وزيران جديدان في حكومة دانتشيلا
ونذكر أن المحادثات بشأن تعيين وزيرين جديدين لتولي هاتين الحقيبتين، تعود إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، عندما أرادت رئيسة الوزراء إجراء تعديل حكومي موسع. وكانت فيوريكا دانتشيلا قد أعلنت آنذاك، أن التعديل يهدف إلى تحسين أداء الفريق الحكومي، بما في ذلك من منظور تولي رومانيا في 1 يناير/ كانون الثاني 2019، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، وافق رئيس الدولة على ستة من ثمانية مقترحات كان قد تقدم بها الاشتراكيون- الديمقراطيون لتعديل حقائب شتى، ولكنه رفض ترشيح كل من: وزيرة العمل/ ليا- أولغوتسا فاسيليسكو لتولي حقيبة النقل، وايلان لاوفر لحقيبة التنمية الإقليمية.
România Internațional, 22.02.2019, 18:45
وقع الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، مرسومي التعيين في المنصب: لدانييل سوتشو، كوزير للتنمية الإقليمية ونائب لرئيسة الوزراء، ولرازفان كوك كوزير للنقل. هذه المرة، قرار رئيس الدولة كان فورياً، حيث وُقع مرسوما تعيين الوزيرين الاشتراكيين- الديمقراطيين ونُشرا في الصحيفة الرسمية، في أقل من أربع وعشرين ساعة من ارسال رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا للترشحيْن المقترحيْن. المرسومان وُقعا في نفس يوم انتهاء الفترة المؤقتة لتولي وزيرة الصناديق الأوروبية/ روفانا بلومب حقيبة النقل، ولتولي وزير المالية/ إوجين تيودوروفيتش حقيبة التنمية الاقليمية، على التوالي. ومع قبول المقترحيْن الجديديْن، اكتملت الآن الحكومة الائتلافية للحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (PSD-ALDE) بقيادة فيوريكا دانتشيلا.
ونذكر أن المحادثات بشأن تعيين وزيرين جديدين لتولي هاتين الحقيبتين، تعود إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، عندما أرادت رئيسة الوزراء إجراء تعديل حكومي موسع. وكانت فيوريكا دانتشيلا قد أعلنت آنذاك، أن التعديل يهدف إلى تحسين أداء الفريق الحكومي، بما في ذلك من منظور تولي رومانيا في 1 يناير/ كانون الثاني 2019، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، وافق رئيس الدولة على ستة من ثمانية مقترحات كان قد تقدم بها الاشتراكيون- الديمقراطيون لتعديل حقائب شتى، ولكنه رفض ترشيح كل من: وزيرة العمل/ ليا- أولغوتسا فاسيليسكو لتولي حقيبة النقل، وايلان لاوفر لحقيبة التنمية الإقليمية.
وفي وقت لاحق، قدم الاشتراكيون- الديمقراطيون اقتراحين لشغل هاتين الحقيبتين، لكن كلاوس يوهانيس، رفض في كل مرة، معتبراً أن الأشخاص المقترحين يفتقرون إلى التأهيل والخبرة اللازميْن. الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اتهم الرئيس بعرقلة عمل الحكومة عبر رفضه المتكرر تعيين وزراء جدد لتولي هاتين الحقيبتيْن. ويدور الحديث هنا حول ليا- أولغوتسا فاسيليسكو، أولاً لتولي حقيبة النقل، ولاحقاً لتولي حقيبة التنمية الإقليمية، وأمين صندوق الحزب الاشتراكي الديمقراطي/ ميرتشيا دراغيتش، لتولي حقيبة النقل. وفي نهاية المطاف، تراجع كل منهما، الأسبوع الماضي، عن الترشح.
ومع توقيع رئيس الدولة على مرسومي التعيين، يعود الاشتراكي- الديمقراطي/ رازفان كوك، إلى الحكومة مجدداً، حيث كان قد تولى قيادة وزارة النقل في حكومتي رئيسي الوزراء السابقين: سورين غرينديانو وميهاي تودوسيه، بعدما كان قد انتخب نائباً برلمانياً في عام 2016. وبالمقابل، يتولى دانييل سوتشيو، للمرة الأولى، منصباً في السلطة التنفيذية، بعدما كان قد انتخب نائباً برلمانياً في عام 2012، أما في فبراير/ شباط من العام الماضي، فقد أصبح زعيم المجموعة البرلمانية للإشتراكيين- الديمقراطيين في مجلس النواب.