مشاكل الرومانيين خارج الحدود
أعتقد أنَ إحدى المشاكل التي يُمْكِنُ حلُها بِسُرعة، إذا كانَتْ هناك إرادة، هي تلك المتعلقةُ بالاعترافِ بالشهادات ومُعادَلَتِها، مِنْ خِلالِ تَحسينِ آلياتِ هذه العملية. إنَ بضعةَ الآلاف مِنَ الشَبابِ يُغادرون البلادَ سنويا للدراسة في الخارج، والخبرةُ التي قَدْ يَجْلِبُونَها إلى البلاد بعد إكمالِ دراساتِهم، وأحيانا بعد فترةٍ مِنَ الزمَنِ يَعْمَلُون فيها بالخارج، تَكُونُ بالغةَ القِيمَة.
Daniela Budu, 16.09.2015, 19:05
أعلن رئيسُ الجمهورية الروماني، كلاووس يوهانيس، أثناء مُؤْتَمَرٍ مُكَرَسٍ لِمَشاكل الجالية الرومانية بالخارج، أنَ هَدَفَ رومانيا إنما هو إقامةُ علاقةٍ جيدةٍ مع الرومانيين المُتواجدين خارجَ البلاد. ويقول يوهانيس أنَ أحدَ الحُلولِ للحَدِ مِنْ تَدَفُقِ أصحابِ المُؤهلاتِ والتَخَصُصات إلى الخارج هو الاعترافُ بالشهادات وتسهيلُ الإجراءاتِ لِمُعادَلَتِها. كلاووس يوهانيس :
أعتقد أنَ إحدى المشاكل التي يُمْكِنُ حلُها بِسُرعة، إذا كانَتْ هناك إرادة، هي تلك المتعلقةُ بالاعترافِ بالشهادات ومُعادَلَتِها، مِنْ خِلالِ تَحسينِ آلياتِ هذه العملية. إنَ بضعةَ الآلاف مِنَ الشَبابِ يُغادرون البلادَ سنويا للدراسة في الخارج، والخبرةُ التي قَدْ يَجْلِبُونَها إلى البلاد بعد إكمالِ دراساتِهم، وأحيانا بعد فترةٍ مِنَ الزمَنِ يَعْمَلُون فيها بالخارج، تَكُونُ بالغةَ القِيمَة.
وأضاف رئيسُ الجمهورية أنَه سيُصْبِحُ مِنَ المُمْكِنِ استغلالُ إمكاناتِ أفراد الجاليةِ المُقيمةِ بالخارج بِشَكلٍ تامٍ عندما سيُمَثِلُ العملُ في الخارج مُجَرَدَ مسألةِ اختيار وليس لأنَهُمْ مُقَيَدُون. ويعتقد الرئيسُ يوهانيس أنَ ضَمانَ الظُرُوفِ المُؤَاتية لِمُمارَسَةِ الرومانيين المُقِيمِين في الخارج حقَهم في التصويت أمْرٌ جَوهري، مُعبِرا عَنْ أَمَلِهِ في وفاءِ الأحزاب السياسية بِوَعْدِها قبل انتهاءِ الدورة البرلمانية. وزيرُ الخارجية بوغدان آووريسكو، الذي حَضَرَ هو الآخرُ المُؤْتَمَرَ ببوخارست، ذَكَرَ أنَ الدبلوماسيةَ الرومانية مُضطرَةٌ إلى تَبَنِي مَوْقِفٍ مَرِنٍ وفَعال واستباقي، في ظِلِ الوَضْعِ الأمْنِي الحالي. وأشار، بِدَوْرِه، إلى أنَ شبابَ الجاليةِ المُقيمةِ بالخارج يُشَكِلُون عاملا مُهِمًا يُساعِدُ الدبلوماسيةَ لإيجادِ حُلُولٍ مُبْتَكِرة في هذا الخصوص. وأوضح رئيسُ الدبلوماسية الرومانية أنه مِنْ أجلِ جَذْبِ الشباب إلى البلاد مِنَ الضرورِيِ أَنْ تُصْبِحَ رومانيا مَقْصِدًا جذابا للعمل فيها، مُعَبِرًا عَنْ أَمَلِهِ في عَوْدَةِ الشَباب الذين دَرَسُوا وتَدَرَبُوا بالخارج إلى البلاد. بوغدان آووريسكو :
السياق الحالي المُعَقَدُ يُظهر لنا أنه مِنْ واجِبِنَا أنْ نَضْمَنَ مَعًا، مِنْ خِلالِ جُهُودٍ مُشتَرَكَة، الاستقرارَ الاجتماعِيَ والأمني. وهذا الواقعُ يُبَيِنُ -أكثرَ مِنْ أيِ وَقْتٍ مَضَى- ضَرُورةَ الاستفادةِ مِنَ المَوارِدِ الاستراتيجية المُتَمَثِلَةِ في الشبابِ وإشراكِهِمْ في تَطَوُرِ رومانيا، من خلالِ الاستفادةِ مِنَ الخبرة المُكْتَسَبَةِ في الخارج، وعن طريق أفكارٍ وحُلُولٍ وأعْمالٍ مَلْمُوسة.
كما أكد آووريسكو أنَ الترويجَ لأهدافِ رومانيا، بما في ذلك تلك الخاصةِ بالسياسة الخارجية، يَجِبُ أنْ يَعتَمِدَ أكثرَ على مُساهَمةِ الشباب المُؤَهَلين والمُتخَصِصين المُتَواجِدينَ في الخارج.