من الأموال الأوروبية إلى تنقل العمال
خولت جميع السلطات (الوطنية) للإدارة والمراقبة بخصوص الميزانية التي تبلغ ثلاثة وعشرين مليار يورو، والتي خُصصت لرومانيا في الفترة المبرمجة بين 2014 – 2020. وبعد انقضاء الصيف، عوضت المفوضية (الأورويية) فعلياً خمسة وتسعين مليون يورو للمبادرات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وللمساعدة التقنية، كما أنا لدينا قيد التحليل فواتير، أي طلبات دفع بقيمة ثلاثمائة وخمسين مليون يورو، من المنتظر أن تسدد في أقرب وقت ممكن.
Florentin Căpitănescu, 08.09.2017, 18:40
امتصاص أموال الصناديق الأوروبية، كان الموضوع الرئيسي للنقاشات التي أجرتها، في بوخارست، ممثلة رومانيا في المفوضية الأوروبية/ كورينا كريتسو، التي تتولى حقيبة السياسات الإقليمية. وبعد لقائها بكل من: رئيس الوزراء/ ميهاي تودوسيه، ورئيس مجلس الشيوخ/ كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، ورئيس مجلس النواب/ ليفيو دراغنيا، أعلنت المسؤولة الأوروبية أن رومانيا لديها فرص كبيرة أن تسجل، قبل نهاية السنة، متوسط امتصاص بمقدار مليار يورو من صناديق التنمية والتماسك. وفي هذا السياق، ناقشت المفوضة الأوروبية مع المسؤولين في بوخارست، حول الخطوات التي يجب اتباعها لتحسين امتصاص أموال الصناديق الأوروبية – المجال الذي لم تسجل فيه رومانيا أبداً أي تفوق منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007. وفي الوقت نفسه، حذرت كورينا كريتسو من بطء وتيرة إعداد المشاريع وتنفيذها، ولا سيما في بضعة مجالات مثل: النقل، وإدارة النفايات ،والمقتنيات العامة، والبنية التحتية للأبحاث. المفوضة الأوروبية، قدمت كذلك بعض الأرقام:
خولت جميع السلطات (الوطنية) للإدارة والمراقبة بخصوص الميزانية التي تبلغ ثلاثة وعشرين مليار يورو، والتي خُصصت لرومانيا في الفترة المبرمجة بين 2014 – 2020. وبعد انقضاء الصيف، عوضت المفوضية (الأورويية) فعلياً خمسة وتسعين مليون يورو للمبادرات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وللمساعدة التقنية، كما أنا لدينا قيد التحليل فواتير، أي طلبات دفع بقيمة ثلاثمائة وخمسين مليون يورو، من المنتظر أن تسدد في أقرب وقت ممكن.
كما أجرت كورينا كريتسو حواراً مع المواطنين، حضره رئيس اللجنة الأوروبية للأقاليم/ كارل-هينز لامبرتز، الذي أشار إلى تنقل العمال داخل الاتحاد وذكر ضرورة إيجاد حل للبطالة التي تواجهها بلدان أوروبية عديدة. كارل-هينز لامبرتز، عبر صراحة، وبكل وضوح، عن تأييده لتغيير توجيه الفرز أو الإنتقال، الذي يسمح للعمال بممارسة أنشطتهم في بلد آخر في الاتحاد الأوروبي، في ظل ظروف – يؤكد المسؤول الأوروبي – غالبا ما تخضع للإنتقاد. لست مقتنعاً بأن أفضل حل للتماسك هو ذلك الخاص بالنقل الكبير أو الجماعي للعمال من دولة إلى أخرى – أضاف لامبرتز. وبخصوص هذه المسألة أيضاً، تحدث رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها نظيرهُ الفرنسي/ إيمانويل ماكرون إلى بوخارست. في ذلك الحين، عبر رئيس الدولة عن الحاجة إلى سيطرة أكثر فعالية، وتعاون مكثف ومتكامل بين النظم الاجتماعية في جميع بلدان الاتحاد.