مزيد من الأسرة لمرضى الفيروس التاجي المستجد
وفي مدينة تيرغو- موريوش (وسط رومانيا)، في المستشفى الميداني التي نُصب في جامعة الطب، ازدادت القدرة العلاجية للمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة بعشرين سريرًا في وحدة العناية المركزة. الوحدة نصبت داخل قاعة متعددة الاستخدامات في حرم الجامعة، وكانت قد دشنت في بداية شهر مايو/ أيار الماضي، حيث كان الغرض منها، مبدئياً، رعاية حالات الإصابة التي تعاني من أعراض معتدلة. وفي مدينة كلوج- نابوكا (شمال- غربي رومانيا)، سيُصبح مستشفى العلاج الطبيعي في المنطقة وحدةً لعلاج المرضى المصابين بالفيروس التاجي المستجد COVID-19، مرة أخرى، بعد ارتفاع عدد الإصابات. الوحدة تحظى بقدرة استيعابية كبيرة، بإجمالي أربعمائة سرير، كما تحظى، بدوائر ومسارات وبائية مغلقة، وبطاقم طبي متمرس. وفي موازاة ذلك، اتخذت السلطات خطوات لاستكمال جناح التخدير والعناية المركزة في مستشفى الأمراض المعدية بأحد عشر سريراً.
Eugen Coroianu, 03.08.2020, 22:30
مع تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، تبذل السلطات الرومانية جهودًا لرعاية المرضى، عبر استكمال عدد الأماكن في وحدات العناية المركزة، وبشكل عام، عبر زيادة قدرات الاستيعاب في المستشفيات المخصصة لهذه الحالات. على المستوى الوطني، يُعاد تشكيل المساحات المتاحة، وتُعدل وجهة بعض الوحدات الطبية، لتتمكن من التعامل مع الوضع الحالي. وهكذا، استأنف المستشفى العسكري الميداني من نوع ROL 2، الذي نصب في فناء معهد آنا أسلان في بوخارست، إدخال المرضى المصابين بالفيروس التاجي المستجد، بعد إعادة تشكيل الوحدة. وحالياً يُؤمنُ عدداً إجمالياً يبلغ مائة وسبعة وستين سريراً، منها ثلاثة وعشرون سريراً للتخدير والعناية المركزة، وستةٌ وخمسون سريراً للمرضى الذين يعانون من أعراض مرضية متوسطة إلى خفيفة. ولهذا، جُهزت ثلاثون حاوية إقامة طبية، وستَ عشرةَ حاوية صحية، مجهزة بدورات مياه وأماكن استحمام ومراحيض. أربعةٌ وستون سريرًا آخر، خُصصت للمرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة وخفيفة، ولكن في الخيام. توجد أيضًا منطقة عزل، بسعة قصوى تبلغ أربعةً وعشرين سريرًا لعزل أولئك الذين ينتظرون نتائج اختبارات الكشف عن وجود الفيروس التاجي المستجد COVID-19. وفي العاصمة أيضاً، انتدب عشرة موظفين من الكوادر الطبية، للعمل في مستشفى إلياس لتفعيل قسم العناية المركزة في الوحدة الميدانية التي نصبت في فناء المستشفى عبر تبرعات من قبل منظمات غير حكومية.
وفي مدينة تيرغو- موريوش (وسط رومانيا)، في المستشفى الميداني التي نُصب في جامعة الطب، ازدادت القدرة العلاجية للمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة بعشرين سريرًا في وحدة العناية المركزة. الوحدة نصبت داخل قاعة متعددة الاستخدامات في حرم الجامعة، وكانت قد دشنت في بداية شهر مايو/ أيار الماضي، حيث كان الغرض منها، مبدئياً، رعاية حالات الإصابة التي تعاني من أعراض معتدلة. وفي مدينة كلوج- نابوكا (شمال- غربي رومانيا)، سيُصبح مستشفى العلاج الطبيعي في المنطقة وحدةً لعلاج المرضى المصابين بالفيروس التاجي المستجد COVID-19، مرة أخرى، بعد ارتفاع عدد الإصابات. الوحدة تحظى بقدرة استيعابية كبيرة، بإجمالي أربعمائة سرير، كما تحظى، بدوائر ومسارات وبائية مغلقة، وبطاقم طبي متمرس. وفي موازاة ذلك، اتخذت السلطات خطوات لاستكمال جناح التخدير والعناية المركزة في مستشفى الأمراض المعدية بأحد عشر سريراً.
وفي الجزء المقابل من البلاد، فى مدينة مانغاليا (جنوب- شرقي رومانيا)، بدأ مستشفى البلدية فى استقبال المصابين بفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع الثاني – CoV 2 -SARS، بسعة ستة وثلاثين سريراً، حيث ستُعالج هنا الحالات التي لا تظهر عليها أعراض بجانب الحالات المرضية الخفيفة. وابتداءً من الأسبوع الماضي، يحظى مستشفى أفرام يانكو في مدينة أوراديا (شمال- غربي رومانيا) التابع لوزارة الداخلية، بسعة تبلغ مائةً وأربعةً وستين سريرًا، حيث أصبح وحدة حصرية لمكافحة الفيروس التاجي المستجد. وفي محافظة هارغيتا (وسط رومانيا)، أمرت السلطات المحلية بتجهيز جناح ميداني جديد، بسعة ثلاثين سريرًا، بالقرب من مبنى مستشفى المحافظة للطوارئ، بهدف التمكن من الاستجابة للزيادة المحتملة في عدد المرضى. وفي ياش(شرق رومانيا)، مستشفى المدينة للأمراض المعدية، سيلتقى من أجل علاج المرضى المصابين بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع الثاني – CoV 2 -SARS دعماً من المستشفى العسكري، الذي سيُوفر ثمانية وعشرين سريرًا. الأطباء العاملون في هذه الوحدات، يحثون الناس على اتباع القواعد، وفهم مدى خطورة الوضع، وأخذ هذا الفيروس على محمل الجد.