مطالبات في النظام الصحي
أهمُ شيء نطلبُه هو زيادةُ التمويل لطب الأسرة. البنكُ الدولي يُوصِي بنسبةِ تسعة في المائة على الأقل ونَحْنُ نتلقى في هذا العام 5,8 في المائة. وثاني أهمِ طلب لدينا يتمثل في حُسن سير نظام المعلومات. للأسف، إنَ النظامَ يعمَلُ بطريقةٍ سَيئة ويتَعَطَلُ في الكَثير مِنَ الأحيان ويُضِرُ بِعَمَلِنا في العِيادات وَجْهًا لِوَجْهٍ مَعَ المَرضى.
Corina Cristea, 23.03.2016, 11:36
النظامُ الصحي في رومانيا يعاني مِنْ نَقْصِ التمويل ولا تزال لديه مشاكلُ كثيرةٌ ينبغي حلُها. المرضى على علم بذلك حيث يُضْطَرُونَ إلى التعامُل مع تعقيداتِ البيروقراطية وأحيانا إلى شراءِ الأدوية بأنفسِهم، حتى أثناءَ عِلاجِهِمْ في المستشفى. والسلطةُ الحاكمة أيضا على عِلْمٍ بذلك حيث تُحاوِلُ إدارة الميزانية بشكل عادل. ولكنْ ربما مَنْ يعلَمُ ذلك أفضلَ هُمُ الأطباءُ والمُمَرِضات الذين يعملون في النظام والذي يُواجهون مشاكلَ في كل يوم. وعلى خلفيةِ هذا الوضع، دخل جزءٌ مِنَ النقابيين في المجال الصحي في إضرابٍ على الطريقة اليابانية، وبالتحديد الكوادرُ الطبية المُنتَمِيةُ إلى الغرفة الاتحادية لنقابات الأطباء في رومانيا والاتحاد النقابي Hipocrat في رومانيا، اللذَيْنِ يقولان بأنهما يُمثلان ما يربو على سبعةِ آلاف عاملٍ في هذا القطاع. ويتعلق استياؤُهم بنظام الرواتب المُوَحَد ومنح العَلاوات، إضافة إلى عدم احترام ساعات العمل وفتراتِ الاستراحة. وفسرت نائبةُ رئيس الجمعية الوطنية لطب الأسرة، Sandra Alexiu ، تقول:
أهمُ شيء نطلبُه هو زيادةُ التمويل لطب الأسرة. البنكُ الدولي يُوصِي بنسبةِ تسعة في المائة على الأقل ونَحْنُ نتلقى في هذا العام 5,8 في المائة. وثاني أهمِ طلب لدينا يتمثل في حُسن سير نظام المعلومات. للأسف، إنَ النظامَ يعمَلُ بطريقةٍ سَيئة ويتَعَطَلُ في الكَثير مِنَ الأحيان ويُضِرُ بِعَمَلِنا في العِيادات وَجْهًا لِوَجْهٍ مَعَ المَرضى.
الإضرابُ على الطريقة اليابانية الذي بدأ يومَ الاثنين يُعَدُ أولَ عملٍ احتجاجي مِنْ سلسلةٍ مِنَ الاحتجاجات التي أعلَنَ عنها النِقابيون. وأعلن رئيسُ اتحاد Hipocrat النقابي، Ion Cotojman ، عَنْ الجدول الزمني للمُظاهَرات في قوله:
في الثامن والعشرين من مارس/آذار- تقديمُ مَطالِبِنا أمامَ لجنة الصحة بمجلس النواب، في الحادي والثلاثين من مارس/آذار – مُظاهرةٌ أمام مَقَرِ وِزارة العمل، السابعُ مِنْ أبريل/نيسان المُصادِفُ ليوم الصحة العالمي سوف نَحتفِلُ به مِن خلال التظاهُرِ أمام وِزارة الصحة. إذا لَمْ نَجِدْ إلى ذلك الموعد أيةَ حُلولٍ ملموسة، فاعتبارا مِنَ الحاديَ عشر من شهر أبريل/نيسان سندخل في إضرابٍ إنذاري مُتَوَقِفين عَنِ العمل لمدة ساعاتين في كُل يوم. وإذا لَمْ تُحَلَ المشاكلُ في هذا الأسبوع الذي سيتوقف فيه الأطباءُ عَنِ العمل مُدةَ ساعتين في اليوم، فالأطباءُ وجميعُ الكَوادرِ الصحية مُصَمَمُونَ على وقف العمل إلى أجَلٍ غيرِ مُسَمًى اعتبارا مِنَ الثامنَ عشرَ مِنْ أبريل/نيسان.
ومِنْ جانِبه، أعلَنَ وزيرُ الصِحَة، Patriciu Achimaş ، عَنْ دَعْمِهِ لِزِيادةِ الرَواتب في النظام الصحي بنسبةِ خمسة وعشرين في المائة إضافية في 2016، بَعد الزيادة المُماثِلَةِ الممنوحةِ في العام الماضي، إضافةً إلى الإفراج عَنِ الوظائف الشاغرة عَنْ طريقِ مُذكِرةٍ تحتاج إلى مُوافَقَةِ الحكومة.