تطورات أزمة انتشار الفيروس التاجي المستجد في رومانيا
إجراءات إضافية مشددة للحد من انتشار وباء الفيروس التاجي المستجد في رومانيا
Newsroom, 02.04.2020, 20:04
– بوخارست — يدخل القرار الحكومي العاجل، الذي يرفع قيمة الغرامات بالنسبة لأولئك الذين لا يحترمون التدابير الخاصة المتخذة في سياق تزايد عدد الإصابات بالفيروس التاجي المستجد في رومانيا، حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة ليلاً بين مساء الخميس وصباح الجمعة (بالتوقيت المحلي). من ناحية أخرى، طالبت السلطات المحلية في محافظة يالوميتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، يوم الخميس، بفرض الحجر الصحي الشامل على مدينة تسانداري. هنا، في إحدى المناطق، سجلت أربعُ حالات وفاة، وتبين أن السكان لم يمتثلوا لتدابير العزل. وفي سوتشيافا (شمال رومانيا) – المدينة التي فرض عليها مُسبقاً حجر صحي شامل، بعدما سُجلت في مستشفى الطوارئ الرئيسي في المحافظة العديد من الإصابات بالفيروس التاجي المستجد، عيين طبيب عسكري مديراً للمستشفى. وبدوره أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس على ضرورة إعادة تشغيل المستشفى في أقرب وقت ممكن، بعد تعقيمه، أما الطاقم الطبي فيجب أن يتلقي المواد اللازمة. وطالب الأطباء في سوتشيافا بالعودة إلى العمل، لأن الحاجة ماسةٌ إليهم. ووفقا لأحدث تقرير أصدرته مجموعة التواصل الاستراتيجي، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في رومانيا ألفين وسبعمائة وثمانية وثلاثين، بينما توفي أربعةٌ وتسعون شخصاً، وشُفي مائتان وسبعةٌ وستون. ويخضع للحجر الصحي المؤسسي خمسة َعشرَ ألفاً وأربعُمائة وسبعةُ أشخاص، ومائة وأربعةَ عشرَ ألفاً وستمائة وتسعةٌ وتسعون آخرون للعزلة المنزلية تحت المراقبة الطبية. وفي الوقت نفسه، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية لرومانيا في الخارج، تأكدت حتى الآن إصابةُ مائتين وسبعةَ عشرَ مواطنًا رومانيًا بالفيروس التاجي الجديد، منهم: مائةٌ وستةٌ وعشرون في إسبانيا، وسبعةٌ وخمسون في إيطاليا، وأربعةَ عشرَ في فرنسا، وسبعةٌ في ألمانيا، وأربعةٌ في المملكة المتحدة، وإثنان في كل من ناميبيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى واحد في كل من: تونس، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، والولايات المتحدة. ومنذ بداية الجائحة، توفي خمسة وعشرون مواطنًا رومانيًا في الخارج (تسعةٌ في إيطاليا، وستةٌ في فرنسا، وخمسةٌ في إسبانيا، وأربعةٌ في المملكة المتحدة، وواحدٌ في ألمانيا).