متى سيتوسع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)؟
من وجهة نظر المفوضية الأوروبية، لا يمكن لهذه الدول الانضمام الفوري. ومع ذلك، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي مسبقاً عن دعمها، على خلفية الحرب التي تهز أوكرانيا. هذه إشارة جيدة، من منظور أن البدء الفعلي لمفاوضات الانضمام يعتمد على استعداد الدول الأعضاء للمضي قدما في مشروع توسيع الكتلة الأوروبية، وعلى إجراءات الإصلاح التي يجب أن تتخذها الدول المرشحة للانضمام. أما فيما يخص كيشيناو، فقد دعت الرئيسة/ مايا ساندو في بروكسل، يوم الأربعاء، في أول خطاب لزعيم من جمهورية مولدوفا في البرلمان الأوروبي، إلى قبول بلدها في الاتحاد، وأوضحت لنواب البرلمان الأوروبي أهمية الحصول على وضع بلد مُرشح، في سياق الهجوم على أوكرانيا من قبل روسيا. مايا ساندو تحدثت أيضًا عن دعم السيادة والسلامة الإقليمية للبلد المجاور، أوكرانيت، وكذلك أيضاً عن ضرورة سحب القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا الإنفصالية في جمهورية مولدوفا. وعبر صوت رئيس الدبلوماسية الأوروبية/ جوزيب بوريل، قال أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده منح نفس الدعم لجمهورية مولدوفا وجيورجيا، الذي قدمه لأوكرانيا في حال نشوب نزاع مسلح على أراضيهما. وبشكل آخر، كانت جورجيا قد أعلنت عن نيتها بخصوص الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل عشر سنوات، وتواصل منذ ذلك الحين مسيرتها نحو التكامل في إطار التحالف.
Daniela Budu, 19.05.2022, 20:58
خلال قرابة ثلاثة أشهر من الحرب في أوكرانيا، بدأت العديد من الدول الأوروبية إجراءات الانضمام إلى منظمات دولية. أوكرانيا وجورجيا وجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) ترغب بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن. بعد بضعة أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا، وقعت كييف على طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، متبوعة بكل من تبليسي وكيشيناو. الإجراءات تستغرق عادة عدة سنوات، وأحيانًا بضعة عقود. لكن بالنسبة للدول الثلاث، يبدو أن الأمور ستسير بشكل أسرع. وبالرغم من أنها تعتقد أن من الضروري أن تكون جزءًا من الكتلة الأوروبية، إلا أن رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين لفتت الانتباه إلى حقيقة أن من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يجب أن تستوفي أوكرانيا وجورجيا وجمهورية مولدوفا أولاً معايير الاستقرار السياسي، واحترام سيادة القانون، والقدرة على تحقيق أداء اقتصادي.
من وجهة نظر المفوضية الأوروبية، لا يمكن لهذه الدول الانضمام الفوري. ومع ذلك، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي مسبقاً عن دعمها، على خلفية الحرب التي تهز أوكرانيا. هذه إشارة جيدة، من منظور أن البدء الفعلي لمفاوضات الانضمام يعتمد على استعداد الدول الأعضاء للمضي قدما في مشروع توسيع الكتلة الأوروبية، وعلى إجراءات الإصلاح التي يجب أن تتخذها الدول المرشحة للانضمام. أما فيما يخص كيشيناو، فقد دعت الرئيسة/ مايا ساندو في بروكسل، يوم الأربعاء، في أول خطاب لزعيم من جمهورية مولدوفا في البرلمان الأوروبي، إلى قبول بلدها في الاتحاد، وأوضحت لنواب البرلمان الأوروبي أهمية الحصول على وضع بلد مُرشح، في سياق الهجوم على أوكرانيا من قبل روسيا. مايا ساندو تحدثت أيضًا عن دعم السيادة والسلامة الإقليمية للبلد المجاور، أوكرانيت، وكذلك أيضاً عن ضرورة سحب القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا الإنفصالية في جمهورية مولدوفا. وعبر صوت رئيس الدبلوماسية الأوروبية/ جوزيب بوريل، قال أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده منح نفس الدعم لجمهورية مولدوفا وجيورجيا، الذي قدمه لأوكرانيا في حال نشوب نزاع مسلح على أراضيهما. وبشكل آخر، كانت جورجيا قد أعلنت عن نيتها بخصوص الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل عشر سنوات، وتواصل منذ ذلك الحين مسيرتها نحو التكامل في إطار التحالف.
وخلال الوقت، قدمت فنلندا والسويد بالفعل طلبين للانضمام، على خلفية الحرب في أوكرانيا. أما انضمامهما – وفقاً للخبراء – فسيجعل الحلف أقوى، لأن بحر البلطيق سيكون محاطًا بالكامل تقريبًا بدول من أعضاء التحالف، وستكون حدود الحلف مع روسيا أكبر. الدولتان حافظتا على حيادهما لعقود، بشرط ألا يتعرض السلام الأوروبي للتهديد بعد الحرب العالمية الثانية، وحتى الآن! ومن جانبه، أعلن الرئيس/ فلاديمير بوتين، أن قراري فنلندا والسويد لا يهددان روسيا بشكل مباشر، لكن أي توسيع للبنية التحتية العسكرية سيُوجب الرد من قبل بلده.