03.01.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 03.01.2025, 19:24
بوخارست – انضمت رومانيا وبلغاريا في الأول من يناير/ كانون الثاني، إلى منطقة شنغن بحدودهما البرية، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي. توسيع المنطقة الخالية من الحدود دولة يأتي بعد ضم البلدين جزئياً في مجال حرية الحركة في شهر مارس/ آذار 2024، بإلغاء الضوابط الحدودية في الموانئ والمطارات. وقد احتفل بلحظة الدخول الكامل إلى منطقة شنغن عند معبر جيورجيو- روسيه الحدودي من قبل وزيري الداخلية: الروماني/ كاتالين بريدويو، والبلغاري/ أتاناس إيلكوف، حيث رفع الاثنان معًا الحاجز بين رومانيا وبلغاريا، على أنغام “قصيدة الفرح” التي لحنها الموسيقار الشهير بيتهوفين، والتي أصبحت النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي. الوزير بريدويو أعلن بهذه المناسبة أن: “هذه لحظة تاريخية تمثل التكامل الكامل الذي لا رجعة فيه لرومانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي لحظة لها توابع ونتائج عملية استثنائية لكل مواطن روماني، وكذلك للشركات الرومانية”. ولضمان فترة انتقالية آمنة، ستُطبق خلال الأشهر الستة المقبلة طريقة لتحليل المخاطر – عبر اختيار بعض المركبات واتخاذ إجراءات تحقق إضافية، ولكن هذه العملية لن تؤثر على التدفق الرئيسي للركاب والمركبات.
بوخارست – “الموظفون العاملون في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الرومانية سيخسرون أموالاً، أما تعويض تقليص الرواتب فسيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية” – يحذر الاتحاد الوطني للنقابات في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية “سيند- أليمينتا”، بعدما تبنت الحكومة القرار العاجل الخاص بتقليص النفقات العامة. ممثلو صناعة الأغذية يلفتون الانتباه إلى أن إلغاء التسهيلات الضريبية في مجال نشاطهم، وفي الزراعة يعني خسائر كبيرة في رواتب الموظفين، الذين سيبحثون عن عمل في قطاعات أخرى بأجور أفضل. ولكي لا يبقى أصحاب العمل بلا موظفين، سيتوجب عليهم تعويض الموظفين عن الخسائر في الرواتب، مما سينعكس سريعا على أسعار المنتجات الزراعية والغذائية على الرفوف، وهو العبء الذي سيتحمله، في نهاية المطاف، جميع المستهلكين. الاتحاد يلفت الانتباه أيضًا إلى حقيقة أن الارتفاع الكبير في أسعار المنتجات الغذائية الرومانية سيجعل بيعها أكثر صعوبة مقارنة بالمنتجات المستوردة المماثلة، التي سيكون سعرها أقل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء التسهيلات الضريبية سيؤدي إلى إفلاس الشركات التي لن تصمد أمام هذا التأثير، وضمنياً، سيؤدي ذلك إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل، مع ارتفاع نفقات الميزانية.
بوخارست – أعلن وزير الطاقة/ سيباستيان بوردوجيا أن رومانيا تصدر الكهرباء والغاز الطبيعي إلى جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية) على أساس تجاري، وفقط بعد تغطية الاحتياجات الوطنية. وذكر أن شركة “نوكلير-إيليكتريكا” قد أبرمت عقدا لتوصيل الطاقة إلى الدولة المجاورة، وتوجد مناقشات في هذا الصدد مع شركة “أو إم في- بتروم” ومجمع “أولتينيا للطاقة” (جنوب رومانيا). وأوضح بوردوجيا أن القدرة التقنية الإجمالية لتصدير الكهرباء من رومانيا إلى جمهورية مولدوفا تبلغ 430 ميغاواط. وأضاف أن كيشيناو قادرة على تأمين جميع احتياجاتها من رومانيا في مجال الغاز. هذه التوضيحات تأتي في سياق توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر أوكرانيا، في الأول من يناير/ كانون الثاني، عندما انتهت صلاحية اتفاقية العبور المبرمة بين البلدين.