وزراء جدد في حكومة رومانيا
من ناحية أخرى، رفض الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الاقتراح بأن يتولى تيتوس كورلاتسان منصب نائب رئيسة الوزراء لتنفيذ الشراكات الاستراتيجية، الذي كانت تشغله آنا بيرشال، وطلب من رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، تقديم ترشيح جديد لهذا المنصب. رئيس الدولة، يعتبر أن تيتوس كورلاتسان هو المسؤول عن كارثة التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2014، عندما كان وزيراً للخارجية، وبسبب التنظيم السيئ لصناديق الاقتراع في السفارات والقنصليات، لم يتمكن عشرات الآلاف من الرومانيين في الشتات من التصويت في الجولة الأولى. وهكذا – يقول الرئيس – إن الشخص المقترح لا يحظى بسمعة بعيدة عن الشبهات، وهو مطلب أساسي لشغل منصب نائب لرئيسة الوزراء، ولإدارة المجال المعقد الخاص بتنفيذ الشراكات الاستراتيجية لرومانيا.
Bogdan Matei, 11.06.2019, 18:28
من ناحية أخرى، رفض الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الاقتراح بأن يتولى تيتوس كورلاتسان منصب نائب رئيسة الوزراء لتنفيذ الشراكات الاستراتيجية، الذي كانت تشغله آنا بيرشال، وطلب من رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، تقديم ترشيح جديد لهذا المنصب. رئيس الدولة، يعتبر أن تيتوس كورلاتسان هو المسؤول عن كارثة التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2014، عندما كان وزيراً للخارجية، وبسبب التنظيم السيئ لصناديق الاقتراع في السفارات والقنصليات، لم يتمكن عشرات الآلاف من الرومانيين في الشتات من التصويت في الجولة الأولى. وهكذا – يقول الرئيس – إن الشخص المقترح لا يحظى بسمعة بعيدة عن الشبهات، وهو مطلب أساسي لشغل منصب نائب لرئيسة الوزراء، ولإدارة المجال المعقد الخاص بتنفيذ الشراكات الاستراتيجية لرومانيا.
وبالرغم من أنه يُعد، خلاف ذلك، دبلوماسياً موهوباً بجانب كونه وزيراً كفؤاً، كورلاتسان – يذكر المعلقون، كان قد استقال من منصبه آنذاك، ليدار الإقتراع، في الجولة الثانية، بشكل سيئ أيضاً، من قبل رئيس الدبلوماسية السابق والحالي في بوخارست/ تيودور ميليشكانو. وفي الحزب الاشتراكي الديمقراطي – تؤكد وسائل الإعلام – يدور الحديث أيضاً حول تغييرات مهمة أخرى في الحكومة. بظهره نحو الحائط، عقب خسارته في انتخابات البرلمان الأوروبي، وبعد وصول زعيمه القوي/ ليفيو دراغنيا، خلف القضبان بتهم فساد، يحاول الحزب إعادة اختراع نفسه في المؤتمر الاستثنائي المنتظر أن يعقد في 29 يونيو/ حزيران. يوجد اشتراكيون –ديموقراطيون من الذين، من أجل ترميم الصورة، يطرحون فكرة تخلص الحكومة من بعض الوزراء المنتقدين بشدة، مثل بيتري دايا، وزير الزراعة، أو إيكاترينا أندرونيسكو، وزيرة التربية. تعديل وزاري موسع لحكومة دانتشيلا، قد يستهدف أيضًا وزيري: الداخلية، الاشتراكية- الديمقراطية/ كارمن دان، والخارجية، الليبرالي- الديمقراطي/ تيودور ميليشكانو، اللذين طالب الرئيس/ كلاوس يوهانيس مسبقاً بإقالتهما عن التنظيم السيء للإقتراع الأوروبي.