11 مرشحاً لرئاسة جمهورية مولدوفا
وافقت اللجنة الانتخابية المركزية في كيشيناو على 11 مرشحا لخوص الانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدوفا، المقرر تنظيمها في 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 25.09.2024, 18:27
11 مرشحاً منحوا الضوء الأخضر من اللجنة الانتخابية المركزية في كيشيناو من منظور المشاركة في الانتخابات لشغل منصب رئيس جمهورية مولدوفا. الرئيسة الحالية/ مايا ساندو، التي تسجلت السباق لفترة ولاية جديدة، سيكون منافسوها الرئيسيون هم: المدعي العام السابق/ أليكساندر ستويانوغلو، المدعوم من من قبل الحزب الاشتراكي، ورئيس بلدية مدينة بالتس السابق/ ريناتو أوساتي، زعيم تشكيلة “حزبنا نحن”، ينضم إليهما: فاسيلي تارليف من جانب حزب “مستقبل مولدوفا”، ويون كيكو من جانب حزب تنمية وتعزيز مولدوفا، وأوكتافيان تيكو من كتلة “معا” الانتخابية، بالإضافة أيضًا إلى المستقلين: تودور أوليانوفسكي، وفيكتوريا فورتونا، وأندريه ناستاسيه، وناتاليا موراري، وإيرينا فلاه.
بالتوازي مع الاقتراع لاختيار رئيس الدولة، سينظم استفتاء في 20 أكتوبر/ تشرين الأول لتعديل الدستور بخصوص انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. وفي المشورة الشعبية المسبقة، تسجل إثنا عشر حزبا بخيار “نعم”، وحزبان بخيار “لا”. الاشتراكيون قرروا مقاطعة الاستفتاء، أما الشيوعيون بجانب حزب من الكتلة السياسية التابعة لرجل الأعمال المثير للجدل من الأقلية الثرية/ إيلان شور، فقد أعلنوا عن معارضتهم لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. وبحسب استطلاع أجرته شركة “أي- داتا” iData() ونشرته الصحافة على الضفة اليسرى لنهر بروت، يوم الإثنين، مايا ساندو تقود السباق الرئاسي، وبالمثل أيضاً، التصويت بخيار “نعم” في الاستفتاء على التكامل الأوروبي. وبالتالي، إذا نظمت الانتخابات يوم الأحد المقبل، ستحصل ساندو على 26.8% من الأصوات، يليها ريناتو أوساتيي بنسبة 12.7%، وأليكساندر ستويانوغلو بنسبة 11.2%. أما في ما يخص الاستفتاء، فإن 46% من الذين استطلعت آراؤهم، سيصوتون لصالح التكامل الأوروبي، و39% سيرفضون هذا الخيار، في حين أن 12.7% من الناخبين لم يقرروا بعد. ومن بين إجمالي عدد الأشخاص الذين استشيروا، قال 67% إنهم سيذهبون بالتأكيد للتصويت.
الخبير في إطار معهد السياسات والإصلاحات الأوروبية في كيشيناو/ ميهاي موغيلدا، أعلن أن نتائج الاستفتاء سترسل إشارة واضحة إلى الشركاء الأوروبيين، بأن المجتمع في جمهورية مولدوفا يريد التكامل الأوروبي، ومستعد للمضي قدمًا في مشروع الإصلاحات والتعديلات اللازمة لتحقيق الهدف المنشود. وبدوره، قال النائب الروماني السابق في البرلمان الأوروبي/ فيكتور بوشتينارو، إن انتصار القوى المؤيدة لأوروبا سيعني أيضًا هزيمة استراتيجية لروسيا ودعايتها التي تعمل حاليًا على تدمير أساسات فكرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بشكل ضخم، وعلى محاولة إقناع مواطني جمهورية مولدوفا أنهم ليسوا بحاجة إلى الاتحاد الأوروبي.
ومؤخراً، حذّر وزير الخارجية الأميركي/ أنتوني بلينكن، من أن روسيا ستحاول التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدوفا، بما في ذلك عبر قناة التلفزيون الدعائية “روسيا اليوم”، التي بحسب قوله، تنسق نشاطها مع أجهزة المخابرات الروسية. وفي هذا الصدد، فرضت واشنطن عقوبات على كيانات وأفراد من روسيا الاتحادية بسبب تدخلهم في العملية الانتخابية في جمهورية مولدوفا.