متى ستُخفف القيود؟
نحن ما زلنا على المنحدر الصاعد للمنحنى، وما زال لدينا عدد حالات الإصابة في تزايد، وعدد حالات الوفيات في تزايد. أخذاً بالمنظور لحظة العدوى في هذه الفترة، التي احترم فيها جزء من الناس العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، يمكننا أن نرى ما سيحدث في غضون عشرة أيام، وأن نعمل تقييماً لهذا المنحنى. وفي لحظة وصلولنا نحو الذروة، سنتابع وسنرصد، على مدى أسبوعين، الانخفاض في عدد الحالات الجديدة وعدد الوفيات، وكذلك التطور في بعض البؤر، التي تشكلت أو تتشكل في هذه اللحظة. وبعد بداية مايو/ أيار، أو حتى بعد 15 مايو/ أيار، يمكننا التفكير في التخفيف. ولكن أكرر، مرة أخرى، نحن لم نصل بعد إلى لحظة التفكير في التخفيف.
Eugen Coroianu, 21.04.2020, 21:10
إن التدابير المحتملة لتخفيف القيود غير مأخوذة في المنظور خلال الفترة التالية مباشرة، لأسباب تتعلق بالأمن الصحي – تؤكد مجموعة التواصل الاستراتيجي في بوخارست، بعدما أُطلقت في الفضاء العام، شتى المقترحات في هذا الاتجاه. المجموعة تُظهر، في بيان لها، أن الإجراءات التي اتخذت حتى الآن قد أثبتت فعاليتها في مكافحة انتشار الفيروس التاجي الجديد، ويجب مُراعاتها بدقة في المستقبل القريب. المناقشات المتعلقة بالرفع التدريجي للقيود يجب أن تأخذ في الحسبان التطور الوبائي، وكذلك ضرورة الوقاية من مخاطر موجة أخرى من العدوى. السلطات تجري باستمرار تقديرات حول تطور انتشار الفيروس، الذي يعتمد في المقام الأول على السلوك الاجتماعي، ومعدل امتثال المواطنين للتدابير المعتمدة مسبقاً. وكما عبر العديد من المتخصصين في الفضاء العام، تنتظر السلطات الرومانية فترة حوالي عشرة أيام لمعرفة إذا كان لفترة عطلة عيد الفصح، التي ازداد فيها النشاط الاجتماعي قليلاً، سيكون لها أي تأثير على تطور الوباء. وزير الصحة/ نيلو تاتارو:
نحن ما زلنا على المنحدر الصاعد للمنحنى، وما زال لدينا عدد حالات الإصابة في تزايد، وعدد حالات الوفيات في تزايد. أخذاً بالمنظور لحظة العدوى في هذه الفترة، التي احترم فيها جزء من الناس العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، يمكننا أن نرى ما سيحدث في غضون عشرة أيام، وأن نعمل تقييماً لهذا المنحنى. وفي لحظة وصلولنا نحو الذروة، سنتابع وسنرصد، على مدى أسبوعين، الانخفاض في عدد الحالات الجديدة وعدد الوفيات، وكذلك التطور في بعض البؤر، التي تشكلت أو تتشكل في هذه اللحظة. وبعد بداية مايو/ أيار، أو حتى بعد 15 مايو/ أيار، يمكننا التفكير في التخفيف. ولكن أكرر، مرة أخرى، نحن لم نصل بعد إلى لحظة التفكير في التخفيف.
الوزير تاتارو شدد على عدم وجود نية لفرض قيود خاصة على المسنين أو عزلهم، مؤكداً أن عندما ستُقرر السلطات تخفيف القيود، فإنها ستستهدف جميع الفئات العمرية. التأكيدات تأتي بعدما حامت تكهنات بهذا الصدد في الفضاء العام، وخلقت حالة من القلق والاستياء. المسؤول في بوخارست أضاف أيضا، أن إجراءات التخفيف ستتباين جُغرافيا اعتمادا على انتشار الفيروس وتفشي البؤر.
ستُفتح بعض مجالات العمل، أو بعض المحلات التجارية في بعض المراكز الكبرى، ولكن مع الحفاظ على المسافة الاجتماعية والعزلة. بالنسبة لبعض المناطق والبؤر، سيبدأ التخفيف بعدد الساعات التي يمكننا فيها الخروج، بما في ذلك كبار السن. كما سيبدأ بعض التخفيف في المناطق التي يمكننا الذهاب إليها. توجد أشياء سنتبناها وفقاً لديناميكية التطورات، ولكل بؤرة أو منطقة معينة، عندما نرى أن المنطقة آمنة. لدينا حالة طوارئ حتى 15 مايو/ أيار، وبعد ذلك نفكر في إعادة التقييم- خلص وزير الصحة.
وفي التحليل المتعلق بالتدابير الممكنة لتخفيف القيود، ستؤخذ بالحسبان توصيات المفوضية الأوروبية، فضلاً عن التنسيق مع الدول الأخرى في الاتحاد.