وضع العسكريين في النقاش
شارك وزير الدفاع الروماني/ ميهاي فيفور، يوم الخميس، في مراسم عودة أكثر من 400 جندي من الكتيبة مائتين وثمانين لمشاة الحماية، المعروفة باسم قوة “القلوب الشجاعة” Brave Hearts، التي كانت خلال الفترة الممتدة بين أغسطس/ آب 2017 — فبراير/ شباط 2018، قد نفذت مهمة في منطقة قندهار في أفغانستان، وجلبت قيمة إضافية لصورة الجيش الروماني ورومانيا على المستوى الخارجي: حيث كُلف أفراد الكتيبة بضمان أمن القاعدة العسكرية وموظفي قوات التحالف، كما عملوا على تقديم المساعدة والمشورة لقوات الجيش والأمن الأفغانية، كما منحوا معونات إنسانية للشعب الأفغاني، وحافظوا على الحوار مع السلطات والقادة المحليين، ونفذوا عمليات مشتركة مع قوات الأمن الوطنية الأفغانية. وفي شهر سبتمبر/ أيلول ، أثناء مهمة دورية ، توفي أحد أفراد الكتيبة مائتين وثمانين للمشاة، بينما أصيب اثنان آخران، بعد أن تعرضت المركبة المصفحة التي كانت تقلهم لجوم باستخدام عبوة ناسفة. وعند عودته إلى أرض الوطن، رُقي قائد الكتيبة من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد، أما الجنديان المصابان، فقد كرموا من قبل رئيس رومانيا، بميدالية “الخدمة المخلصة” من الدرجة الثالثة. المناسبة كانت فرصة جيدة للوزير/ ميهاي فيفور للإعلان عن تغيير وضع الكوادر العسكرية في المستقبل القريب.
Roxana Vasile, 09.03.2018, 21:16
شارك وزير الدفاع الروماني/ ميهاي فيفور، يوم الخميس، في مراسم عودة أكثر من 400 جندي من الكتيبة مائتين وثمانين لمشاة الحماية، المعروفة باسم قوة “القلوب الشجاعة” Brave Hearts، التي كانت خلال الفترة الممتدة بين أغسطس/ آب 2017 — فبراير/ شباط 2018، قد نفذت مهمة في منطقة قندهار في أفغانستان، وجلبت قيمة إضافية لصورة الجيش الروماني ورومانيا على المستوى الخارجي: حيث كُلف أفراد الكتيبة بضمان أمن القاعدة العسكرية وموظفي قوات التحالف، كما عملوا على تقديم المساعدة والمشورة لقوات الجيش والأمن الأفغانية، كما منحوا معونات إنسانية للشعب الأفغاني، وحافظوا على الحوار مع السلطات والقادة المحليين، ونفذوا عمليات مشتركة مع قوات الأمن الوطنية الأفغانية. وفي شهر سبتمبر/ أيلول ، أثناء مهمة دورية ، توفي أحد أفراد الكتيبة مائتين وثمانين للمشاة، بينما أصيب اثنان آخران، بعد أن تعرضت المركبة المصفحة التي كانت تقلهم لجوم باستخدام عبوة ناسفة. وعند عودته إلى أرض الوطن، رُقي قائد الكتيبة من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد، أما الجنديان المصابان، فقد كرموا من قبل رئيس رومانيا، بميدالية “الخدمة المخلصة” من الدرجة الثالثة. المناسبة كانت فرصة جيدة للوزير/ ميهاي فيفور للإعلان عن تغيير وضع الكوادر العسكرية في المستقبل القريب.
وعبر مشروع قانون، في هذا الصدد، قُدم بالفعل إلى البرلمان، يُراد أن تكون حياة العسكري الروماني أفضل، حيث حان الوقت – وفقا لميهاي فيفور — أن يتلقى الجيش الاحترام من مؤسسات الدولة والمواطنين، على حد سواء. “نحن لا نفعل أي شيء آخر، سوى أن نحاول تشجيع العسكري من جميع وجهات النظر، لأننا بهذه الطريقة فقط يمكننا القول بأننا، نحن كسياسيين، قد أدينا واجبنا تجاه هؤلاء الذين يذهبون، في وقت ما، لتنفذي مهام، هكذا مثلما كان الحال مع الكتيبة 280 للمشاة” — أضاف الوزير فيفور. الذي ذكر أن للعام الثاني على التوالي، تخصص الحكومة في بوخارست نسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للجيش الروماني، مما يدل على المشاركة المسؤولة للحكومة في كل ما يعني إعداد وتجهيز الجيش. 2018 سيكون عاماً مرجعياً بالنسبة لتحديث البحرية العسكرية، عبر إطلاق إجراءات لبناء أربعة طرادات متعددة الاستخدامات، والتي ستصنع وتنتج في حوض لبناء السفن في رومانيا. وفي نفس الوقت، ستُحدث الفرقاطتان الرومانيتان اللتان اقتنيتا من البريطانيين، وستُعد الشروط اللازمة لشراء تجهيزات متنقلة لقاذفات صواريخ مضادة للسفن.
رومانيا هي أهم مزود للأمن في منطقة البحر الأسود، ولهذا السبب تحتاج إلى تعزيز قدراتها العسكرية. ووفقاً لبوخارست، بالتزامن مع ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 من قبل موسكو، فقد أصبحت رومانيا، مجاورة، عبر البحر الأسود لروسيا، التي تشن حربًا هجينة إلى حد ما. أما الجيش الروماني، فمستعد لمواجهة التحديات.