يوم حلف شمال الأطلسي في رومانيا
في الرسائل التي نُقلت بهذه المناسبة، تتعهد السلطات في بوخارست بالحفاظ على مساهمة ملموسة في تعزيز التحالف، وفي جهود الدفاع الجماعية. حلف شمال الأطلسي يعزز الإرتباط الفريد والعميق لأوروبا بأمريكا الشمالية، حيث توحد القيم الديمقراطية والمصالح الأمنية المشتركة بين القارتين. حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعب أيضًا دورًا هاماً في إدارة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19 – تظهر رسالة الرئيس/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة ذكر أن من المهم جداً بالنسبة لرومانيا أن تستمر على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، لضمان أمن وازدهار مواطنيها. وبدوره، أكد رئيس الوزراء/ فلورين كيتسو أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثبت على مدى سبعين عامًا، قدرته على مواجهة أصعب التحديات الأمنية، من خلال تكيفه المستمر، وأسلوب عمله الفعال، ولا سيما عبر تضامن ووحدة دوله المتحالفة. بالنسبة لرومانيا – أضاف فلورين كيتسو – كان حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا يزال الضامن الرئيسي، والركيزة الأساسية للدفاع والأمن الوطنيين. كما ذكر رئيس الوزراء أن بوخارست لها مساهمة فعالة وهامة في مهام وعمليات الحلفاء، فضلاً عن دورها المتميز والفعال في تشكيل سياسات وقرارات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك، تدابير تعزيز الردع والدفاع. رومانيا تشكل، منذ سبعة عشر عاماً، جزءًا من أنجح تحالف في تاريخ البشرية – حلف شمال الأطلسي (الناتو) – الذي يضمن أمن أكثر من مليار مواطن – أوضح من معسكر المعارضة، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أكد أيضاً أن بوخارست حليفٌ مهم ومؤثر داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما أنها تُمثل ركيزة أساسية للأمن في منطقة البحر الأسود والجناح الشرقي، وهو واقع ينعكس أيضًا عبر حقيقة أن المركز الثاني في المنظمة، منصب نائب الأمين العام، يشغله الروماني/ ميرتشا جيوانا.
Leyla Cheamil, 05.04.2021, 20:25
احتُفل يوم الأحد بيوم حلف شمال الأطلسي (الناتو) في رومانيا، وهو حدث هام من منظور عضوية رومانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). لقد مر سبعة عشر عامًا منذ أن أصبحت رومانيا عضوًا كامل العضوية في هذه المنظمة العسكرية. قمة الحلف التي نُظمت في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2002 في براغ، كانت واحدة من أهم اللحظات في تطوير حلف شمال الأطلسي، كما كانت أكبر موجة توسع له، عبر دعوة سبع دول للانضمام إليه، وهي: رومانيا وبلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا. وفي 29 مارس/ آذار من عام 2004، انضمت رومانيا رسميًا إلى التحالف، بعد تقديم وثائق المصادقة على معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن. أما في 2 أبريل/ نيسان، فقد نظمت مراسم رفع العلم الوطني الروماني في مقر التحالف في بلجيكا.
في الرسائل التي نُقلت بهذه المناسبة، تتعهد السلطات في بوخارست بالحفاظ على مساهمة ملموسة في تعزيز التحالف، وفي جهود الدفاع الجماعية. حلف شمال الأطلسي يعزز الإرتباط الفريد والعميق لأوروبا بأمريكا الشمالية، حيث توحد القيم الديمقراطية والمصالح الأمنية المشتركة بين القارتين. حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعب أيضًا دورًا هاماً في إدارة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19 – تظهر رسالة الرئيس/ كلاوس يوهانيس. رئيس الدولة ذكر أن من المهم جداً بالنسبة لرومانيا أن تستمر على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، لضمان أمن وازدهار مواطنيها. وبدوره، أكد رئيس الوزراء/ فلورين كيتسو أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثبت على مدى سبعين عامًا، قدرته على مواجهة أصعب التحديات الأمنية، من خلال تكيفه المستمر، وأسلوب عمله الفعال، ولا سيما عبر تضامن ووحدة دوله المتحالفة. بالنسبة لرومانيا – أضاف فلورين كيتسو – كان حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا يزال الضامن الرئيسي، والركيزة الأساسية للدفاع والأمن الوطنيين. كما ذكر رئيس الوزراء أن بوخارست لها مساهمة فعالة وهامة في مهام وعمليات الحلفاء، فضلاً عن دورها المتميز والفعال في تشكيل سياسات وقرارات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك، تدابير تعزيز الردع والدفاع. رومانيا تشكل، منذ سبعة عشر عاماً، جزءًا من أنجح تحالف في تاريخ البشرية – حلف شمال الأطلسي (الناتو) – الذي يضمن أمن أكثر من مليار مواطن – أوضح من معسكر المعارضة، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD/ مارتشيل تشيولاكو، الذي أكد أيضاً أن بوخارست حليفٌ مهم ومؤثر داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما أنها تُمثل ركيزة أساسية للأمن في منطقة البحر الأسود والجناح الشرقي، وهو واقع ينعكس أيضًا عبر حقيقة أن المركز الثاني في المنظمة، منصب نائب الأمين العام، يشغله الروماني/ ميرتشا جيوانا.