يمكن لأوكرانيا الاعتماد على أصدقائها
يجب علينا أن نفهم أنها عملية معقدة جداً، لأنني إذا كنت سأقارن بلحظة المؤتمر الذي عقد في لوغانو، في بداية يوليو/ تموز، في ذلك الوقت كان يدور الحديث حول قرابة أربعين ألف هدف كان قد دُمر جزئيًا أو كليًا، وتستدعي الحاجة مساعدة لإعادة بنائها. وحتى لحظة تسلمي لمهمتي، كان عدد الأهداف المدمرة كليًا أو جزئيًا قد تضاعف بالفعل، ومع تحرير أجزاءٍ من الأراضي الأوكرانية، وجدنا أن مستوى الدمار في المنطقة المعنية هائل، وبالتالي، فإن الاحتياجات تزداد بشكل كبير مع مواصلة الأعمال العدائية. علينا أن نعترف بالجهود التي تبذلها السلطات الأوكرانية، أولاً في محاولة الحصول على قائمة محدثة بالأهداف التي يجب أن يعاد بناؤُها. ثانيًا، الأسلوب الي تستخدم فيه منهجية وضعها البنك الدولي، لتقدير تكاليف إعادة بناء كل هدف على حدة. ثالثًا، أسلوب ربط الهدف الذي يتطلب إعادة الإعمار مع المانح المحتمل، أو الدولة أو المؤسسة الدولية التي تتولى إعادة بناء هذا الهدف، مما يعني إخراج تلك الأهداف من قائمة تلك التي تتطلب التمويل. أما الآن، مع المفوضية الأوروبية، والبنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، نعمل على المكون الرابع، وهو آلية تمويل إعادة الإعمار. نريد أيضًا أن تكون لدينا بضعة مشاريع لإعادة الإعمار حيث يمكننا وضع العلم الروماني، بضعة مشاريع بناء وطنية، ونحن في مرحلة تقييم المناطق المحتملة حيث يمكننا تنفيذ مثل هذه المشاريع، واختيار المجال الذي نريد أن نختص فيه.
Roxana Vasile, 28.11.2022, 19:57
ستمر أوكرانيا بأقسى شتاء منذ الحرب العالمية الثانية، ويجب على كييف وأصدقائها الاستعداد لهذا الاختبار – صرح سفير رومانيا في أوكرانيا/ أليكساندرو- فيكتور ميكولا. الذي أضاف أيضًا – ومع ذلك، لا يجب التخويف من هجمات نظام بوتين على البنية التحتية المدنية. السفير الروماني أكد – من ناحية أخرى- أن بوخارست ستشارك في إعادة إعمار أوكرانيا عبر المشاريع التي ستنفذ على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضًا عبر مشاريع وطنية. أليكساندرو- فيكتور ميكولا، الذي بدأ مهمته في كييف في يوليو/ تموز من هذا العام، يشرح كيف يسير كل شيء:
يجب علينا أن نفهم أنها عملية معقدة جداً، لأنني إذا كنت سأقارن بلحظة المؤتمر الذي عقد في لوغانو، في بداية يوليو/ تموز، في ذلك الوقت كان يدور الحديث حول قرابة أربعين ألف هدف كان قد دُمر جزئيًا أو كليًا، وتستدعي الحاجة مساعدة لإعادة بنائها. وحتى لحظة تسلمي لمهمتي، كان عدد الأهداف المدمرة كليًا أو جزئيًا قد تضاعف بالفعل، ومع تحرير أجزاءٍ من الأراضي الأوكرانية، وجدنا أن مستوى الدمار في المنطقة المعنية هائل، وبالتالي، فإن الاحتياجات تزداد بشكل كبير مع مواصلة الأعمال العدائية. علينا أن نعترف بالجهود التي تبذلها السلطات الأوكرانية، أولاً في محاولة الحصول على قائمة محدثة بالأهداف التي يجب أن يعاد بناؤُها. ثانيًا، الأسلوب الي تستخدم فيه منهجية وضعها البنك الدولي، لتقدير تكاليف إعادة بناء كل هدف على حدة. ثالثًا، أسلوب ربط الهدف الذي يتطلب إعادة الإعمار مع المانح المحتمل، أو الدولة أو المؤسسة الدولية التي تتولى إعادة بناء هذا الهدف، مما يعني إخراج تلك الأهداف من قائمة تلك التي تتطلب التمويل. أما الآن، مع المفوضية الأوروبية، والبنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، نعمل على المكون الرابع، وهو آلية تمويل إعادة الإعمار. نريد أيضًا أن تكون لدينا بضعة مشاريع لإعادة الإعمار حيث يمكننا وضع العلم الروماني، بضعة مشاريع بناء وطنية، ونحن في مرحلة تقييم المناطق المحتملة حيث يمكننا تنفيذ مثل هذه المشاريع، واختيار المجال الذي نريد أن نختص فيه.
بجانب البرامج الحكومية، أو بالاشتراك مع دول أخرى أعضاء، ومع المفوضية الأوروبية، توجد أيضًا العديد من البرامج التابعة للسلطات المحلية في رومانيا، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأخرى، وحتى المتطوعين. كل هذه المساعدات لأوكرانيا هامة. ولكن- كما يقول السفير الروماني في أوكرانيا – الاحتياجات كبيرة جدًا، وما يمكن تقديمه من كل قلبنا، ليس سوى نصف قطرة في محيط.