لن يُفرض حجر صحي تام في رومانيا
على مستوى الشعب، الآراء منقسمة: فبينما يقول البعض إن هذه الإجراءات مُرحب بها، بل كان من المفترض العودة إلى حالة الطوارئ التي كانت في فصل الربيع، يعتقد البعض الآخر أن القرارات تعسفية، ولم يُفرض، في الأشهر الأخيرة، الحجر الصحي العام، فقط لأن عام 2020 في رومانيا هو عام انتخابي. الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يعتقد أن من الضروري أن يقدم بعض التوضيحات:
Corina Cristea, 26.11.2020, 20:49
على مستوى الشعب، الآراء منقسمة: فبينما يقول البعض إن هذه الإجراءات مُرحب بها، بل كان من المفترض العودة إلى حالة الطوارئ التي كانت في فصل الربيع، يعتقد البعض الآخر أن القرارات تعسفية، ولم يُفرض، في الأشهر الأخيرة، الحجر الصحي العام، فقط لأن عام 2020 في رومانيا هو عام انتخابي. الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يعتقد أن من الضروري أن يقدم بعض التوضيحات:
أريد أن أكون واضحًا جداً، شخصياً لا أنوي الترويج لفرض حجر صحي على المستوى الوطني، أو ما يسمى بالإغلاق التام، بعد الانتخابات البرلمانية في 6 ديسمبر/ كانون الأول. سنواصل اتخاذ تدابير على مستوى الأقاليم أو المناطق أو حتى على المستوى المحلي، أينما يتطلب الوضع ذلك، أي حيثما وُجدت زيادة كبيرة في عدد الحالات.
رئيس الدولة شدد، في ختام اجتماع مخصص لتقييم اللوائح الخاصة بإدارة وباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، على وجود توجه واضح لانخفاض عدد الإصابات بالفيروس التاجي الجديد على المستوى الوطني. المعهد الوطني للصحة العامة قدم بيانات واضحة، تثبت صحة الإجراءات التي اتخذتها السلطات في مكافحة الوباء – أعلن الرئيس يوهانيس، مضيفًا أن السكان امتثلوا للإجراءات، وبالتالي توجد دوافعٌ للتفاؤل. لكن، مع ذلك، فإن هذه ليست لحظة تخفيف – شدد رئيس الدولة، الذي طالب السكان بمواصلة الامتثال لتدابير السلامة الصحية، ودعاهم إلى قضاء أعياد الشتاء فقط بجانب أولئك الذين يعيشون معهم.
الرئيس أعلن أيضاً أن استراتيجية رومانيا للتطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد، ستُعتمد، يوم الجمعة، في جلسة الحكومة. ومن المنتظر، في الأسبوع المقبل، يوم الأربعاء، على الأرجح، تبنيها من قبل مجلس الدفاع الأعلى للبلاد. كما أعلن كلاوس يوهانيس أنه يؤيد التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد COVID-19، وذكر أن، على مستوى الاتحاد الأوروبي، سيكون توزيع اللقاحات متناسبًا مع عدد السكان في كل بلد، وعبر عن أمله، عند توفر بيانات واضحة عن التطعيم، أن تتقلص الشكوك بخصوص اللقاح.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته مجموعة الدراسات الاجتماعية- السلوكية المتقدمة، فإن 30 ٪ فقط من الرومانيين سيُطعمّون ضد الفيروس التاجي الجديد بمجرد توفر هذه الإمكانية في رومانيا.