06.10.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 06.10.2023, 13:46
مدريد — شارك عشرات من رؤساء دول وحكومات أوروبا في الاجتماع الثالث للمجموعة السياسية الأوروبية، لليوم الثاني، على التوالي في، مدينة غرناطة الإسبانية. ومن بين الحاضرين، ممثلون عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وضمنياً، الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، بالإضافة كذلك إلى قادة الدول التي لديها تطلعات أوروبية، ومن بينهم: رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، ورئيس أوكرانيا/ فولوديمير زيلينسكي. ومن بين المواضيع المطروحة للنقاش: أمن الطاقة والأمن السيبراني والأمن العسكري ومشكلة الهجرة، وظاهرة التغير المناخي. أما فيما يتعلق بالتوسع الجديد للاتحاد الأوروبي، فقد اتفق القادة الحاضرون على ضرورة إيجاد صيغة لضم بلدان منطقة البلقان وأوروبا الشرقية إلى الأسرة الأوروبية، ولكن فقط بعد إصلاح أداء الاتحاد. وفي هذا السياق، وفقًا للرئيس كلاوس يوهانيس، فإن تقديم مواعيد نهائية للتوسع أمر “غير واقعي”.
لشبونة ــ بعد تمثيل رومانيا في الاجتماعات رفيعة المستوى في إسبانيا، يجري الرئيس/ كلاوس يوهانيس زيارة دولة إلى البرتغال حتى يوم الاثنين، بدعوة من نظيره/ مارسيلو ريبيلو دي سوزا. وبحسب الإدارة الرئاسية، ستبدأ الزيارة بمشاركة الرئيس/ كلاوس يوهانيس، كضيف خاص، في الاجتماع السنوي لمجموعة “أرايولوس”، الذي يستضيفه رئيس الجمهورية البرتغالية، والذي سيعقد يوم الجمعة في مدينة بورتو. اجتماع المجموعة يصادف مرور 20 عامًا على بداية هذه المنصة غير الرسمية للتشاور على المستوى الرئاسي بين ست عشرة دولة في الاتحاد الأوروبي. وسيقدم رئيس الدولة، بصفته المتحدث الرئيسي، عرضًا يركز فيه على التحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في سياق العدوان الروسي على أوكرانيا، والإجراءات الضرورية لمواصلة الدعم متعدد الأبعاد لأوكرانيا، وضمان وحدة الموقف الأوروبي والأورو- أطلسي في مواجهة التداعيات الأمنية للحرب. ومن المنتظر أن يُستقبل الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم السبت، من قبل نظيره البرتغالي في لشبونة. مجال الدفاع يعد أحد المكونات الرئيسية للتعاون الثنائي، بهدف تعزيز دفاع الحلفاء على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، مشاركة البرتغال بوحدة من القوات البرية في لواء حلف شمال الأطلسي (الناتو) متعدد الجنسيات في رومانيا، يعد نتيجة لهذا التعاون – أكدت الإدارة الرئاسية. وعلى هامش زيارة الدولة ستوقع وثائق ثنائية في مجال الطاقة والاستثمار والتجارة. من ناحية أخرى، يجري الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى هنغاريا، حيث يجري محادثات مع نظيرته المجرية كاتالين نوفاك.
بوخارست — نوقشت الآلية التي ستسمح باستيراد كميات محدودة من الحبوب من أوكرانيا وجمهورية مولدوفا، ولكن فقط بناءً على أساس ترخيص من قبل الحكومة في بوخارست خلال جلستها/ يوم الخميس. رئيس الوزراء الروماني/ مارتشيل تشيولاكو قال هذا الإجراء يهدف إلى حماية المزارعين الرومانيين بعد أن رفعت المفوضية الأوروبية القيود المفروضة على واردات الحبوب الأوكرانية. وأضاف أن هذه الآلية، المتفق عليها مع جميع الأطراف المعنية، لن تسمح بالاستيراد إلا على أساس ترخيص لكميات محدودة من الحبوب، ولن تنطبق إلا على المزارعين والمصنعين الرومانيين الذين يثبتون أنهم بحاجة إلى كميات إضافية لتجديد المخزونات. وأشار تشيولاكو إلى أن “هذه هي الطريقة التي نضمن بها وصول المنتجات التي تتوافق مع معايير الجودة إلى السوق الرومانية”. وأضاف أيضًا أن رومانيا تواصل دعم أوكرانيا “بكل قواها”، لكن من الضروري على الإدارة في بوخارست حماية عمل المزارعين الرومانيين. ومؤخرا، أوضح وزير الزراعة الروماني/ فلورين باربو، أن المنتجات الزراعية التي تخضع للاستيراد وستندرج ضمن نطاق هذه الآلية هي القمح والذرة وبذور عباد الشمس وبذور الشلغم.
بوخارست ــ قرر البنك المركزي الوطني الروماني (BNR) الحفاظ على سعر فائدة السياسة النقدية عند 7% سنويا، وهي القيمة التي بقيت دون تغيير منذ شهر يناير/ كانون الثاني. كما أبقى مجلس إدارة البنك المركزي كذلك، دون تغيير، معدل الفائدة الذي يمكن للبنوك التجارية أن تقترض به من البنك المركزي الوطني الروماني، وكذلك معدل الفائدة التي تحصل عليها هذه البنوك عندما تحتفظ بالأموال في ودائع لدى البنك المركزي. وبحسب التقييمات الجديدة للبنك المركزي الوطني الروماني، سيواصل معدل التضخم السنوي الانخفاض حتى نهاية العام الحالي. ولكن ابتداء من العام المقبل، سيتأثر التضخم بوجود مخاطر كبيرة، ناشئة عن التدابير الجديدة الخاصة بالمالية والميزانية التي تبنتها الحكومة مؤخراً، ودرجة استيعاب الأموال الأوروبية، فضلا عن الحرب في أوكرانيا المجاورة، والتطورات الاقتصادية الأدنى من التوقعات في أوروبا.
أوسلو — حصلت الناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي، يوم الجمعة، على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 . في الحادية والخميس من عمرها، نرجس محمدي كؤفئت بهذه الجائزة المرموقة عن نضالها ضد اضطهاد النساء في إيران، والترويج لحقوق الإنسان والحريات للجميع. نرجس محمدي هي من أهم الناشطات في مجال حقوق الإنسان في إيران، وناضلت من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. وهي تقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا في إحدى إصلاحيات طهران. ومن بين الاتهامات الموجهة إليها التويج للدعاية ضد الدولة. نرجس محمدي هي نائبة مديرة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تقودها شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.