من الفيروسات إلى اللقاحات
مع ذلك، يبقى موسم البرد معقدًا، نظرًا لوجود عدد كبير من فيروسات الجهاز التنفسي، يقدر بحوالي 100000، خاصة بين الأطفال. توجد لقاحات لنوعين من الفيروسات: فيروز الإنفلونزا، وفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2. أما المختصون، فيوصيون بالتحصين بهذه الطريقة، خاصة في حال الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر.
Ştefan Stoica, 27.12.2022, 19:51
مع ذلك، يبقى موسم البرد معقدًا، نظرًا لوجود عدد كبير من فيروسات الجهاز التنفسي، يقدر بحوالي 100000، خاصة بين الأطفال. توجد لقاحات لنوعين من الفيروسات: فيروز الإنفلونزا، وفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2. أما المختصون، فيوصيون بالتحصين بهذه الطريقة، خاصة في حال الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر.
العدد الكبير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية، وكذلك من الأطفال الذين يصلون إلى العيادات الطبية مع ارتفاع درجة حرارتهم، ومع مشاكل في الجهاز التنفسي، دفع وزير الصحة إلى تذكير أولياء الأمور بأن لديهم قائمة بمراكز طب أطفال للتقييم، حيث يمكنهم الذهاب مع أطفالهم في حال وجود التهابات للجهاز التنفسي، مُتجنبين بذلك، الازدحام في غرف الطوارئ والمستشفيات. أليكساندرو رافيلا:
الفيروس المخلوي التنفسي (وهو فيروس يصيب، بشكل متكرر، الجهاز التنفسي ويسبب أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد)، الذي يولد وباءً، في الوقت الحالي، موجودٌ أيضًا في رومانيا، وفي دول أخرى من أوروبا أو حتى في الولايات المتحدة، وهو يصيب الأطفال بمرض فيروسي يمكن أن يسبب بعض المضاعفات، مثل: التهاب القصيبات عادة، ولدى بعض الأطفال، يكون تطور المرض أكثر صعوبة. لا يحتاج الأطفال المصابون بحالات خفيفة أو متوسطة الذهاب إلى المستشفى، ومن الجيد، على سبيل المثال، تجنب المكوث لساعات في وحدات استقبال الطوارئ المزدحمة، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار. لقد وضعنا أيضًا دليلًا للممارسات الجيدة حول كيف يمكن لأحد الوالدين اتخاذ قرار صحيح بشأن الطفل، إذا كان يعاني من عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
من ناحية أخرى، لا تستبعد السلطات في بوخارست خيار استدعاء أطباء من خارج الاتحاد الأوروبي لتغطية نقص العاملين في النظام الصحي. الوزير أليكساندرو رافيلا أعلن أن رومانيا ستنظم اجتماعا إقليميا رفيع المستوى، العام المقبل، في شهر مارس/ آذار المقبل، سيكون موضوعه، على وجه التحديد، المشاكل المتعلقة بالموارد البشرية في الصحة. وسيشارك في المؤتمر ممثلون عن 53 بلداً عضواً في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية. الهدف، كما ذكر أليكساندرو رافيلا، هو إيجاد حلول قانونية للأطباء القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، في ظروف كون الاعتراف بالمؤهلات المهنية في الاتحاد الأوروبي شديد التعقيد والصرامة.