01.01.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 01.01.2025, 16:13
بوخارست – دخلت رومانيا وبلغاريا منطقة شنغن بحدودهما البرية، عند منتصف ليلة الأربعاء، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي. توسيع المنطقة الخالية من الحدود لتشمل 29 دولة يأتي بعد الضم الجزئي للبلدين في مجال حرية الحركة في شهر مارس/ آذار 2024، بإلغاء الضوابط الحدودية في الموانئ والمطارات. وقد احتفل بلحظة الدخول الكامل إلى منطقة شنغن عند معبر جيورجيو- روسيه الحدودي من قبل وزيري الداخلية: الروماني/ كاتالين بريدويو، والبلغاري/ أتاناس إيلكوف، حيث رفع الاثنان معًا الحاجز بين رومانيا وبلغاريا، على أنغام “قصيدة الفرح” التي لحنها الموسيقار الشهير بيتهوفين، والتي أصبحت النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي. الوزير بريدويو أعلن بهذه المناسبة أن: “هذه لحظة تاريخية تمثل التكامل الكامل الذي لا رجعة فيه لرومانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي لحظة لها توابع ونتائج عملية استثنائية لكل مواطن روماني، وكذلك للشركات الرومانية”. ولضمان فترة انتقالية آمنة، ستُطبق خلال الأشهر الستة المقبلة طريقة لتحليل المخاطر – عبر اختيار بعض المركبات واتخاذ إجراءات تحقق إضافية، ولكن هذه العملية لن تؤثر على التدفق الرئيسي للركاب والمركبات.
بوخارست – نُشر القرار الحكومي العاجل للحكومة في بوخارست، الذي ينص على خفض الإنفاق في القطاع العام في عام 2025، وتجميد معاشات المتقاعدين ورواتب الموظفين في القطاع المالي، والمخصصات الحكومية للأطفال، في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 في الصحيفة الرسمية. الوثيقة تنص أيضا على تقليص الدعم المالي المخصص للأحزاب السياسية بنسبة 25%، مقارنة بالمستوى الممنوح العام الماضي. الوثيقة التشريعية دخلت حيز التنفيذ ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وتمثل القاعدة التي سيُبنى عليها قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2025. وتجدر الإشارة إلى أن عجز الموازنة في رومانيا، كان قد ارتفع إلى 7.12٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي – وفقًا لبيانات وزارة المالية. وفي العام الماضي، في نهاية نفس الشهر، بلغ العجز نسبة 4.58%.
وارسو – تولت بولندا الرئاسة الدورية نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي من هنغاريا. الأولويات التي أعلنتها وارسو، بصفتها هذه، تستهدف تعزيز الأمن الأوروبي في جميع أبعاده: الداخلي، والخارجي، والإعلامي، والاقتصادي، والغذائي، والصحي، ولا سيما أمن الطاقة. الحكومة في وارسو ستواصل الضغط على موسكو لإنهاء غزوها الموسع لأوكرانيا، كما ستدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة المساعدات العسكرية والمالية لكييف، حيث من المتوقع أن يقلص دونالد ترامب الدعم الأمريكي. كما تعتزم بولندا أيضًا زيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا، عبر فرض عقوبات إضافية جديدة، ومحاولة منع موسكو من التحايل على العقوبات الحالية.