مهرجان ترانسيلفانيا الدولي للأفلام
جائزة أفضل إخراج، كانت من نصيب كل من: البلجيكي/ تيم مييلانتس عن فيلم “باتريك”، والصيني/ شينيوان زينغ لو عن فيلم “السحابة في غرفتها”. أفضل أداء كان للممثلة/ إيفغينيا غروموفا، في الفيلم الروسي “الإخلاص”. الجائزة الخاصة للجنة التحكيم مُنحت للفيلم البلغاري المستقل “الأخت” للمخرجة/ سفيتلا تسوتسوركوفا. أما جائزة المهرجان للتميز، فذهبت إلى الممثلة الرومانية/ ماريا بالويه. الجائزة المعروفة باسم “FIPRESCI”، وهي الجائزة المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لنقاد السينما، والمُكرسة لقسم أيام الفيلم الروماني، ذهبت إلى الفيلم الوثائقي “لن يكون كلُ شيء على ما يرام”، الذي أنجزه/ أدريان بيرفو، وهيلينا ماكسيوم، وهو فيلم- طريق، يتبع مسارات حياة بعض الأشخاص الذين تأثروا بحادث محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. فيلم “وآنذاك… ما هي الحرية؟” من إخراج/ أندريه زينكا، على جائزة الجمهور في قسم أيام السينما الرومانية. وهنا أيضًا، ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم “مُر” للمخرجة/ سارة تسوراكيديس. أما جائزة أفضل فيلم روائي في هذا القسم، فكانت من نصيب الفيلم الوثائقي Home أي “البيت” أو “الموطن” للمخرج/ رادو تشيورنيـتشيوك.
Eugen Coroianu, 10.08.2020, 19:24
جائزة أفضل إخراج، كانت من نصيب كل من: البلجيكي/ تيم مييلانتس عن فيلم “باتريك”، والصيني/ شينيوان زينغ لو عن فيلم “السحابة في غرفتها”. أفضل أداء كان للممثلة/ إيفغينيا غروموفا، في الفيلم الروسي “الإخلاص”. الجائزة الخاصة للجنة التحكيم مُنحت للفيلم البلغاري المستقل “الأخت” للمخرجة/ سفيتلا تسوتسوركوفا. أما جائزة المهرجان للتميز، فذهبت إلى الممثلة الرومانية/ ماريا بالويه. الجائزة المعروفة باسم “FIPRESCI”، وهي الجائزة المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لنقاد السينما، والمُكرسة لقسم أيام الفيلم الروماني، ذهبت إلى الفيلم الوثائقي “لن يكون كلُ شيء على ما يرام”، الذي أنجزه/ أدريان بيرفو، وهيلينا ماكسيوم، وهو فيلم- طريق، يتبع مسارات حياة بعض الأشخاص الذين تأثروا بحادث محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. فيلم “وآنذاك… ما هي الحرية؟” من إخراج/ أندريه زينكا، على جائزة الجمهور في قسم أيام السينما الرومانية. وهنا أيضًا، ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم “مُر” للمخرجة/ سارة تسوراكيديس. أما جائزة أفضل فيلم روائي في هذا القسم، فكانت من نصيب الفيلم الوثائقي Home أي “البيت” أو “الموطن” للمخرج/ رادو تشيورنيـتشيوك.
رئيس مهرجان ترانسيلفانيا الدولي للأفلام TIFF، المخرج/ تودور جيورجو، لفت الانتباه إلى حقيقة أن الثقافة المستقلة بأكملها، والقطاع المستقل بأكمله، بحاجة إلى الدعم ويجب مساعدته. مشارك في حفل توزيع الجوائز، أعلن وزير الثقافة/ بوغدان غيورغيو، أنه سيتناقش مع ممثلي الفنانين بعد 15 أغسطس/ آب الجاري. كما تحدث عن الجهود المبذولة لخلق إطار يسمح بمنح 4٪ من أرباح اليانصيب الروماني لقطاع السينما. وفي سياق جائحة الفيروس التاجي المستجد، عرض مائة وأربعون فيلماً خلال مهرجان ترانسيلفانيا الدولي للأفلام ـ TIFF حصريًا في الهواء الطلق. المشاهدون خضعوا لفرز وبائي، وارتدوا كمامات وأقنعة واقية، وحافظوا على مسافة متر ونصف بين بعضهم البعض.
مؤسس عام 2002 في مدينة كلوج- نابوكا، مهرجان ترانسيلفانيا الدولي للسينما حظي بشرف الاستضافة على السجادة الحمراء، على مدى دوراته التسع عشرةَ، بعض أهم الشخصيات في السينما الأوروبية، مثل: جولي ديلبي، ومايكل رادفورد، وآني جيراردو(ت)، وكاثرين دينوف، وكلوديا كاردينالي، وفيم فيندرز، وجاكلين بيسي(ت)، وجيرالدين تشابلن، وصوفيا لورين، وآلان ديلون، وفاني أردانت. الأهداف الرئيسية لمهرجان ترانسيلفانيا الدولي للأفلام ـ TIFF، تبقى الترويج لفن السينما من خلال تقديم أكثر الأفلام تحديًا في الوقت الحالي، ودعم صانعي الأفلام الشباب، والمشاركة المستمرة في تطوير صناعة السينما.