مساعدة دولية في أزمة الغلوبولين المناعي
لقد بذلنا كل الجهود الضرورية الممكنة لحل هذه المشكلة. وقد علقت الدولة الرومانية رسوم clawback، أي على استرداد جزء من أرباح الأودية المدعومة، لمدة عامين، ومع ذلك لم يحدث شيء. وفي مارس/ آذار، من غير المتوقع أن تدخل قارورة من الغلوبولين المناعي إلى البلد، بسبب وجود وعود في أبريل/ نيسان، ولكنني لا أؤمن بهذه الوعود بعد الآن. وبالتالي أبلغت مكتب رئاسة الوزراء، وتلقيت الموافقة للبدء في هذا الإجراء. وعملياً، هو تنبيه على مستوى أوروبي، نطالب من خلاله بغلوبولين مناعي من أجل رومانيا.
Roxana Vasile, 06.03.2018, 20:32
منذ العام الماضي، يعاني الرومانيون المصابون بأعراض أمراض النظام المناعي، والذين يعتمدون على الغلوبولين المناعي، من موقف لا يطاق في دولة تهتم بصحة مواطنيها: فالمننتجون الذين كانوا يؤمنون أكثر من 80٪ من الكميات اللازمة، من مثل هذه المنتجات، انسحبوا من السوق، مولدين أزمة لم تحل ولا حتى في الوقت الراهن. وهذا، على الرغم من أن وزارة الصحة، كانت قد قررت اعفاء الذين ينتجون أدوية مشتقة من الدم والبلازما من دفع الرسوم المعروفة باسم clawback، أي الأموال التي صرفت بالفعل، ولا يمكن للدولة استردادها، والتي كانت قد اعتمدت في خريف عام 2011، والتي كانت تفرض على مُصنعي الأدوية، أن يعيدوا للدولة الرومانية، تحت ظروف وشروط معينة، جزءاً من الأرباح المحققة من مبيعات الأدوية المدعومة. من جهة، يدعي منتجو الأدوية أن السبب الرئيسي لنقص الغلوبولين المناعي، هو هذه الرسوم، التي تجعل سعر الكثيرين أقل من تكلفة الإنتاج. ومن ناحية أخرى، يتوجب على السلطات المختصة إيجاد حلول لضمان عدم تحول المرضى المصابين بالعوز أو النقص المناعي إلى أسرى نظام تسوده المصالح المالية فقط. حيث أن – وفقاً للبعض – هذه الأزمة تعد، في الواقع، شكلاً من أشكال الضغط على وزارة الصحة لتحديد سعر معين. ومن أجل حل أزمة الغلوبولين المناعي، التي لها وقع كبير على حياة بعض الاشخاص، طلبت رومانيا، يوم الإثنين، مساعدة من دول الإتحاد الأوروبي. وزيرة الصحة/ سورينا بينتيا، أعلنت عن تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية، وهي أداة إدارة فعالة للكوارث. القرار الذي وافقت عليه رئيسة وزراء رومانيا. الوزيرة سورينا بينتيا:
لقد بذلنا كل الجهود الضرورية الممكنة لحل هذه المشكلة. وقد علقت الدولة الرومانية رسوم clawback، أي على استرداد جزء من أرباح الأودية المدعومة، لمدة عامين، ومع ذلك لم يحدث شيء. وفي مارس/ آذار، من غير المتوقع أن تدخل قارورة من الغلوبولين المناعي إلى البلد، بسبب وجود وعود في أبريل/ نيسان، ولكنني لا أؤمن بهذه الوعود بعد الآن. وبالتالي أبلغت مكتب رئاسة الوزراء، وتلقيت الموافقة للبدء في هذا الإجراء. وعملياً، هو تنبيه على مستوى أوروبي، نطالب من خلاله بغلوبولين مناعي من أجل رومانيا.
وبالتزامن مع إطلاق الآلية الأوروبية للحماية المدنية، لجأت رومانيا إلى آلية حلف شمال الأطلسي (الناتو) للغلوبولين المناعي. ووفقا لوكيل وزارة الداخلية د. رائد عرفات، فإن الأولوية الآن، هي معرفة مخزون الأدوية الموضوعة تحت تصرف السلطات الرومانية، التي وستقتنيها، وستجلب بشكل عاجل إلى البلاد. الإجراءات الخاصة باقتناء الغلوبولين المناعي، ستتخذها شركة يونيفارم الوطنية، وهي موزع الأدوية التابع لوزارة الصحة.