تطورات أزمة انتشار الفيروس التاجي المستجد
اتفق وزيرا الصحة والدفاع على أن تتولى كوادر عسكرية إدارة مستشفى ثالث في رومانيا بعد إصابة المدير والطاقم الطبي بالعدوى
Newsroom, 13.04.2020, 21:34
بوخارست — سُجلت 333 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي المستجد في رومانيا منذ الإعلان عن آخر حصيلة، وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 6633 حالة. ووفقًا لمجموعة التواصل الاستراتيجي، أعلن عن شفاء 914 مريضاً. وأدخل إلى العناية المركزة 231 مريضاً، بينما تُوفي 318 مريضاً من الذين شخصوا بالإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد Covid-19. وفي الشتات توفي 3 مواطنين رومانيين آخرين من جراء الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمواطنين الرومانيين الذين توفوا في الخارج، إلى 47. كما أبلغت مجموعة التواصل الاستراتيجي أن 703 مواطنين رومانيين في الخارج قد أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد. وبحسب السلطات، من المتوقع بلوغ ذروة الوباء في رومانيا، خلال الفترة القصيرة المقبلة. من ناحية أخرى، أعلن وزير الصحة الروماني/ نيلو تاتارو، يوم الإثنين، أنه قرر، بالاشتراك مع وزير الدفاع الوطني/ نيكولايه تشيوكا، أن يُؤمن إدارة مستشفى المحافظة للطوارئ في مدينة فوكشان (جنوب- شرقي رومانيا) طاقم طبي عسكري خلال فترة حالة الطوارئ. القرار اتخذ عقب إصابة مدير الوحدة وخمسة عشر آخرين من الطاقم الطبي بالفيروس التاجي المستجد. مستشفى الطوارئ في مدينة فوكشان هو الثالث في رومانيا – بعد مستشفييْ سوتشيفا (شمال- شرقي رومانيا)، وديفا (جنوب- غربي رومانيا) — االذي تتولى إدارته كوادر عسكرية. من ناحية أخرى أصيب أكثر من مليون وثمانمائة وخمسين ألف شخص بعدوى الفيروس التاجي المستجد — وفقاً لما تظهره أحدث حصيلة عالمية، توفي مائةٌ وخمسةَ عشرَ ألفاً منهم، بينما تعافى حوالي أربعمائة وثلاثين ألفاً. معظم الضحايا كانوا في الولايات المتحدة، حيث، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، توجد أكثر من خمسمائة وخمسين ألف حالة إصابة، بينما توفي أكثر من إثنين وعشرين ألف شخص. ولاية نيويورك، تبقى الأكثر تضرراً، حيث سُجلت ثلاثة آلاف وسبعُمائة حالة إصابة جديدة ليلة الأحد، ليصل مجموع الإصابات إلى أكثر من مائة وثمانية وثمانين ألفاً. من ناحية أخرى، في أوروبا، بدأت البلدان الأكثر تضرراً من الوباء مثل: إيطاليا وإسبانيا – بالتخلي عن بعض تدابير الحجر الصحي. وتيرة العدوى بدأت تتباطأ، بينما اتخذت حكومتا روما ومدريد خطوات لإعادة تنشيط اقتصادهما تدريجياً. حيث قررت إسبانيا السماح، اعتبارًا من يوم الإثنين، باستئناف النشاط قطاعي التصنيع والبناء. ويوم الثلاثاء ستسمح السلطات الإيطالية بإعادة فتح بعض الشركات.