزعان على الأحزاب البرلمانية خلال الأيام المقبلة. وسيمثل اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ وأربعة من أعضاء مجلس النواب في برلمان بوخارست الرومانيين في الشتات.
بوخارست – “يشكل سقوط النظام الدكتاتوري في دمشق لحظة تاريخية، ونقطة تحول للشعب السوري الذي تعرض للمعاناة والقمع” – تظهر وزارة الشؤون الخارجية الرومانية في بيان صحفي. ووفقا للمصدر المذكور، تدعم رومانيا جهود المجتمع الدولي من أجل السلام والأمن في المنطقة. “رومانيا تؤكد مجددا دعمها لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا. كما تعبر عن أملها في مستقبل حر وآمن ومزدهر لجميع مواطني سوريا، بحيث تحتر م الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك الأشخاص المنتمين إلى الأقليات” – تضيف وزارة الشؤون الخارجية في بوخارست.
موسكو- أفادت الصحافة الرسمية الروسية أن الرئيس السوري المخلوع/ بشار الأسد وأسرته موجودون في روسيا، وحصلوا على اللجوء السياسي. وأكد دبلوماسي روسي كبير، نقلت عنه وسائل إعلام غربية، أكد أن أسرة الأسد موجودة في العاصمة الروسية. وفي وقت سابق، أعلنت مصادر سورية لوكالة أنباء رويترز أن طائرة الدكتاتور ربما تكون قد سقطت خلال مغادرته دمشق، بالتزامن مع سيطرة قوات المعارضة على المدينة. تحالف المعارضين السوريين ومسؤولون محليون أكدوا أنهم يعملون على نقل السلطة وإعادة بناء سوريا معًا. رئيس الوزراء السوري/ محمد غازي الجلالي، خرج إلى العلن، وصرح أنه سيبقى مؤقتاً في منصبه حتى تشكيل حكومة جديدة، وأن المؤسسات العامة ستخضع للحماية، وأن الموظفين الحكوميين يجب أن يبقوا في وظائفهم حتى تشكيل سلطة تنفيذية جديدة. منشغلتان بغزو أوكرانيا، والصراع مع إسرائيل، روسيا وإيران، حليفتا وداعمتا نظام الأسد خلال الحرب الأهلية في العقد الماضي، لم تكن لهما، هذه المرة، تدخلات كبيرة ضد المعارضة السورية.