جائحة الفيروس التاجي المستجد
تطورات انتشار الفيروس التاجي المستجد في رومانيا والتدابير المتخذة للوقاية من الوباء
Newsroom, 25.03.2020, 21:15
– بوخارست – عقد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الأربعاء، جلسة لتقييم وتقديم التدابير المتعلقة بإدارة وباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، مع رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، بالإضافة إلى وزراء: الداخلية/ مارتشيل فيلا، والمالية/ فلورين كيتسو، والدفاع الوطني/ نيكولايه تشيوكا، والاقتصاد والطاقة والأعمال/ فيرجيل بوبيسكو، والعمل والحماية الاجتماعية/ فيوليتا أليكساندرو. وابتداءً من يوم الأربعاء، دخلت التدابير الجديدة لمنع انتشار الفيروس التاجي المستجد، المنصوص عليها في القرار العسكري رقم 3 حيز التنفيذ. حركة جميع الأشخاص خارج السكن/ البيت مقيدة، ليلًا ونهارًا، على حد سواء، مع بعض الاستثناءات: حيث يسمح بالتنقل المبرر في حالات مثل: مصلحة العمل، أو توفير السلع التي تغطي الاحتياجات الأساسية للناس والحيوانات. وسيتمكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا من مغادرة منازلهم فقط بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والواحدة ظهراً. أما الأشخاص الذين يتنقلون، فيحتاجون إلى شهادة صادرة عن صاحب العمل، أو تصريح على مسؤوليتهم الخاصة. ويوم الأربعاء أيضًا، دخل حيز التنفيذ إجراء العزل المنزلي، أو إذا استدعت الحاجة، الحجر الصحي لجميع الأشخاص القادمين إلى رومانيا.
– بوخارست – حدث المعهد الوطني للصحة العامة في بوخارست قائمة بلدان “المنطقة الحمراء”، الأكثر تأثراً بالفيروس التاجي المستجدCOVID-19 ، والتي تستوجب العودة منها إلى رومانيا الدخول في حجر صحي لمدة 14 يومًا. الدول المدرجة في هذه المنطقة هي: إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيران. أما فيما يخص “المنطقة الصفراء”، التي تستوجب العودة منها إلى رومانيا العزل المنزلي لمدة أسبوعين، فيشير المعهد الوطني للصحة العامة إلى أن جميع الأشخاص الذين يصلون إلى رومانيا قادمين من رحلات دولية، مُلزمون بتطبيق هذا الإجراء الاحترازي، مما يعني أن الكوكب بأكمله قد أصبح رسميًا “منطقة صفراء”. وبدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس التاجي الجديد يؤثر على مائة وست وتسعين دولة ومنطقة.
بوخارست – اتفق وزيرا الخارجية: الروماني/ بوغدان أوريسكو، والهنغاري/ بيتر سيزيغارتو، عبر الهاتف ، يوم الأربعاء، على إعادة فتح الحدود بين البلدين للعاملين عبر الحدود الذين يتنقلون يومياً. ومنذ 17 مارس/ آذار، عندما أغلقت الحدود بسبب جائحة COVID-19، لم يتمكن هؤلاء من مواصلة نشاطهم، ويخاطرون بفقدان أماكن عملهم. وبحسب بيان صحفي للدبلوماسية في بوخارست، فإن التفاصيل المتعلقة بتنفيذ هذا القرار ستحدد عبر حوار مباشر على مستوى وزارتي الداخلية في البلدين، عبر شرطة الحدود.
– بوخارست – بلغ عدد الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، يوم الأربعاء، ثلاث عشرة حالة، بينما سجلت تسعمائة وست حالات إصابة مؤكدة بالمرض في البلاد، بما في ذلك أكثر من مائة من الكوادر الطبية. بينما تعافى ستة وثمانون شخصاً وغادروا المستشفى. من ناحية أخرى، نذكر أن ثمانية مواطنين رومانيين كانوا قد توفوا في الخارج نتيجة الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19: من بينهم سبعة في إيطاليا وواحد في فرنسا.
– بوخارست — أغلق المستشفى الرئيسي في محافظة سوتشيافا (شمال شرق رومانيا)، ابتداءً من يوم الأربعاء، ولمدة ثمان وأربعين ساعة بغرض تنفيذ عمليات التطهير والتعقيم. القرار اتخذته وزارة الصحة في سياق انتشار وباء الفيروس التاجي الجديد. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة العامة في بوخارست، فقد تأكدت إصابة أربعة وثلاثين طبيباً وتسع وأربعين ممرضة في هذا المستشفى بالفيروس التاجي المستجد COVID-19. وقررت السلطات، بعد التطهير والتعقيم، أن يصبح المستشفى وحدة طبية لمعالجة حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد. وفي الوقت نفسه، فتح المدّعون قضية جنائية دون توجيه إتهامات لأشخاص بحد ذاتهم، بشأن تبديد وتقويض جهود السيطرة على الأمراض، وإساءة استخدام السلطة بعد أن طلبت إدارة المستشفى من بعض الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي الجديد COVID-19 الحضور إلى العمل. وفي مدينة فوكشان (شرق رومانيا)، أغلق مستشفى عسكري للتعقيم العام بعد التأكد من إصابة شخصين كانا على اتصال بالعاملين في المستشفى. ونذكر أن في جميع المستشفيات العامة والخاصة، علقت العمليات الجراحية والعلاجات والفحوصات الطبية الأخرى غير الطارئة، والتي يمكن تأجيلها وإعادة برمجتها، لمدة 14 يومًا. وعلى المستوى الوطني، حتى الآن، شُخص أكثر من 100 من العاملين في النظام الصحي بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19.