مساعدة جديدة لجمهورية مولدوفا
المساعدة الإنسانية المقدمة إلى جمهورية مولدوفا، والمتمثلة بمعدات طبية ولقاحات مضادة لجائحة الفيروس التاجي المستجد، هي جزء من حزمة الدعم التي أعلنها رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، بمناسبة زيارته إلى كيشيناو في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد وقت قصير من تولي السيدة/ مايا ساندو، الموالية للغرب، رئاسة جمهورية مولدوفا. وفي بداية شهر فبراير/ شباط من هذا العام، تلقت المفتشية العامة لحالات الطوارئ في بوخارست، بصفتها نقطة اتصال وطنية، من مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية (ERCC)، طلبًا من قبل السلطات في كيشيناو لمنحها مساعدة دولية، من مُنطلق دعم جهود مكافحة انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2. الجرعات التي أرسلت الآن، والتي يبلغ عددها مائة وإثنين وثلاثين ألفاً، تضاف إلى إثنين وسبعين ألف جرعة أخرى، كانت قد سلمتها رومانيا في وقت سابق إلى جمهورية مولدوفا، في مهمتين نفُذتا في نهاية شهري: فبراير/ شباط ومارس/ آذار على التوالي.
Corina Cristea, 19.04.2021, 20:25
أرسلت رومانيا إلى جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) مائة وإثنين وثلاثين ألف جرعة أخرى من اللقاحات المضادة لعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID 19. الوثيقة التشريعية التي وافقت عليها حكومة بوخارست في هذا الصدد، تنص على منح هذه المساعدة الإنسانية مجانًا للوكالة الوطنية للصحة العامة في الدولة المجاورة بهدف إدارة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19. ويدور الحديث حول جرعات اقتُنيت من قبل وزارة الصحة في بوخارست، وسُلمت من قبل شركة آسترا- زينيكا AstraZeneca. المساعدة تأتي نتيجة لتفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. وقد نُفذت المهمة باستخدام وسائل نقل وفرتها المفتشية العامة لحالات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية الرومانية، وسُلمت الجرعات بالفعل إلى كيشيناو.
المساعدة الإنسانية المقدمة إلى جمهورية مولدوفا، والمتمثلة بمعدات طبية ولقاحات مضادة لجائحة الفيروس التاجي المستجد، هي جزء من حزمة الدعم التي أعلنها رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، بمناسبة زيارته إلى كيشيناو في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد وقت قصير من تولي السيدة/ مايا ساندو، الموالية للغرب، رئاسة جمهورية مولدوفا. وفي بداية شهر فبراير/ شباط من هذا العام، تلقت المفتشية العامة لحالات الطوارئ في بوخارست، بصفتها نقطة اتصال وطنية، من مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية (ERCC)، طلبًا من قبل السلطات في كيشيناو لمنحها مساعدة دولية، من مُنطلق دعم جهود مكافحة انتشار فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2. الجرعات التي أرسلت الآن، والتي يبلغ عددها مائة وإثنين وثلاثين ألفاً، تضاف إلى إثنين وسبعين ألف جرعة أخرى، كانت قد سلمتها رومانيا في وقت سابق إلى جمهورية مولدوفا، في مهمتين نفُذتا في نهاية شهري: فبراير/ شباط ومارس/ آذار على التوالي.
“ومع تسليم الدفعة الثالثة من اللقاحات المضادة للجائحة، تكون رومانيا قد أوفت، بل وتجاوزت الوعد الذي قطعه الرئيس/ كلاوس يوهانيس” — شدد السفير الروماني في كيشيناو، دانييل يونيتسا في تصريحات أدلى بها في نقطة جمارك ليوشين، حيث استقبلت اللقاحات. وأضاف السفير: “أننا نريد أن لا تمثل هذه اللقاحات جرعة صحية فحسب، بل بصيص أمل لجميع مواطني جمهورية مولدوفا”. المستشارة الرئاسية في مجال الصحة، آلا نميرينكو، التي كانت موجودة أيضًا في نقطة جمارك ليوشين، شكرت رومانيا، وأكدت: “ستسمح لنا هذه الدفعة بالتحرك بشكل أسرع نحو وضع حد للجائحة”. رومانيا كانت وما زالت تقف إلى جانب مواطني جمهورية مولدوفا — يذكر مجدداً بيان صادر عن السلطة التنفيذية في بوخارست – حيث تُقدم المساعدة في كل مرة، عندما تستدعي الحاجة، بروح العلاقة الخاصة المبنية على : اللغة والتاريخ والثقافة، وعلى أساس التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية من أجل التكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا.