مسؤولون رومانيون في زيارة إلى إسرائيل
عقب اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي/ بنيامين نتنياهو، قررنا بإجماع الطرفين أن يكون لنا اجتماع حكومي مشترك، في بوخارست، لمناقشة المشاريع بدقة نقطة بنقطة. كما كانت لنا زيارة إلى رئيس إسرائيل، زيارة ناقشنا فيها الوضع الراهن في المنطقة، والوضع الجيو- سياسي، وكذلك أيضاً حول حقيقة أن من الضروري تعيين سفير لرومانيا في إسرائيل. وذكرت أننا قدمنا ترشيحًا، ونتوقع من السيد الرئيس يوهانيس أن يوقع على هذا الترشيح. وأخيرا وليس آخراً، حظينا بزيارة، أود أن أقول، روحانية إلى القبر المقدس في كنيسة القيامة، وإلتقينا قبل ذلك مع بطريرك القدس. بالنسبة لي، كانت فرحة عظيمة، حقيقة أنني كُرمت بتلقي وسام الصليب ونجمة القدس.
Bogdan Matei, 27.04.2018, 21:40
عقب اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي/ بنيامين نتنياهو، قررنا بإجماع الطرفين أن يكون لنا اجتماع حكومي مشترك، في بوخارست، لمناقشة المشاريع بدقة نقطة بنقطة. كما كانت لنا زيارة إلى رئيس إسرائيل، زيارة ناقشنا فيها الوضع الراهن في المنطقة، والوضع الجيو- سياسي، وكذلك أيضاً حول حقيقة أن من الضروري تعيين سفير لرومانيا في إسرائيل. وذكرت أننا قدمنا ترشيحًا، ونتوقع من السيد الرئيس يوهانيس أن يوقع على هذا الترشيح. وأخيرا وليس آخراً، حظينا بزيارة، أود أن أقول، روحانية إلى القبر المقدس في كنيسة القيامة، وإلتقينا قبل ذلك مع بطريرك القدس. بالنسبة لي، كانت فرحة عظيمة، حقيقة أنني كُرمت بتلقي وسام الصليب ونجمة القدس.
ولكن، في البلاد، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، لا يتقاسم حماسة رئيسة الوزراء، ويعترف بأنه، لم يفهم الغرض من زيارتها. كلاوس يوهانيس:
كونوا متأكدين بأنني سأسأل السيدة دانتشيلا بأية مناسبة غادرت إلى إسرائيل في زيارة ثنائية – دون أن تهمس بكلمة واحدة، ولا حتى من باب الأدب أو المجاملة – ودون أن تتصل بي أو تمر علي. لأنني رغم كل ذلك، حتى وإن لم يرُق للحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، فأنا رئيس الجمهورية، وأنا المسؤول عن السياسة الخارجية.
الرئيس كلاوس يوهانيس نفى، في هذا السياق، أية تهمة بمعاداة السامية، ورحب بحقيقة أن العلاقات بين رومانيا وإسرائيل ممتازة. معبر عنها منذ يوم الإثنين، قبل زيارة رئيسة الوزراء، حفيظة رئيس الدولة، كانت قد أثيرت، إلى حد كبير، من الأسلوب غير المتوقع، على الأرجح، الذي أطلقت عبره الحكومة مسألة تغيير مكان السفارة الرومانية. نقاش استطلاعي حول هذه المسألة ليس خاطئاً – أكد رئيس الدولة. ولكنه أشار، مع ذلك، إلى وجود العديد من قرارات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى توصية قوية من الاتحاد الأوروبي إلى جميع أعضائه – حتى يتفق ويوضح الإسرائيليون والفلسطينيون وضع القدس، لا يمكن لأية دولة نقل سفارتها هناك! المعلقون في بوخارست يتوقعون أن حالة التعايش، المتوترة مُسبقاً، بسبب المواقف المتباينة حول العديد من المسائل المحلية، بين الرئيس اليميني والحكومة اليسارية، أصبح الآن ملغوماً بقضية خارجية.
