موسم الاحتجاجات في رومانيا
من جانب أخر أعلنت نقابات النظام الصحي عن احتمال التوقف عن العمل بسبب سوء ظروف العمل وتدني الرواتب فيما يسعى رجال الشرطة إلى الحصول على حق الإضراب المحظور عليهم بموجب القناون. في غضون ذلك أعلن موظفو السجون إضرابا عن العمل على الطريقة اليابانية تمهيدا للتوقف عن العمل لمدة ساعتين يوم الأربعاء احتجاجا على نية الحكومة لرفع سن التقاعد القانونية إلى خمسة وستين عاما في حين أن متوسط العمر المتوقع للموظفين في نظام السجون لا يزيد عن اثنين وستين عاما على حد قولهم .أما إضراب المدرسين فقد دخل أسبوعه الثاني بيد أن ممثلي الحكومة يقولون إن الموارد المالية اللازمة لرفع رواتبهم وفق مطالبهم غير متوفرة ويقترحون عليهم بالمقابل منحة بقيمة أربعة آلاف لي أي ما يعادل ثمانمائة يورو تفدع على دفعتين للمدرسين والكوادر غير التعليمية لكن النقابات قالت إن احتجاجات جديدة ستنظم في بوخارست يوم الثلاثاء أمام قصر الرئاسة ذلك أن رئيس الجمهورية كان مدرس فيزياء ما يجعل المدرسين يعولون على تعاطف الرئيس معهم. من جهة أخرى تقول الصحف المحلية إن صلاحيات رئيس الجمهورية تشمل بمموجب الدستور العمل كوسيط في المجتمع ما يلزمه على التدخل في أزمة حدة كهذا الإضراب الذي يضع موعد امتحانات الباكالوريا لخريجي المدارس الثانوية موضع شك .
Diana Baetelu, 30.05.2023, 14:06
الشعور بالإحباط والاستياء يسود المجتمع الروماني في هذه الأيام بسبب سياسات الرواتب والأجور التي تدفع بالمزيد من موظفي القطاع العام للاحتجاج في الشوارع .. فقد نظم اتحاد نقابات الناقلين عبر السكك الحديدة مظاهرة احتجاج أمام مقر وزارة النقل ببوخارست للمطالبة بإقرار ميزانية العائدات والنفقات لقسمي الركاب والبنية التحتية في الشركة الحصرية للسكك الحديدة بالإضافة إلى تطبيق النظام الأساسي للعاملين في الشركة .وانتقت النقابات تردي ظروف العمل ومستويات الرواتب غير المحفزة في هذا القطاع داعيا الحكومة للاستثمار في البنية التتية للسك الحديدية وزيادة الرواتب بأربعين بالمائة وفق معايير معينة.كما أعلنت نقابات السكك الحديدة عن نيتها لإضراب عن العمل ابتداء من الأول من يوليو تموز القادم في أوج الموسم السياحي الصيفي ما لم تلب الحكومة مطالبها فيما قال ممثل النقابة رودريغو ماكسيم أن الإضراب سيكون الأوسع نطاقا في التاريخ .وزير النقل سورين غرينديانو اعترف بأن القانون ينص على زيادة رواتب موظفي السكك الحديدية مضيفا أن الحكومة تبحث عن موارد مالية لرفعها.
من جانب أخر أعلنت نقابات النظام الصحي عن احتمال التوقف عن العمل بسبب سوء ظروف العمل وتدني الرواتب فيما يسعى رجال الشرطة إلى الحصول على حق الإضراب المحظور عليهم بموجب القناون. في غضون ذلك أعلن موظفو السجون إضرابا عن العمل على الطريقة اليابانية تمهيدا للتوقف عن العمل لمدة ساعتين يوم الأربعاء احتجاجا على نية الحكومة لرفع سن التقاعد القانونية إلى خمسة وستين عاما في حين أن متوسط العمر المتوقع للموظفين في نظام السجون لا يزيد عن اثنين وستين عاما على حد قولهم .أما إضراب المدرسين فقد دخل أسبوعه الثاني بيد أن ممثلي الحكومة يقولون إن الموارد المالية اللازمة لرفع رواتبهم وفق مطالبهم غير متوفرة ويقترحون عليهم بالمقابل منحة بقيمة أربعة آلاف لي أي ما يعادل ثمانمائة يورو تفدع على دفعتين للمدرسين والكوادر غير التعليمية لكن النقابات قالت إن احتجاجات جديدة ستنظم في بوخارست يوم الثلاثاء أمام قصر الرئاسة ذلك أن رئيس الجمهورية كان مدرس فيزياء ما يجعل المدرسين يعولون على تعاطف الرئيس معهم. من جهة أخرى تقول الصحف المحلية إن صلاحيات رئيس الجمهورية تشمل بمموجب الدستور العمل كوسيط في المجتمع ما يلزمه على التدخل في أزمة حدة كهذا الإضراب الذي يضع موعد امتحانات الباكالوريا لخريجي المدارس الثانوية موضع شك .