مهرجان العرقيات في سيغيشورا
مدينة سيغيشوارا، كانت المكان المثالي لهذا الحدث. فمدينة سيغيشوارا الساكسونية المحصنة القديمة، التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، التي شُيدت في القرن الثالث عشر، اليوم، بعدما أدرجت في التراث العالمي الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلم (اليونيسكو)، لكونها قد بُنيث بغرض الدفاع و الحفاظ على التفرد الثقافي، أصبحت، مع الوقت، تظاهرة للترويج للثقافات العرقية، و مركزاً للحوار بين الثقافات، و للمصالحة و الإحترام المتبادل. الفكرة التي شددت عليها إيرينا كاهال، وكيلة وزارة الثقافة:
Valentin Țigău, 02.09.2013, 18:35
إختتم في مدينة سيغيشوارا (وسط رومانيا)، يوم أمس الأحد، مهرجان الترويج للثقافات العرقية “برو-إيتنيكا” 2013. الحدث الذي يعد أهم تجمع سنوي للقوميات العرقية – الشعبية في رومانيا. و على مدى ثلاثة أيام، كانت مدينة سيغيشوارا، عاصمة التعدد الثقافي في رومانيا. فهنا، نظمت، من يوم الجمعة حتى يوم الأحد، الدورة الحادية عشرة لمهرجان الثقافات “برو-إيتنيكا” 2013، التجمع السنوي الأكثر أهمية للمجموعات العرقية و الشعبية في رومانيا. حيث صعد ممثلو الأقليات العرقية الوطنية العشرين على المنصة، و الذين من خلال من خلال الغناء و الرقص، أظهروا إهتمامهم و أثبتوا حرصهم على تراثهم الثقافي الخاص و المميز لعرقياتهم. و بجانب البرنامج الفني، قدم مهرجان برو-إيتنيكا 2013: دورات للتواصل و المناظرات العلمية حول موضوعات تاريخية و معاصرة، بالإضافة إلى معرض لشتى الحرف، حيث عرض الحرفيون من بين صفوف الأقليات العرقية-الثقافية منتجات تقليدية.
مدينة سيغيشوارا، كانت المكان المثالي لهذا الحدث. فمدينة سيغيشوارا الساكسونية المحصنة القديمة، التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، التي شُيدت في القرن الثالث عشر، اليوم، بعدما أدرجت في التراث العالمي الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلم (اليونيسكو)، لكونها قد بُنيث بغرض الدفاع و الحفاظ على التفرد الثقافي، أصبحت، مع الوقت، تظاهرة للترويج للثقافات العرقية، و مركزاً للحوار بين الثقافات، و للمصالحة و الإحترام المتبادل. الفكرة التي شددت عليها إيرينا كاهال، وكيلة وزارة الثقافة:
“أعتقد أنه لشيء رائع أن نتمكن، في هذه اللحظات، عندما يحدث ما يحدث في سوريا، و عندما يحدث ما يحدث في العالم، بهذه الخطورة، أن نحظى بواحة للسلام. في سيغيشوارا، نحن هنا، بجانب العديد من الناس ذوي النوايا الحسنة، الذين يريدون إبراز ما هي الثقافة الرومانية، و ما هو الثقافة الرومانية جنباً إلى جنب مع غيرها من ثقافات الأقليات، إنهم يظهرن ا لنا ما هي العلاقة بين ثقافات كل هذه الأقليات التي نتعايش معها عاماً بعد عام، و يوماً بعد يوم، و ساعة بعد ساعة، و مدى التنوع الموجود، في نفس الوقت”.
و وفقا لآخر تعداد للسكان، فإن الأقليات القومية الرئيسية في رومانيا مكونة من: المجريين ( بنسبة 6.5 ٪ من إجمالي عدد السكان المقيمين ) و الغجريين ( بنسبة 3.2٪ ). مجموعات عرقية أخرى بأكثر من عشرين ألف شخص، يمثلها: الأوكرانيون و الألمانيون و الروس و الليبوفينيون و الأتراك و التتار.
و في رومانيا، تحظى ثماني عشرة أقلية عرقية، بممثل واحد في مجلس النواب، تلقائياً. و في البرلمان ثنائي المجلس في بوخارست يحظى الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، بعد الإنتخابات التشريعية الأخيرة، بسبعة و عشرين مقعداً في مجلس النواب، و بإثني عشر مقعداً في مجلس الشيوخ.
و بنسبة 88.6 ٪ يمثل الرومانيون الجزء الأكبر من السكان، وهو العامل الذي يمنح، في الواقع، الطابع القومي و الموحد للدولة ، و المسجل في الدستور. |أما الإقتراح الأخير لممثلي العرقية المجرية بإلغاء عبارة “دولة قومية”، لم يتلق الدعم الضروري اللازم لإدراجه في مشروع تعديل للدستور.