06.01.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 06.01.2025, 19:36
بوخارست – يحتفل المسيحيون، في 6 يناير/ كانون الثاني بعيد التجلي أو الظهور الإلهي أو معمودية المسيح، وهو اليوم المعروف شعبياً باسم عيد الغطاس. وفي هذا اليوم، يجري الكهنة والقساوسة، أمام الكنائس، طقوس مباركة المياه، إحياءً لذكرى المعمودية التي تلقاها المسيح في مياه نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. فبعد ثلاثين عاماً من الحياة في الخفاء، بدأ المسيح، مهمته على ضفاف نهر الأردن، حيث كان النبي يحيا – عليه السلام- أو يوحنا في العقيدة المسيحية يعمد أولئك الذين تابوا عن خطاياهم. ووفقاً للكتاب المقدس في لحظة تعميد المسيح، حدثت ظاهرة خارقة: حيث سُمع صوت من فوق قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت”. فانفتحت السماوات، ونزل الروح القدس على يسوع في هيئة حمامة – حسب الرواية المسيحية. اللاهوت المسيحي يفسر كل هذا على أنه تجلي للثالوث الأقدس، لتأكيد هوية “يسوع” باعتباره ابن الرب المتجسد (وفقاً للعقيدة المسيحية). المؤمنون الذين يذهبون إلى الكنيسة في مثل هذا اليوم، سيتلقون، الماء المقدس، في إطار طقوس خاصة، بعد انتهاء القداس أمام الكنائس، أو على ضفاف الأنهار. الماء المبارك يرمز إلى تقديس مياه نهر الأردن عندما نزل المسيح إلى النهر لتلقي المعمودية.
بوخارست – الحكومة في بوخارست تنوي الانتهاء من وضع ميزانية الدولة قبل نهاية الشهر الجاري، حتى يتمكن البرلمانيون الجدد من مناقشتها والتصويت عليها، على الأرجح، في إطار جلسة استثنائية. وفي إعداد الموازنة، تأخذ السلطة التنفيذية بالمنظور مستوى عجز لا يتجاوز 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للاتفاق المبرم مع المفوضية الأوروبية، دون أي تدابير مالية أخرى. ومع ذلك، فإن التقليصات الكبرى في نفقات القطاع العام، والإصلاحات المنصوص عليها في الخطة الوطنية للتعافي والصمود ضرورية. وتشمل هذه الإجراءات: إيقاف التوظيف في الؤسسات الحكومية، وتجميد رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين في النظام العام، بالإضافة إلى عدم منح مخصصات الدولة لرعاية الأطفال. كما قلص أيضاً الدعم المخصص للأحزاب بنسبة 25% مقارنة بالمستوى الممنوح العام الماضي. علاوة على ذلك، سيعاد تنظيم بعض المؤسسات العامة أو قد يُدمج بعضها. كما رفعت ضريبة أرباح الأسهم من 8% إلى 10%، وفرضت ضريبة جديدة تستهدف الإنشاءات الخاصة. وفي نفس الوقت، تستهدف الحكومة تقليص الهدر في الميزانية بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل تسعة عشر مليار ليو (أي ما يعادل حوالي ثلاثة مليارات وثمانمائة مليون يورو)، بالإضافة إلى زيادة إيرادات الميزانية، عبر تطبيق الإصلاحات المنصوص عليها في إطار الخطة الوطنية للتعافي والصمود.
بوخارست – حذر الرئيس المؤقت للحزب الوطني الليبرالي/ إيليه بولوجان من أن موعد الانتخابات الرئاسية قد يؤجل حتى شهر مايو/ أيار القادم، إذا لم تعتمد الأحزاب المشاركة في ائتلاف السلطة التقويم الانتخابي قبل حلول الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير. الليبراليون يؤيدون تنظيم الانتخابات قبل عيد الفصح. أما في ما يتعلق بالاخيتار الرسمي للرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي/ كرين أنتونيسكو كمرشح مشترك للائتلاف لمنصب رئيس الدولة، فقد أوضح بولوجان أن هذا الأمر يمكن أن يُعتمد في منتديات القيادة لكل حزب على حدة، مباشرة بعد تحديد التقويم الانتخابي. كما دعا بولوجان إلى التماسك والوحدة في دعم المرشح المشترك. زعيم الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR/ كليمين هونور أكد على ضرورة أن يُحدد موعد الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، وأن يُنظم الاقتراع قبل عيد الفصح. وأوضح ضرورة اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال الأسبوع الجاري. وبالمقابل، اتهمت رئيسة اتحاد أنقذوا رومانياUSR / إيلينا لاسكوني، الأحزاب الحاكمة بأنها لا تهتم سوى بالحفاظ على السلطة والامتيازات، ولا تهتم باستقرار البلد.
بوخارست – يعتبر الرئيس السابق للحزب الوطني الليبرالي /PNL كرين أنتونيسكو، أن الاتفاق المبرم مع الأحزاب في الائتلاف الحاكم بشأن دعمه كمرشح لمنصب رئيس رومانيا معلقاً. وأوضح أنه قد اتخذ هذا القرار من جانب واحد، وأنه لن يسحب ترشيحه، لكنه وجد أن “القادة السياسيين الأربعة الذين قدموا هذا الاقتراح، وتعهدوا بذلك، لم يكونوا مفوضين بشكل كاف عندما وقعوا على هذه الوثيقة”. ونذكر أن المحكمة الدستورية الرومانية كانت قد ألغت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر تنظيمها في نهاية عام 2024- على خلفية اتهامات بالتدخل الروسي في العملية الانتخابية. في 23 ديسمبر/ كانون الأول، اتفقت الأحزاب الحاكمة: الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR- بالإضافة إلى مجموعة الأقليات الوطنية، على مرشح رئاسي مشترك، هو كرين أنتونيسكو، وكان من المنتظر التصويت على القرار في منتديات القيادة لكل حزب. وفي وقت لاحق، في 28 ديسمبر/ كانون الأول، قرر زعماء هذه الأحزاب تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 مارس/ آذار، والجولة الثانية في 6 أبريل/ نيسان. ولكي تنظم الجولتين في الموعدين المتفق عليهما، يجب على السلطة التنفيذية أن تصدر القرار قبل السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.