متى ستدخل رومانيا مجال شنغن؟
عضوتان في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، كان من المفترض أن تنضم رومانيا وجارُتها الجنوبية بلغاريا، إلى مجال شنغن في مارس/ آذار 2011، لكنهما قوبلتا بمعارضة بعض الدول التي تذرعت بوجود أوجه قصور في العدالة، وبأن ظاهرة الفساد تمثل مشكلة حقيقة. رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، أكد أن الانضمام إلى منطقة شنغن يبقى هدفًا سياسيًا رئيسيًا بالنسبة لبوخارست، بالرغم من أن الأزمة الصحية قد أثرت بشكل خطير على هذه المنطقة:
Leyla Cheamil, 03.06.2021, 21:28
دعت المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء، المجلس الأوروبي إلى إعطاء الضوء الأخضر في أقرب وقت ممكن لانضمام رومانيا وبلغاريا وكرواتيا إلى مجال شنغن لحرية الحركة. المفوضية قدمت استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحدود الخارجية لمنطقة شنغن، وتجنب القيود والضوابط التي أدخلتها العديد من البلدان في هذه المنطقة، في عام 2015، والتي ازدادت واشتدت بسبب الجائحة. جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ملزمة بأن تكون جزءًا من مجال شنغن، عندما تستوفي المعايير اللازمة. لدينا حاليًا ثلاث دول تستوفي هذه الشروط، وننتظر أن تُستقبل في هذا المجال. نتوقع أن يتخذ المجلس قرارًا بهذا الصدد قريبًا حتى تصبح رومانيا وبلغاريا وكرواتيا دولاً أعضاء تحظى بكامل الحقوق – أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية /إيلفا جوهانسون.
عضوتان في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، كان من المفترض أن تنضم رومانيا وجارُتها الجنوبية بلغاريا، إلى مجال شنغن في مارس/ آذار 2011، لكنهما قوبلتا بمعارضة بعض الدول التي تذرعت بوجود أوجه قصور في العدالة، وبأن ظاهرة الفساد تمثل مشكلة حقيقة. رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، أكد أن الانضمام إلى منطقة شنغن يبقى هدفًا سياسيًا رئيسيًا بالنسبة لبوخارست، بالرغم من أن الأزمة الصحية قد أثرت بشكل خطير على هذه المنطقة:
فيما يتعلق بمجال شنغن، في سياق الأزمة الصحية، والتدابير التي اتخذتها بعض الدول الأعضاء، من الواضح أن عمل مجال حرية التنقل قد تأثر بشكل خطير. ومع ذلك، يبقى الانضمام إلى مجال شنغن هدفًا سياسيًا رئيسيًا لرومانيا، وجزءًا من الالتزام الذي تعهد به بلدنا، عبر معاهدة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. رومانيا تفي بالمعايير اللازمة منذ أكثر من عشر سنوات، باعتبار أنها مثالٌ يحتذى به في مجال ضمان الأمن للاتحاد الأوروبي. ونأمل أن يُعترف بجهودنا المتواصلة قريبًا، وأن يُعثر على حل لإتمام العملية في وقت مناسب.
لتعزيز القيود والضوابط على الحدود الخارجية لمنطقة حرية الحركة، يعتمد الاتحاد الأوروبي على النشر المستمر لوحدة الوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (المعروفة باختصار باسم فرونتكس) الدائمة، حديثة التأسيس، التي من المنتظر أن تضم عشرة آللف من أفراد شرطة الحدود وخفر السواحل بحلول عام 2027. وبالمثل، قبل حلول عام 2023، ستجعل الكتلة الأوروبية أنظمة المعلومات لتسجيل الدخول والخروج من منطقة شنغن قابلة للتشغيل البيني بشكل كامل. المفوضية الأوروبية اقترحت، من بين أمور أخرى، في إطار إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي، إجراءً لتسجيل وصول المهاجرين. منطقة شنغن تضم ستاً وعشرين دولة، يبلغ عدد سكانها قرابة أربعمائة وعشرين مليون نسمة، منها اثنتان وعشرون دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وأربع دول منتسبة – هي: سويسرا وليختينشتاين والنرويج وأيسلندا.